6 حلول طبيعية تساعدك على التخلص من الشخير
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قد تكون من بين البالغين الذين يشخرون على الأقل من حين لآخر أو من المحتمل أنك تعرف شخصًا يفعل ذلك.
على سبيل المثال، غالبًا ما يمنع الشخص، الذي يعاني من الشخير، من ينامون بجانبه من النوم الجيد أثناء الليل، الأمر الذي قد يكون مرهقًا.
لا يعتبر الشخير مصدر إزعاج فحسب، بل إن 75% من الأشخاص الذين يشخرون يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (عندما ينقطع التنفس أثناء النوم لفترات قصيرة)، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، كما يقول دانييل بي سلوتر، طبيب الأنف والأذن والحنجرة وخبير الشخير في مركز طب الأنف والأذن والحنجرة في أوستن، بولاية تكساس الأميركية.
عليك أن تتوخى الحذر وتستشير طبيبك قبل أن تعالج نفسك باستخدام البخاخات والحبوب التي لا تحتاج وصفة طبية. يقول سودهانسو تشوكروفرتي مدير برنامج الفيزيولوجيا العصبية السريرية وطب النوم في مركز جون كينيدي الطبي في إديسون "يتم تسويق العديد من الأدوات لوقف الشخير دون إجراء دراسات علمية لدعم ادعاءاتها".
بدلًا من ذلك، جرب هذه الحلول الطبيعية وتغييرات نمط الحياة، والتي قد تساعدك على التوقف عن الشخير، وفقا لما أورده موقع webmd.com:
1. غيّر وضعية نومك
الاستلقاء على ظهرك يؤدي إلى انهيار قاعدة اللسان والحنك الرخو على الجدار الخلفي للحلق، مما يسبب صوتًا اهتزازيًا أثناء النوم. النوم على جانبك قد يساعد في منع ذلك. يقول سلوتر: "توفر وسادة الجسم (وسادة كاملة الطول تدعم جسمك بالكامل) حلاً سهلاً. إنها تمكّنك من الاستمرار في النوم على جانبك ويمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا".
يقول تشوكروفرتي إن لصق كرات التنس على الجزء الخلفي من ملابس النوم يمكن أن يمنعك أيضًا من النوم على ظهرك، مضيفا "يمكنك إمالة السرير مع رفع الرأس ومدّه، مما يفتح الممرات الهوائية الأنفية وقد يساعد في منع الشخير. لكن هذا قد يسبب آلام الرقبة".
إذا استمر الشخير بغض النظر عن وضعية النوم، فقد يكون انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم هو السبب. يقول تشوكروفرتي: "راجع الطبيب في هذه الحالة".
2. إنقاص الوزن
فقدان الوزن يساعد بعض الناس ولكن ليس الجميع. يقول سلوتر: "الأشخاص النحيفون يشخرون أيضًا. إذا اكتسبت وزنًا وبدأت تشخر ولم تكن تشخر قبل اكتساب الوزن، فقد يساعدك فقدان الوزن". ويؤكد "إذا زاد وزنك حول رقبتك، فإن ذلك يضغط على القطر الداخلي للحلق، مما يزيد من احتمال انهياره أثناء النوم، مما يؤدي إلى الشخير".
3. ممارسة عادات النوم الجيدة
يقول سلوتر إن عادات النوم السيئة يمكن أن يكون لها تأثير خطير. على سبيل المثال، العمل لساعات طويلة دون نوم كافٍ يعني أنك ستكون مرهقا للغاية عندما تخلد إلى النوم. يصيف "في هذه الحالة، ستنام بعمق، وتصبح العضلات أكثر مرونة، مما يؤدي إلى الشخير".
4. افتح الممرات الأنفية
إذا بدأ الشخير في أنفك، فقد يساعدك إبقاء الممرات الأنفية مفتوحة. يقول سلوتر إن فتحها يسمح للهواء بالتحرك بشكل أبطأ، ويشرح الأمر قائلا "تخيل خرطوم حديقة ضيقًا تتدفق المياه من خلاله. كلما كان الخرطوم أضيق، كلما اندفعت المياه بشكل أسرع". الممرات الأنفية الخاصة بك تعمل وفق المثل نفسه. إذا كان أنفك مسدودًا أو ضيقًا بسبب نزلة برد أو أي انسداد آخر، فمن المرجح أن يؤدي الهواء سريع الحركة إلى الشخير.
يقول سلوتر إن الاستحمام بالماء الساخن، قبل الذهاب إلى النوم، يمكن أن يساعد في فتح الممرات الأنفية. احتفظ بزجاجة من الماء المالح أثناء الاستحمام. يقول سلوتر: "اشطف أنفك به أثناء الاستحمام للمساعدة في فتح الممرات".
قد تعمل شرائط الأنف أيضًا على رفع الممرات الأنفية وفتحها، إذا كانت المشكلة موجودة في أنفك.
5. غيّر وسائدك
قد تساهم المواد المسببة للحساسية الموجودة في غرفة نومك وفي وسادتك في حدوث الشخير. متى كانت آخر مرة نظفت فيها مروحة السقف العلوية؟ أو استبدلت وسائدك؟
يتراكم عث الغبار على الوسائد ويمكن أن يسبب الحساسية التي يمكن أن تؤدي إلى الشخير. إن السماح للحيوانات الأليفة بالنوم على السرير يسبب لك استنشاق وبر الحيوانات، وهو مصدر إزعاج شائع آخر.
ضع وسائدك في الهواء مرة كل أسبوعين واستبدلها كل ستة أشهر لتقليل عث الغبار والمواد المسببة للحساسية إلى الحد الأدنى. وأبعد الحيوانات الأليفة عن غرفة النوم.
يقول تشوكروفرتي: "كن حذرا قبل شراء وسائد خاصة مصممة لمنع الشخير. فقد تكون فعالة إذا كانت تدعم رأسك، مما يصلح مشاكل الأنف، ولكن يمكن أن تسبب آلام الرقبة".
6. حافظ على رطوبة جسمك
اشرب الكثير من السوائل. يقول سلوتر: "إن الإفرازات الموجودة في أنفك وحنكك الرخو تصبح أكثر لزوجة عندما تصاب بالجفاف. وهذا يمكن أن يخلق المزيد من الشخير".
يختم سلوتر "هذه الممارسات البسيطة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في الحد من الشخير"، . أخبار ذات صلة دواء جديد مضاد للسمنة يسبب آثار جانبية فايزر تتوقف عن تطوير دواء لإنقاص الوزن بسبب أعراض جانبية المصاحبة له المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشخير علاج طبيعي إنقاص الوزن أثناء النوم إلى الشخیر النوم على من الشخیر قد یساعد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية غير مسبوقة في 2024
أحمد عاطف (القاهرة)
شهد العام 2024 سلسلة غير مسبوقة من الكوارث الطبيعية، من الزلازل والأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات، التي تعكس آثار التغيرات المناخية المتزايدة على الحياة اليومية، فمع كل فصل من العام، تصل للبشر إشارات تحذيرية من الظواهر الطبيعية، بما تحمله من خسائر وأضرار بالأرواح والممتلكات.
من الزلازل المدمرة التي ضربت اليابان وتايوان إلى الأعاصير العاتية التي اجتاحت فلوريدا وفيتنام والفلبين، مروراً بالفيضانات التي غمرت المغرب وإسبانيا، وصولاً إلى حرائق الغابات الهائلة التي أتت على مساحات شاسعة في أميركا الجنوبية، كان العام شاهداً على تصاعد وتيرة الكوارث الطبيعية وتنوعها.
وامتدت الخسائر إلى البيئة بشكل واسع، فقد سجل العام درجات حرارة غير مسبوقة، مع تحذيرات العلماء من تسارع التغيرات المناخية وانعكاساتها على الأنظمة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، بما يتطلب تحركاً عالمياً عاجلاً وشاملاً للتخفيف من حدة التغير المناخي، وتعزيز قدرات المجتمعات على التكيف مع المخاطر المتزايدة.
بدأ العام بشكل مأساوي عندما ضرب زلزال قوي اليابان في أول أيام العام 2024، متسبباً في وفاة 128 شخصاً، وتفاقمت الكارثة بفعل سوء الأحوال الجوية، حيث تساقطت الثلوج بغزارة، وحدثت انزلاقات أرضية ضخمة زادت من صعوبة عمليات الإنقاذ.
وفي 5 فبراير، اشتعلت حرائق غابات هائلة في مناطق متفرقة من أميركا الجنوبية، متسببة في مقتل 112 شخصاً ودمار آلاف الهكتارات، بما في ذلك مناطق سكنية بأكملها، نتيجة موجة حر شديدة وارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
وأعلن البرنامج الأوروبي لرصد الأرض «كوبرنيكوس» أن شهر يوليو 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق، محذراً من أن هذا الاتجاه قد يمثل «تحذيراً للبشرية»، وكانت درجات الحرارة خلال هذا الشهر أعلى بمقدار 1.66 درجة مئوية عن متوسط درجات الحرارة في الفترة المرجعية ما قبل الثورة الصناعية (1850-1900). واستمرت الكوارث في التصاعد، ففي 3 أبريل 2024، ضرب زلزال بقوة 7.4 درجة جزيرة تايوان، متسبباً في مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات.
وتسببت فيضانات مفاجئة وحمم بركانية باردة في جزيرة سومطرة الإندونيسية في 13 مايو 2024، بمقتل 43 شخصاً، بينما ضرب الإعصار «غايمي» الفلبين في 25 يوليو 2024، ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة العشرات نتيجة الفيضانات والانهيارات الأرضية.
وفي أواخر الصيف، وتحديداً 29 أغسطس 2024، شهد غرب اليمن أمطاراً غزيرة أدت إلى فيضانات، ما أسفر عن وفاة 12 شخصاً وفقدان أكثر من 20 آخرين، وتزامن ذلك مع فيضانات غير مسبوقة في المدينة المنورة بالسعودية في 31 أغسطس، حيث جرفت السيول السيارات وتسببت في أضرار واسعة.
وشهد شهر سبتمبر 2024، تعرض جنوب المغرب لأمطار غزيرة استمرت من 7 إلى 10 سبتمبر، متسببة في سيول أدت إلى وفاة 18 شخصاً، فيما ضرب الإعصار «ياغي» شمال فيتنام في 10 سبتمبر، مودياً بحياة 65 شخصاً، بينما اعتُبر الأقوى في آسيا هذا العام.
إعصار «هيلين»
في 27 سبتمبر، اجتاح الإعصار «هيلين» ولاية فلوريدا، مخلفاً 215 قتيلاً وأضراراً واسعة، أعقبته في 9 أكتوبر كارثة جديدة مع الإعصار «ميلتون»، الذي أدى إلى خسائر مادية بلغت 50 مليار دولار، ليصبح أحد أسوأ الكوارث الطبيعية التي ضربت الولاية منذ قرن.
فيضانات مدمرة
مع اقتراب نهاية العام، شهد جنوب شرق إسبانيا في 30 أكتوبر 2024 فيضانات مدمرة تسببت في وفاة 95 شخصاً وتدمير طرق وجسور ومنازل، بينما أسفر انهيار أرضي في الكونغو الديمقراطية في 23 نوفمبر عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 أطفال من عائلة واحدة.