شهد حفل افتتاح الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، الاحتفاء بمعهد السينما، حيث قدم الدكتور مختار يونس أستاذ الإخراج بالمعهد كلمة، وعرض المهرجان فيلما عن معهد السينما.

ووجه مهرجان الجونة السينمائي التحية للراحل أشرف عبد الغفور في حفل افتتاح دورته السادسة.

ويسلط مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة الضوء على الصناعة وتتصدر منصة الجونة السينمائية هذا الفصل الجديد والمثير، وهي إحدى ركائز مهرجان الجونة السينمائي منذ فترة طويلة، والتي تكشف النقاب عن أحدث مبادراته: سوق الجونة السينمائي.

وكشف مهرجان الجونة السينمائي عن إطلاق سوق الجونة السينمائي في دورته للعام الحالي مؤكدًا على التزامه تجاه صناعة السينما عبر وضع كل الأنشطة الموجهة لجانب الصناعة في قلب المهرجان أي ساحة "بلازا" المهرجان، هذا المركز الصاخب، وستستضيف الساحة الجديدة فعاليات جسر ومنطلق الجونة السينمائي، كما ستضم قاعة كبيرة حيث ستعقد المحاضرات بالإضافة إلى قاعتين أصغر لإقامة المناقشات اليومية. ومن المقرر أن تتحول إلى الوجهة المفضلة لحضور المهرجان والأرض الخصبة لاستقبال المواهب الصاعدة من الجيل القادم من صناع الأفلام في منطقة الشرق الأوسط.

يمثل سوق الجونة السينمائي ملاذًا للأصوات المخضرمة والناشئة في عالم صناعة السينما العربية، بمن فيهم من المنتجين والموزعين ووكلاء المبيعات ومنصات البث المباشر، وبرامج التمويل والمنح وغيرهم. تمثل الكبائن الموجودة داخل السوق منصة لعرض المشروعات ومعدات صناعة الأفلام والبنية التحتية والخدمات والتقنيات والمبادرات الجديدة لهذه المنظمات والمؤسسات.

ينصب التركيز الأساسي لسوق الأفلام على ربط صنّاع المحتوى بالمشترين المحتملين والموزعين والشركاء، ما يساعد على ضمان التوزيع الناجح للأفلام وتسويقها تجاريًا. سيخلق سوق الجونة السينمائي أيضًا بيئة تشجع التواصل وبناء العلاقات بين صانعي الأفلام والموزعين ووكلاء المبيعات والمستثمرين وغيرهم من الكيانات الرئيسية.

تشهد صناعة السينما العربية نموًا وتحولًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مع طفرة في كمية ونوعية الأفلام العربية. لقد حصل صانعو الأفلام من المنطقة على التقدير على الصعيد العالمي. علاوة على ذلك، حققت العديد من الأفلام العربية نجاحًا تجاريًا مما جعلها تصل إلى جماهير أوسع محليًا ودوليًا.

على مدار الدورات الخمس الماضية، قدم مهرجان الجونة السينمائي دعمًا ثابتًا للمشروعات وصنّاع الأفلام عبر مبادراته. إذ قدّم جسر الجونة السينمائي باستمرار حلقات نقاشية وورش عمل ومحاضرات، فيما وفر منطلق الجونة السينمائي فرصا متنوعة لصنّاع الأفلام وأعمالهم التي لا تزال تحت التطوير للتعلم من خبراء الصناعة والتنافس للحصول على جوائز تقدمها الكيانات المؤثرة في الصناعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجونة السينمائي الجونة السينمائية السينما العربية السينمائية الدورة السادسة مهرجان الجونة السینمائی سوق الجونة السینمائی

إقرأ أيضاً:

عرض عالمي أول للفيلم المصري 50 متر بمهرجان كوبنهاجن للأفلام الوثائقية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 يشهد الفيلم المصري 50 متر لمخرجته يمنى خطاب عرضه العالمي الأول بمهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية الذي يُقام في الفترة من 19 إلى 30 مارس في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، حيث ينافس في مسابقة Next: Wave.

خلال فترة المهرجان، يُعرض الفيلم ثلاث مرات في مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية؛ العرض الأول يوم 24 مارس الساعة السابعة مساءً في مسرح داجمار، والثاني الساعة التاسعة مساءً يوم 26 مارس في كونستال شارلوتينبورج، والعرض الأخير الساعة الثانية والربع ظهرًا يوم 30 مارس في مسرح داجمار.

في الفيلم ذو الإنتاج المصري الدنماركي السعودي المشترك، تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.

وأوضحت خطاب سبب صنعها للفيلم بقولها "دفعني بلوغي الخامسة والثلاثين إلى مفترق طرق، حيث كان عليّ اتخاذ خيارات تتعلق بمسيرتي المهنية، وعلاقتي بوالداي. كانت لديّ أسئلة تتعلق بالتقدم في السن، والوحدة، والفناء، وكنت أبحث عن إجابة واضحة. بدخولي عالم والدي الذكوري الوحيد، قررتُ استخدام عملية صناعة الأفلام الخاصة بي لقضاء المزيد من الوقت معه في هذه السن الحرجة، وإجراء محادثة صادقة حول المخاوف العالمية لجيلنا". وأضافت "كان الأمر أشبه باحتجاز نفسي في بركة سباحة ضيقة طوال صيف كامل، لأجد إجابات، وأتصالح مع ذاتي، وأتقبل أخيرًا حقائق الحياة القاسية، لأتمكن من المضي قدمًا في حياتي".

في غضون ذلك، قال المنتجان عامر ودراتي: "يأتي فيلم 50 مترًا كثمرة حب استغرقت سنوات من التطوير والتصوير والإنهاء. إنه إنتاج مصري-دنماركي مشترك نادر، جمع مواهب رائعة من كلا البلدين لسرد هذه القصة المصرية بامتياز، ولكنها ذات سمات عالمية للغاية". وأضافا: "لقد صنعنا هذا المشروع بهدف عرض قصص حميمة من العالم العربي، والتي لا تحصل على مساحة كافية في المهرجانات".

فيلم 50 متر يجمع تحت قيادة خطاب العديد من المواهب البارزة، بما في ذلك الملحن الحائز على جوائز جوناس كولستروب (معجزة جولسبانج)، والمونتيران جلاديس جوجو (وداعًا طبريا) وخالد معيط (سعاد)، إلى جانب المنتجين أحمد عامر من شركة AA Films وباتريشيا دراتي من شركة Good Company Pictures.

مقالات مشابهة

  • مهرجان الفيلم العربي زيورخ 2025 ينطلق في 2 أبريل بفعاليات موسعة
  • تركيا تلفت أنظار صناع السينما العالمية بفضل صادرات الدراما
  • أيمن العشري يشيد بجهود توطين صناعة الحديد والصلب ودعم الصادرات المصرية
  • أيمن العشري يشيد بجهود الحكومية في توطين صناعة الحديد والصلب ودعم الصادرات المصرية
  • وزيرا الصناعة والاستثمار يبحثان مع رئيس غرفة القاهرة التجارية النهوض بصناعة الحديد في مصر
  • الوزير يبحث آليات النهوض بصناعة الحديد والصلب في مصر
  • نائب رئيس الوزراء: صناعة الحديد والصلب ركيزة أساسية للبنية التحتية
  • صناعة النواب تناقش تراجع دور مركز تحديث الصناعة ودعم الصناع والمصدرين
  • عرض عالمي أول للفيلم المصري 50 متر بمهرجان كوبنهاجن للأفلام الوثائقية
  • صناعة النواب تناقش تحديات توطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن