ما هي كتيبة النخبة الإسرائيلية «لواء جولاني»؟.. أسطورة حطمتها فصائل غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
كتيبة النخبة الإسرائيلية «لواء جولاني»، أسطورة حطمتها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الحرب الدائرة حالياً بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي الفصائل في غزة، وبرز اسم «لواء جولاني» على نطاق واسع، بعد الإعلان عن مقتل 8 من ضباط وجنود اللواء خلال كمين في حي «الشجاعية»، شرق مدينة غزة.
تفاصيل معركة كتيبة النخبة الإسرائيلية «لواء جولاني»لحظات مأساوية عاشها ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي خاصة كتيبة النخبة الإسرائيلية «لواء جولاني»، ففي مساء يوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر الجاري، تعرض جنودها لهجوم ببنادق «M-16» وقنابل يدوية، أطلقها مقاتلو المقاومة الفلسطينية، فأصيب أفرادها الأربعة مباشرة، وانقطع الاتصال مع أحد الضباط، بحسب تقرير لصحيفة «يديعوت أحرنوت».
وخلال عملية إنقاذ المصابين، واصلت المقاومة الفلسطينية، إطلاق النار وإلقاء المتفجرات، وتعرضت قوة يقودها المقدم «تومر غرينبيرغ» قائد الكتيبة 13 بلواء جولاني، لتفجير 3 عبوات ناسفة، قتلت وأصابت 15 ضابطا وجنديا آخرين، وسط عدم تمكن الجيش من قصف مقاتلي المقاومة من الجو، بسبب اختبائهم في الأنفاق.
عدد قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي وصف المعركة التي دارت بين الفصائل الفلسطينية وكتيبة النخبة الإسرائيلية «لواء جولاني»، أولهم قائدها العقيد يائير بلاي، والذي خاطب جنوده بعد المعركة، قائلاً: «الضربة كانت مؤلمة، وفقدنا أصدقاء حميمين ومقاتلين وقادة».
ماذا قال قادة إسرائيل عن هزيمة «لواء جولاني»؟ووصف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، الكمين: «كان من نوع صعب وخطير»، أما رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فاعتبره «صعباً وقاسياً».
تأسس «لواء جولاني» في 22 فبراير 1948، أي قبل قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي، وشارك في معارك عديدة منها في محيط بحيرة طبرية، بحسب موقع الجيش الإسرائيلي على الإنترنت، ونقلت شبكة «سكاي نيوز»، ويُنظر إلى جنود هذا اللواء على أنهم نخبة الجيش، لكون بعض وحداته، وخاصة «إيغوز» يخضعون لتدريبات قاسية واختبارات صارمة، تتعلق بنصب الكمائن واستراتيجيات الاستطلاع والتمويه، ويتطلب الأمر قدرات بدنية وقتالية عالية.
ويضم «لواء جولاني» في صفوفه آلاف الجنود، ورمزه شجرة زيتون خضراء اللون على خلفية صفراء اللون، وله علم يتكون من مثلثين أخضر وأصفر، ويرتدي الجنود فيه قبعات خاصة بنية اللون، وتمركزت قوات لواء جولاني في البداية في الوديان والتلال في الجليل الأدنى، ومن هنا جاءت تسميته، ومقره معسكر يقع بين عكا ونهاريا.
عناصر كتيبة النخبة الإسرائيلية «لواء جولاني»وكان عناصر «لواء جولاني» ينتمون إلى العصابات الصهيونية التي كانت موجودة قبل نشأة إسرائيل، وسكان المستوطنات في مناطق القتال، ومجندون من مناطق أخرى.
تتكون كتيبة النخبة الإسرائيلية «لواء جولاني» من عدة كتائب ووحدات بحسب المكتبة الافتراضية اليهودية، وهي كتيبة باراك، وكتيبة جدعون، ووحدة إيغوز الخاصة، «وحدة حربي العصابات والمدن»، وكان الهدف من تأسيسها تنفيذ مهام خلف خطوط العدو، وكتيبة الاستطلاع، وكتيبة الاتصالات الخاصة، وكتيبة الهندسة القتالية، وكتيبة أوريف المضادة للدبابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لواء جولاني إسرائيل المقاومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی لواء جولانی
إقرأ أيضاً:
قائد كتيبة بيت حانون بكتائب القسام حسين فياض يظهر حيًّا في غزة
ظهر قائد كتيبة بيت حانون بكتائب القسام، حسين فياض "أبو حمزة"، حيًّا في قطاع غزة ، اليوم الاربعاء 22 يناير 2025، علما بأن إسرائيل كانت قد زعمت اغتياله في وقت سابق.
وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها قياديّ في فصائل المقاومة، بعد ادعاء الاحتلال قتله؛ إذ كان قائد كتيبة تل السلطان في رفح محمود حمدان، قد ظهر حيّا بعد إعلان جيش الاحتلال اغتياله؛ وقد أشارت إلى ذلك هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، الأربعاء.
وأظهر مقطع مصوّر، فياض، الذي كان جيش الاحتلال قد ادعى قتله في أيار/ مايو الماضي.
ووفق الفيديو، ظهر فياض في بيت حانون، فيما لفتت تقارير إلى أنه "ظهر على العلن خلال مواساته ذوي الشهداء".
وقال فياض في المقطع المصوّر "خضنا معركة، ويمكن أن يتساءل البعض: ’أين النصر؟’، لكن المعارك لها أهداف".
وأضاف "لكن إذا لم يحقّق صاحب الهدف هدفه، فهو مهزوم"، في إشارة إلى تكرير الجيش الإسرائيلي، ومسؤوليه، وكذلك المسؤولين السياسيين في حكومة بنيامين نتنياهو ، أن الحرب لن تنتهي، بدون القضاء على حركة حماس .
كما يأتي ظهور القائد في القسام في بيت حانون، فيما كانت المنطقة، قد كبّدت الجيش الإسرائيلي، خسائر فادحة، وعلى رأسها، مقتل وإصابة العشرات من عناصره، .
وتابع فياض: "وكما تقول القواعد العسكرية، فإن الضعيف يُعدّ منتصرا إذا لم يُهزم، فيما يعدّ القويّ خاسرا، إذا لم يحقق أهدافه".
وقال فياض "بفضل الله، لم ينَل (الجيش الإسرائيلي) إلا من الحجارة، والأشلاء والدماء".
وشدّد فياض على أن "غزة قد خرجت عصيّة على الانكسار، وكلّنا رأينا بالأمس كيف تخرج غزة، منتصرة وكريمة، ورافعة رأسها إلى عنان السماء".
وحينما ادعى الاحتلال اغتيال فياض، ذكر في بيان إعلانه، أن القيادي بكتائب القسام "كان مسؤولا عن أنظمة الصواريخ المضادة للدروع، التي أطلقت على إسرائيل، وإطلاق قذائف ’هاون’ صوب ’غلاف غزة’".
وزعم الاحتلال حينها، أنه "تم القضاء عليه، من قِبل مقاتلي الجيش الإسرائيلي في منطقة تحت الأرض".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية رابط تسجيل الغاز في مدينة غزة وشمالها انتشال 68 شهيدا - ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب على غزة استشهاد مواطن برصاص الاحتلال جنوب قطاع غزة الأكثر قراءة سموتريتش يضع شرطا للبقاء في الائتلاف الحكومي بايدن يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة عشرات الشهداء والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025