صعد السيد انتشال التميمي مدير المهرجان برفقة ماريان خوري المدير الفني للمهرجان، لمسرح حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة، إذ تحدث التميمي بداية ليوجه الشكر إلى الجميع ويتحدث عما عاصره مهرجان الجونة طوال السنوات الماضية.

خلال السنوات الست واجه المهرجان تحديات كبيرة، لكنه خرج من التحديات بقوة أكبر، مؤكدا على أنهم قرروا هذا العام إقامة الدورة رغم تأجيلها قبل شهرين، بسبب ما كان يحدث وهو أمر قاسي.

 

وحول تساؤل البعض عن التأجيل في أكتوبر والإقامة في ديسمبر رغم تواجد القصف، فقد أكد التميمي أن ما اختلف هو المقاربة، ولابد أن يكون المهرجان فعل ثقافي وفني.

 

بعدها استعرض التميمي برنامج المهرجان، وما يتم تسليط الضوء عليه في الدورة الجديدة قائلا "نستقطب مجموعة من أبرز الأفلام العربية والأجنبية"، كما أكد على أن المهرجان ليس منصة لعروض الأفلام فقط وهناك جزء تفاعلي يتمثل في ما يتم إقامته في منصة جسر الجونة.

 

ماريان خوري وجهت الشكر إلى التميمي، وأكدت على أن مجهودات كبيرة بذلت قبل انضمامها، حيث انضمت إلى المهرجان بعد مهرجان "كان".

 

وشددت خوري على أن المهرجان ولد كبيرا منذ دورته الأولى، ووجد لنفسه مكانة دولية، كما نافس مهرجانات كبرى، وأشارت إلى أن هناك رغبة أيضا في الإشارة إلى دور المهرجان في الصناعة، ودوره في تمكين شباب السينمائيين، حيث هناك اهتمام أكبر بالمحتوى وليس المظاهر.

 

وعبرت خوري عن سعادتها الشديدة اليوم، وخصت بالشكر لجان التحكيم، في ظل حضورهم رغم تغيير الموعد الخاص بالدورة مرتين من قبل، لتعلن بعدها عن أسماء لجان التحكيم، كما تحدثت عن الأعمال المشاركة في البرنامج الخاص "نافذة على فلسطين".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: افتتاح مهرجان الجونة السينمائي حفل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي الفن على أن

إقرأ أيضاً:

شخصيات إسلامية.. الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي

الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي ولد بسمرقند ونشأ بأبيورد (مدينة تقع الآن في تركستان) وكان من الصالحين الزاهدين العابدين، ويذكر العلماء موقفًا أنه كان لصاً وقاطع طريق، وتاب، واتَّجه نحو الانشغال بالعبادة والزهد وملازمة البيت الحرام، إذ أنه كان شاطراً (يعني من أهل النهب واللصوصية) يقطع الطريق بين أبيورد، وسَرَخْس، وكان سبب توبته أنه عشق جاريةً، فبينما هو يرتقي الجدران إليها سمع تاليًا يتلو: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ﴾ [الحديد: 16]، فقال: «يا رب، قد آن»، فرجع فآواه الليل إلى خربة، فإذا فيها رفقة، فقال بعضهم: «نرتحل»، وقال قوم: «حتى نصبح، فإن فضيلًا على الطريق يقطع علينا»، قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع، اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.. فتاب الفضيل رضي الله عنه وأمَّنَهم وجاور الحرم حتى مات» رضي الله عنه.
وللفضيل أقوالٌ ووصايا انتفع بها المسلمون، منها: «إذا أحب الله عبدًا أكثر غمَّه، وإذا أبغض عبدًا وسَّع عليه دنياه». وقال «لا ينبغي لحامل القرآن أن يكون له إلى خَلْقٍ حاجة، لا إلى الخلفاء فمن دونهم، فينبغي أن تكون حوائج الخلق كلهم إليه»، وقال «لم يدرك عندنا من أدرك بكثرة صيامٍ ولا صلاةٍ، وإنما أدرك بسخاءِ الأنفس، وسلامة الصدر، والنصح للأمة».. وقال «جعل الشر كله في بيت وجعل مفتاحه الرغبة في الدنيا، وجعل الخير كله في بيت وجعل مفتاحه الزهد في الدنيا».
ومن أقواله المأثورة أيضاً: «من خاف الله لم يضره أحد، ومن خاف غير الله لم ينفعه أحد»، و«بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله»، و«عليك بطرق الهدى ولا يضرك قلَّة السالكين، وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين».
وقد شهد له العديد من العلماء والصالحين وأثنوا عليه ثناءً جميلًا، يدلُّ على قَدْرِه وقيمته، ومن ذلك ما ذكره ابن حبان من أنه نشأ بالكوفة وبها كتب الحديث ثم انتقل إلى مكة وأقام بها مجاورًا للبيت الحرام مع الجهد الشديد، والورع الدائم، والخوف الوافر، والبكاء الكثير، والتخلي بالوحدة، ورفض الناس وما عليه أسباب الدنيا إلى أن مات بها.
وقال إسحاق بن إبراهيم الطبري: «ما رأيت أحداً كان أخوفَ على نفسه، ولا أرجى للناس من الفضيل، وكان صحيح الحديث، صدوق اللسان، شديد الهيبة للحديث إذا حدَّث».
 وقد مات رضي الله عنه بمكة في المحرم سنة 187ه.

أخبار ذات صلة «التحبير» تواصل استقبال المشــاركات مدفع شرطة دبي «الرحال» في مسجد السطوة الكبير

مقالات مشابهة

  • عبد العزيز المسلم: الشارقة التراثية مهرجان ولد كبيرًا واستطاع تحقيق نجاح مبهر
  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • 9 تحديات كبيرة تواجه القيادة الجديدة للاتحاد الأفريقي
  • «الوثبة للتمور» يواصل فعالياته ومسابقاته
  • شخصيات إسلامية.. الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر التميمي
  • أختتام مهرجان الأفلام القصيرة الأول في تربية الرصافة الثالثة
  • أكثر من 12 ألف زائر في ختام مهرجان “منتجات المواشي الثاني” بمحافظة غامد الزناد
  • جامعة أسيوط تختتم فعاليات مهرجان الإبداع المسرحي الثالث عشر
  • ايلي خوري: زمن الاستقواء ولّى
  • لبنان بغنية.. حفلان بتوقيع سمية بعلبكي في مهرجان البستان