تأهيل 26 شركة للمنافسة على 7 مواقع لاستغلال خام البحص بمجمع الأسياح بالقصيم
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن أسماء 26 شركة محلية متأهلة للمنافسة على عدد 7 مواقع لاستغلال خام البحص من مجمع خام البحص بشمال غرب محافظة الأسياح في منطقة القصيم، الذي تُقدر مساحته الإجمالية بـ 32 كم².
وأوضحت بأنها استقبلت 28 طلباً للتأهيل عبر “منصة تعدين”، واجتاز منهم 26 طلباً لاشتراطات التأهيل للشركات التالية: شركة إبراهيم محمد الوهيبي للتجارة والمقاولات العامة، وشركة أفلاء الريس للصناعة، وشركة الإمداد الرائد للأسمنت، وشركة البعد الثنائي الصناعية، وشركة الروسان للمقاولات، وشركة الشرهان للمقاولات، وشركة الفوزان للتجارة والصناعة، وشركة المحاجر الرملية للتعدين، وشركة حمود عبد الرحمن العايد وشركاه للمقاولات، وشركة رواف القابضة للاستثمار، وشركة شبه الجزيرة للمقاولات، وشركة صالح عبد الرحمن اللحيدان للمقاولات، وشركة صالح عبد العزيز الراشد وأولاده، وشركة طرق التطوير المحدودة، وشركة عبد المحسن الجاسر للتعدين، وشركة عبد الإله بن عبد الرحمن الحسين وشريكه للنقليات، وشركة عبد العزيز صالح عبد العزيز المحيميد للخدمات اللوجستية، وشركة عبر المملكة السعودية للتجارة والصناعة والمقاولات سبك، وشركة فالكوم للصناعة، وشركة فلاح بن حسن القحطاني المحدودة، وشركة فن رتاج للمقاولات العامة، وشركة محمد إبراهيم الحبيب للمقاولات، وشركة مسارات القمة للتعدين، وشركة نثار نجد التجارية المحدودة، وشركة الصناعات الأسمنتية المحدودة سيمنتكس، ومصنع شركة أوبال المتحدة للمنتجات الخرسانية.
ويعد هذا الخام بمنطقة المجمع من الرواسب المعدنية التي أثبتت الدراسات الجيولوجية الاستطلاعية مناسبة استخدامه في الأعمال الإنشائية، وعمليات رصف الطرق لطبقات الأساس السطحية وتحت السطحية؛ الذي سيسهم في تعزيز الاستثمار في القطاع التعديني وتشجيع الصناعات الوطنيةوتنمية المحتوى المحلي.
ويأتي إعلان المواقع التعدينية للمنافسة تحقيقاً لمستهدفات وزارة الصناعة والثروة المعدنية بتنظيم إجراءات عمليات المنافسة، وتطوير إجراءات الحصول على الرخص التعدينية، وتعزيز الشفافية والعدالة في طرح المنافسات، وتعزيز الاستثمار في قطاع التعدين. ولتمكين المستثمرين؛ سيتم عقد ورشة عمل للشركات المتأهلة لتوضيح آلية المنافسة وشروطها، ومن ثم البدء في عملية المزايدة، وأخيراً إعلان النتائج والشركات الفائزة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نجاة عبد الرحمن تكتب: القاهرة البيت الكبير
سمع معظمنا أو أغلبنا كلمة البيت الكبير و الاحتكام عند أي خصومة أو خلاف للبيت الكبير، و أحيانا يطلق عليها قعدة عرب عند الكبير، هكذا مصر أم الدنيا هي الكبير و القاهرة هي البيت الكبير الذي يتجمع فيه الخصوم لتصفية خلافاتهم، و يلجأ إليها كل ضعيف طلبنا للنجدة و الإنصاف لأنها هي الكبيرة بل سيدة العالم، لان الكون بدأ منها و أول الخلق بدأ فيها و أول الرسالات نزلت بها، بل جميع الرسالات السماوية بعثت فيها عدا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام.
استضافت القاهرة القمة الفلسطينية شملت الفصائل الثلاث حركة المقاومة الإسلامية حماس و حركة الجهاد الإسلامي، و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للاتفاق على بنود وثيقة "لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة" كاتفاق بين حركتي فتح وحماس، تأتي تلك القمة ضمن مئات القمم و المباحثات التي نظمتها و أستضافتها مصر منذ أندلاع القضية الفلسطينية عقب إتفاقية سيكس بيكو، فضلا عن الحروب التي خاضتها مصر من أجل تحرير فلسطين و دفعت في سبيل ذلك كل غال و نفيت.
قدر مصر هو الدفاع عن المنطقة العربية منذ فجر التاريخ، إذا جاع العالم أطعمتهم مصر منذ العهد الفرعوني و خاصة عصر الملك الشجاع بطل الحرب و الانتصارات تحتمس الثالث في زمن السنوات العجاف و حتى اليوم مازالت ترسل المعونات و المساعدات، حتى خلال أزمة كوفيد -19، كان العالم يعاني أزمة المستلزمات الطبية من مطهرات و كمامات، فقامت مصر بمدهم بشاحنات منها كهدية من مصر الكبيرة.
نعود لحديثنا حول الازمة الفلسطينية و قمة القاهرة وثيقة "لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة" كاتفاق بين حركتي فتح وحماس و بالمناسبة الدولة المصرية صاحبة الفضل في فكرة و اقتراح إنشاء تلك اللجنة، التي تهدف لإدارة شئون قطاع غزة في عدة مجالات، و الهدف من هذه اللجنة أن يدار قطاع غزة ب لجنة وطنية بعيدة عن الفصائل، للإشراف على الأمور المدنية و تقديم كافة الخدمات للمواطنين، و محو آثار الحرب و إعادة الإعمار و كذلك أعمال الإغاثة والتواصل والتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
ستكون بمنزلة أداة تنفيذية لخدمة الفلسطينيين بعيدا عن حركات المقاومة و التصرف في إدارة المعابر و عدم الفصل بين غزة و الضفة، و المناطق الفلسطينية المختلفة، و سينضم للجنة ممثل عن وزارة المالية الفلسطينية ليكون مسئولا ضمن أعضاء صندوق الإعمار.
مخرجات تلك اللجنة هي توصيل رسالة عالمية مفادها أن الشعب الفلسطيني الأعزل هو من يدير شئونه و ليست الفصائل السياسية، لبطلان حجج نتنياهو الواهية التي يقوم بموجبها بحرب إبادة ضد الأخوة الفلسطينيين بقطاع غزة تحت زعم القضاء على حركة حماس.
الجميل في شأن تلك اللجنة هو وصول عدد المرشحين للانضمام لها لأكثر من 65 من بينهم 31 مرشح لمنصب رئيس اللجنة، مما يعطي مؤشرا إيجابيا بأن مستقبل الشعب الفلسطيني سيكون أفضل حالا.
و لكن السؤال الذي يدور بخلدي هو هل يسمح نتنياهو بتشكيل تلك اللجنة و تفعيل دورها على الأرض خاصة و أن من أهداف اللجنة اعتبار القدس جزء أصيل من الأراضي الفلسطينية و متابعة و إدارة شئونه كباقي المدن الفلسطينية؟ !
أعتقد أن نتنياهو سيحارب معركة الرمق الأخير و سيعمل جاهدا لمنع تفعيلها حتى لا تكون نهايته خاصة و أنه أتخذ من معركته في قطاع غزة ساترا حصينا حتى لا يتم تقديمه للمحاكمة و تهدئة أنصاره المتطرفين الذين يجيدون راحتهم في رؤية الدماء الفلسطينية مراقه لتمهيد الأرض لبدء تنفيذ المشروع القديم الحديث خِطَّة جيورا إيلاند.
ذلك المشروع الذي سبق و نشرت تفاصيله مرارا خلال عدة مقالات سابقة، الذي يهدف إلي إعادة ملك سليمان عليه السلام، الذي كان يحكم بشكل مطلق و إستطاع التوسع في سلطانه بالزواج من بنات ملوك الممالك المحيطة به و منهن ابنة الفرعون المصري حينذاك، وأُعتبر اليهود حينها هذا الزواج حلفاً سياسياً بين مملكة إسرائيل و مصر و بموجب هذا الزواج استطاع سيدنا سليمان عليه السلام فرض سيطرته على أرض كنعان و ما حولها وازدهرت مملكة إسرائيل نتيجة العلاقات التجارية والسياسية، و استعباد العالم من حولهم لذلك تسعى إسرائيل جاهدة لاستعادة ذلك الملك الذي ورد بالعهد القديم و لا يوجد دليل واضح على صحة وجود ذلك الملك في منطقة بين النهرين النيل و الفرات.