العطيفي: أتوجه بالشكر للفريق جلال الهريدي.. وسأبذل قصارى جهدي لرفعة حماة الوطن
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد، وأمين أمانة التنظيم بحزب حماة الوطن، إنه يتقدم بالشكر للفريق جلال الهريدي رئيس الحزب على ثقته في أدائه وأداء أمانة التنظيم خلال الاستحقاق الرئاسي، الذي جاء نجاحه نتاج خلية عمل على مستوى مركزي وقاعدي لم تتوان لحظة قبل الاستحقاق بشهور.
وأضاف العطيفي في تصريحات صحفية له اليوم أنه يعد ببذل قصارى جهده من أجل رفعة الحزب وإعداد كوادر حزبية لصالح المستقبل السياسي المصري واستعدادا للاستحقاقات الدستورية المقبلة، وذلك في ظل الزخم السياسي الذي تشهده الساحة، وكذلك التنوع الحزبي وهو ما ظهر في صورة حشود المصريين أمام الانتخابات الرئاسية.
كما هنأ العطيفي هاني العتال، الذي عُين بنفس القرار مساعداً لرئيس الحزب نتاج الخطة الإعلامية الحزبية الناجحة خلال الانتخابات الرئاسية.
وفي السياق ذاته أكد الفريق جلال الهريدي، رئيس الحزب أن الفترة القليلة القادمة ستشهد التصعيد للعديد من الكوادر الحزبية التي ساهمت بأداء متميز خلال الاستحقاق الرئاسي؛ مشيراً إلى أن الحزب لديه العديد من الأعضاء الذين ساهموا في نجاح المشهد السياسي والصورة السياسية للحزب خلال الاستحقاق، وجميعهم لهم تكريمهم المرتقب.
وكان قد أصدر الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، قرارا بتعيين الدكتور أحمد العطيفي، في منصب الأمين العام المساعد، إلى جانب منصبه أمين أمانة التنظيم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلال الهريدي حزب حماة الوطن الانتخابات الرئاسية المشهد السياسي جلال الهریدی
إقرأ أيضاً:
في اشارة إلى الحزب الديمقراطي.. الجعيدي: “المتأسلمون” أشد ضرراً من العلمانيين في المشهد السياسي
ليبيا – انتقد عبد الله الجعيدي، الناطق باسم مجلس البحوث التابع لدار إفتاء الغرياني، ممارسات من وصفهم بالفاسدين المنتسبين إلى التيارات الإسلامية، معتبراً أن هذه الممارسات ساهمت في تشويه صورة الإسلاميين في ليبيا والعالم العربي في اشارة منه لحزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي المنبثقين عن جماعة الاخوان المسلمين. انتقادات للأحزاب السياسية الإسلامية
وفي منشور له عبر صفحته على “فيسبوك“، أشار الجعيدي إلى أن تجربة الأحزاب السياسية المنبثقة عن جماعات إسلامية، مثل حزبي العدالة والبناء والحزب الديمقراطي، كانت تجربة وصفها بـ”المريرة”، إذ أسهمت في الفساد السياسي والمالي، إضافة إلى إهمال الدعوة الإسلامية، بحسب تعبيره.
دعوة لتصحيح المساروأوضح أن هذه الإخفاقات، رغم ما حققته من إنجازات جزئية، تتطلب تصحيحاً في الممارسات، مع الالتزام بالضوابط الشرعية التي نص عليها العلماء، بدلاً من إلغاء هذه التجارب بالكامل أو ترك الساحة للعلمانيين.
مقارنة بين المتأسلمين والعلمانيينوفي مقارنة بين ما وصفهم بـ”المتأسلمين” والعلمانيين، اعتبر الجعيدي أن البعض من العلمانيين يحملون من الوطنية والالتزام بالقيم الأخلاقية ما لا يظهر لدى بعض المنتسبين للتيارات الإسلامية، مضيفاً أن القرآن الكريم وصف المتأسلمين بالنفاق.
رسالة موجهة للإسلاميينوختم الجعيدي منشوره بدعوة المنتسبين للتيارات الإسلامية إلى تجنب الممارسات غير الأخلاقية مثل الكذب والخداع باسم الدين، مشيراً إلى أن هذه الممارسات أسهمت في تشويه صورتهم وساعدت على نجاح الحملات الإعلامية الموجهة ضدهم