الشيخ جابر البغدادي لـ«مصر تستطيع»: لولا العلماء لتحول الكون إلى غابة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عرض برنامج «مصر تستطيع»، مع الإعلامي أحمد فايق على قناة «DMC»، حلقة خاصة مع الشيخ جابر البغدادي الداعية الإسلامي، ووكيل المشيخة الصوفية ببني سويف.
وقال البغدادي خلال لقائه ببرنامج «مصر تستطيع»، أن العلم مظهر من مظاهر المحبة، والعلماء هم حراس هذة المحبة، ولولا العلماء لتحول الكون الى غابة، لأن العلماء هم مظهر الخشية، والله سبحانه وتعالى يقول «إنما يخشى الله من عباده العلماء»، وهذة الخشية هى التى تجعل العالم مظهر ومصدر للاصلاح لهذا الكون، وهناك فرق كبير جدًا بين الصالح والمصلح».
وتابع: «الرجل الصالح، أي إنسان صلى وصام وذكي وحج وزرع وقلع وصنع، نقدر نقول عليه إنسان صالح، خدم نفسه، فأن لو روحت لعرفات وصليت وابتهلت ودعيت إن ربنا يعطيني ويوليني ويواليني وربنا فعل لى ذلك، إذًا انا رجل صالح، لأنى ابتعدت عن الحرام والآثام والذنوب، سبحت ربنا والتزمت فيما امرني ربنا، أنا هنا رجل صالح».
وأكمل: «لكن وقت ما بحثت وبدأت اشتغل على كيفية اصلاح هذا العالم، والعمل على إحياء هذا العالم تحولت من رجل صالح الى رجل مصلح، وفرق كبير جدًا جدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بني يوسف أحمد فايق الطرق الصوفية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم، متوقعا أن تخرج القمة العربية اليوم بالعديد من قرارات مصيرية لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على الحق الفلسطيني الكامل بالبقاء في أرضه ووقف التهجير ومنعه كليا.
وأوضح شعث، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، «هناك ضرورة لبقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، وفقا للقانون الدولي الذي يضمن حقا طبيعيا لكل إنسان أن يبقى في أرضه وممارسة حقه السياسي والإنساني على أرضه وتقرير مصيره».
وتابع، «وإذا تحدثنا عن إعمار غزة، فإن أبناءها يجب أن يفعلوا ذلك، وكل شعوب العالم وكل إنسان يُهدم بيته يعيد بناءه، وبالتالي، فإن شركات العمل تحتاج إلى أيدي عاملة، ومن ثم، فإن مسألة التهجير مرفوضة، وإعادة الإعمار بحاجة إلى أبناء الشعب الفلسطيني للبدء في إعادة الإعمار».
وأكد أن الآمال على القمة العربية التي تستضيفها مصر اليوم كبيرة، مشيرًا، إلى أن القمم العربية السابقة أصدرت قرارات كثيرة ولم ينفذ جزء كبير منها، ولكن هذه المرة، المسألة مختلفة تماما لأن الجامعة العربية عليها مسئوليات للرفض والشجب والإدانة ومسؤولية الوقوف في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.