أكد الكاتب الصحفي نصر عبده، أن الشعب المصري أثبت بكل دليل وبرهان حبه لوطنه، لافتا الى أن الانتخابات الرئاسية شارك فيها الجميع الرجال والنساء والشباب قائلا:"نحن أمام وعي جديد للشباب الذين أدركوا التحديات المحيطة بمصر إقليميا ودوليا وعرفوا أن بقاء واستقرار مصر وسط كل تلك التحديات إنجاز كبير أثبت أن الحفاظ على مصر كان مهمة صعبة جدًا لكن الإدارة المصرية نجحت فيه وبجدارة".

وتابع خلال لقائه ببرنامج "مصر كل يوم" المذاع عبر فضائية "مصر الزراعية وتقدمه الإعلامية رانيا البليدي:" كنا في معركة لطمس الوعي واستفاقت مصر بكامل مؤسساتها لخوض تلك المعركة وعرفت أن مواجهة ومحاربة هذا بكل الوسائل المتاحة، والأحداث الحاصلة حولنا في العالم كانت سببًا رئيسًا في تشكيل وعي المصريين خاصة الشباب الذي أدرك أن بلده قوية وقادرة على مواجهة وباء مثل كورنا كمثال للأزمات، فوصل لنتيجة أن مصر دولة قادرة على حماية شعبها والحفاظ عليه وهذا يشكل وعيا إيجابيا لدى الجميع".

وقال:" الانتخابات الرئاسية شهدت ظهور شرائح جديدة وبقوة مثل الشباب وذوي الهمم، وجاء هذا كنتيجة منطقية للحراك السياسي الذي شهدته مصر خلال الفترة الماضية ونتمنى أن يزيد ويفعل أكثر وأكثر خلال الفترة المقبلة، فإثراء الحياة السياسية ساعد في زيادة نسب الحضور في الانتخابات وأي حراك سياسي سيقابل برد فعل إيجابي".

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية نصر عبده الحياة السياسية

إقرأ أيضاً:

"انظروا إلينا نرقص".. رواية لـ"هشام النجار" في مواجهة التطرف والإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تظل المواجهة الفكرية ضد الجماعات الدينية المتطرفة هي المواجهة الأهم، لأن تحرير المجتمعات من الأفكار الرجعية والظلامية يعطي فرصة قوية لتعزيز التنمية الحقيقية والمستدامة، دون الخوف عليها من التخريب أو التدمير، وفي إطار هذه المواجهة الفكرية المطلوبة صدرت حديثا رواية "انظروا إلينا نرقص" للكاتب هشام النجار، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة. 

وخلافا لمؤلفاته السابقة المباشرة، يطرح النجار أفكاره حول التطرف من خلال عمل أدبي، في محاولة منه لإعطاء وجهات نظر متعددة للتداخل والتناقش، ومن بينها بالضرورة الصوت المخالف والصوت المتطرف، وهو ما يصنعه الأدب بامتياز، هو خلق بيئة منطقية لكل فكرة وكل وجهة نظر كي تتحرك من خلال منطقها الداخلي فيكتشفها القارئ ويتعرف عليها بسهولة.

في روايته "انظروا إلينا نرقص" عاد النجار إلى ما قبل يناير 2011 وصولا إلى 30 يونيو2013، متتبعا تنامي فكرة تأسيس تيار أو مركز للتنوير بين الشباب يتحرك داخل المجتمع، مشتبكا مع الحوادث الواقعية، مبتعدا عن نقاشات الورش والصالونات المغلقة التي تصنع من المثقفين أشخاصا منعزلين عن الحياة والواقع، وربما هو نوع من التعويل على حماس الشباب المثقف بدلا من كبار المثقفين المنعزلين عن الشعور بخطورة التطرف والرجعية على مجتمعنا.

يظهر هذا التفاعل من الممارسات الفعلية التي قام بها الشباب عندما خصصوا ندوة لمناقشة طلبة التيار الديني المتشدد في كلية الفنون الجميلة لتفنيد المقولات الكارثية حول تحريم الفن التشكيلي والنحت وحرمة التماثيل، وانتقالهم لمساندة الطلبة في حفل غنائي بكلية الصيدلة تعرضوا لهجوم من مجموعة الطلبة ذي التوجهات السلفية، أو الدفاع عن أحد المنتمين للجماعات الدينية ممن راجعوا أفكارهم واكتشفوا خطيئة ما يدعون الشباب إليه، عندما تعرض للهجوم من رفاقه القدامى.

ولأن مؤلف الرواية باحث متخصص في العالم الذي ارتبطت به روايته، فقد غلب على هذا العالم الروائي صوت الأفكار، وتحاورها، المناقشات الجدلية، تعمد الرد على الأفكار التخريبية للجماعات المتطرفة، والتركيز الواضح على أهمية إعداد تيار نشط يتولى مهمة إزاحة الأفكار التي زرعتها الجماعات الرجعية على مدى عقود طويلة أثرت في المجتمع المصري بشكل فعال وحاسم، وفي الوقت نفسه أظهر تخاذل رموز الجماعات الرجعية أمام المناقشات وأمام تدفق وقوة الحجج في المواجهة الفكرية، وأنهم دائما ما ينسحبون أو يتخلفون عن الحضور أو يلجؤون إلى العنف والتهديدات عندما يشعرون بالهزيمة.

أعطت الرواية مساحة لظهور وعرض شخصية رفاعي سرور وأبنائه، على ألسنة الشخصيات ونقشاتها، وهو الاسم الجهادي الذي ينوب عن سيد قطب في التنظير للتكفيريين، الملهم البديل لقطب كما تقول عنه الرواية، وكتابه الذي يحمل عنوان "عندما ترعى الذئاب الغنم"، الذي يتشابه في جوهره مع كتاب سيد قطب "معالم في الطريق" في ضرورة تكفير الحكام ومحاربة الذين تكبروا في الأرض بغير حق وجعلوا أنفسهم أربابا.

وتعد رواية "انظروا إلينا نرقص" خطابا هادئا للشباب، تفتح معهم قضايا ونقاشات عامة، وأخرى متخصصة تثيرها الجماعات الدينية مثل الإخوان والسلفيين في الجامعات، أبرزها مفهوم الحرب والسلام في القرآن الكريم، الغزوات والمعارك في التاريخ الإسلامي، لذا فالرواية هي إيمان حقيقي بدور الكلمة في التغيير والمواجهة.

في نهايتها تمزج الرواية بروح متفائلة بين إنجاز فريق الشباب مركز التنوير، وهو المشروع الذي حلم وخطط له أحد أبطال الرواية مدفوعا بالثأر لأخيه الذي قُتل على يد الجماعات الإرهابية، وإنجاز على المستوى الشخصي بزواج زعيمي تأسيس الحركة، وإنجاز على المستوى الوطني بالموجة الجارفة للشعب المصري الذي خرجت تطالب برحيل جماعة الإخوان الإرهابية وضرورة إزاحتها عن الحكم، وهو وعي مصري عام بمدى خطورة الجماعة الإرهابية، عبرت عنه الرواية من خلال تفاعل الشباب بإيجابية في إطار المواجهة الفكرية.  

تنتهي الرواية بقيام ثورة شعبية ضد جماعة الإخوان الإرهابية لإزاحتها عن الحكم

مقالات مشابهة

  • مسيرة الغموض وراء ضياع ثورة ديسمبر
  • "انظروا إلينا نرقص".. رواية لـ"هشام النجار" في مواجهة التطرف والإرهاب
  • بالفيديو| صدمة جديدة لماكرون.. حزب التجمع اليميني الفرنسي يحتل المركز الأول بالانتخابات التشريعية
  • الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وخصمه الرئيسي يشكّك
  • لغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وخصمه الرئيسي يشكك
  • الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا وفرز الاصوات لا يزال جاريا  
  • 2000 رحلة عبر السكوتر لتيسير تنقّل الحجاج
  • بالفيديو.. زشكيان وجليلي إلى جولة إعادة بالانتخابات الرئاسية في إيران
  • جولة إعادة بين بيزشكيان وجليلي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • انطلاق الانتخابات الرئاسية في موريتانيا اليوم