تفتح أفق سياسية جديدة.. برلماني: نسبة المشاركة في الرئاسية فاقت التوقعات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن المشهد الانتخابي لانتخابات رئاسة الجمهورية خرج في أبهى صورة له حيث شهدت اللجان الانتخابية إقبالا كثيفا من جانب الشعب المصري على مدار أيام التصويت الثلاثة، من أجل تلبية نداء الوطن وأداء الواجب الوطني الذي نص عليه دستور مصر، مؤكدا أن نسبة المشاركة فاقت التوقعات فكانت مشاركة استثنائية وغير مسبوقة في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية كما أنها تفتح أفق سياسية جديدة.
وقال "الجندي"، إن نزول الشعب المصري بكثافة في هذه الانتخابات كان رسالة واضحة للخارج المتربص بمصر أن الشعب المصري بكل طوائفه وتياراته يقف صفا واحدا خلف الدولة من أجل إتمام الاستحقاق الانتخابي، والحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وهو ما يعكس حالة التلاحم والترابط التي تجمع الشعب المصري على هدف واحد وهو المصلحة الوطنية، مشددا على أن الحفاظ علي أمن واستقرار الدولة المصرية، خاصة في المرحلة الراهنة التي تعيشها البلاد أولوية لدى كل مصري واع.
وتوجه عضو مجلس الشيوخ، بالشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات التي أدارت العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية، وكانت على مسافة واحدة من جميع المرشحين، كذلك كافة أجهزة الدولة المعنية بتنظيم العملية الانتخابية والتي بذلت جهودا كبيرة من أجل التيسير على الناخبين في الإدلاء بأصواتهم وضمان نزاهة وشفافية الانتخابات، وهو ما ساهم في الخروج بهذا المشهد الحضاري المشرف، مشددا على أن العملية الانتخابية تم إدارتها وفقًا للمعايير الدولية للشفافية والنزاهة وإعمالا لأحكام الدستور والقانون دون الانحياز لأي مرشح، الأمر الذي بعث برسائل طمأنة للشعب المصري على نزاهة العملية الانتخابية وأن صوته الانتخابي قادر بالفعل على صناعة الفارق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة حازم الجندي مجلس الشيوخ الانتخابات الرئاسية طوفان الأقصى المزيد العملیة الانتخابیة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.
توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النوويةوأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.
وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.