قرض 300 مليون دولار من البنك الإفريقي للتنمية لدعم الطاقة في جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وافق البنك الإفريقي للتنمية على تقديم قرض بقيمة 300 مليون دولار لجنوب إفريقيا لتنفيذ برنامجها في مجال الطاقة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وأوضح بيان صادر عن البنك الإفريقي للتنمية أن التمويل الذي تم إعداده بالتعاون مع شركاء التنمية، بما في ذلك البنك الدولي وبنك التنمية الألماني، يعمل على تعزيز تحول الطاقة في جنوب إفريقيا.
وتوقع البنك أن يحفز التمويل النمو الاقتصادي من خلال تعزيز الإصلاحات الهيكلية لاستعادة أمن الطاقة، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في سوق الكهرباء وتعزيز الكفاءة التشغيلية لمرفق الطاقة الأساسي في البلاد، بما يتماشى مع خطة عمل الطاقة في جنوب إفريقيا وخطة الاستثمار العادلة للتحول في الطاقة 2023-2027.
من جانبها، أكدت ليلى المقدم، المدير العام لمنطقة الجنوب الإفريقي على أهمية القرض طويل الأجل والذي يقدمه البنك لقطاع الطاقة في جنوب إفريقيا لتحقيق النمو الاقتصادي وتحسين ثقة الأعمال، حيث تستحوذ الطاقة على الحصة الأكبر من محفظة البنك بنسبة 43.4%.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك الدولي النمو الاقتصادي القطاع الخاص اقتصادي 300 مليون دولار الاستثمار الاقتصاد جنوب أفريقيا التنمية الألماني البنك الافريقي للتنمية دولار الاقتصادي تعزيز مشاركة القطاع الخاص الطاقة فی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
مذكرتا تفاهم بين مستقبل مصر للتنمية المستدامة و"مصدر" الإماراتية لتعزيز مشروعات الطاقة المتجددة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.
حضر التوقيع الدكتور/ سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور/ بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والسفيرة/ مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، مما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس/ خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، و/ محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.
ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، مما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
وتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، مما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة "مصدر" في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.