أول إجراء من جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تدنيس جنوده مسجدا في جنين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن جيش سيتخذ إجراءات ضد الجنود الذين دخلوا المسجد في جنين اليوم، وفقا نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وقال: " سنواصل القتال ضد الفصائل الفلسطينية وستكون هناك أيام مقبلة من المعارك الصعبة.
وتابع: "نبذل كل ما بوسعنا لتجنيب المحتجزين أي خطر خلال عملياتنا في الأنفاق بغزة".
وأثار مقطع فيديو لجنود جيش الاحتلال الجدل، بعدما اعتلوا منبر مسجد بمدينة جنين في الضفة الغربية بفلسطين
المقاومة تستهدف قائد الكتيبة 12 في لواء جولاني و5 جنود حزب الله يعلن استهداف جنود إسرائيليين في قرية هونين المحتلة، خلال إحدى عمليات اجتياح قوات الاحتلال المتكررة للمدينة.
واقتحم عدد من جنود الاحتلال مسجد في جنين بأحذيتهم أثناء أذان الظهر، واعتقلوا الموجودين داخله، ثم شرعوا في استخدام مكبرات الصوت في المسجد لترديد أغاني عيد الأنوار الحانوكا.
أذان في كنيس يهوديوفي سياق متصل، دخل مجهولون لكنيسة يهدوية في تل أبيب، وقاموا بالآذان ردا على تشغيل جنود يهود أغاني عبرية داخل مسجد في جنين.
ونشرت شبكة القسام الإعلامية، مقطع فيديو يظهر فيه مجهول يؤذن للصلاة من داخل أحد الكنائس اليهودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد إسرائيل جيش الاحتلال فلسطين الوفد بوابة الوفد فی جنین
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن الدورة الثانية والثلاثين للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ما زالت تنعقد بشكل مباشر، في ظل تطورات ميدانية وإنسانية حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، لا سيما مع استمرار العدوان الإسرائيلي المتصاعد على قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وتأتي هذه الدورة في توقيت دقيق للغاية، حيث يتعرض الفلسطينيون لحملات تهجير ممنهجة، وسط تصاعد الأعمال العسكرية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة ألقاها خلال الجلسة، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القضية الفلسطينية تواجه محاولات لإعادة إنتاج نكبة جديدة، على غرار نكبتي عام 1948 و1967، مشيرًا إلى أن أعداد اللاجئين والنازحين ما زالت في تزايد مستمر، داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، وشدد على أن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية لا يمكن أن يُختزل في أرقام، بل يشمل مآسي لعائلات أُبيدت بالكامل.
وأشار الرئيس عباس إلى أربع أولويات رئيسية للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة، أولها وقف العدوان على غزة، وثانيها إنهاء إجراءات الاحتلال التي تقطّع أوصال الضفة الغربية من خلال الحواجز والبوابات الحديدية، مثل تلك التي نُصبت اليوم عند مداخل مخيم جنين، في خطوة تؤكد نية الاحتلال عرقلة أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.
كما ندد عباس بالانتهاكات المتواصلة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية، مستنكرًا اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، وما حدث مؤخرًا من اعتداءات خلال سبت النور على الزوار في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة. وأضاف أن تلك الاعتداءات لم تقتصر على الحرم القدسي، بل امتدت إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، حيث يسعى الاحتلال لتحويله إلى مزار خاص بالمستوطنين.