بالصور.. سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد يفتتح مهرجان أعياد البحرين بالقرية التراثية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة على ما تمثله الأعياد الوطنية من فرصة للوقوف على المنجزات المتحققة للوطن على مختلف الأصعدة بفضل الرؤى الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، واستذكار جهود الآباء والأجداد في تحقيق نهضة البحرين الحديثة التي يواصل كافة أبناء الوطن ضمن فريق البحرين البناء عليها من أجل الوصول للأهداف التنموية المنشودة للمملكة.
جاء ذلك لدى افتتاح سموه مهرجان الأعياد الوطنية في القرية التراثية بمنطقة رأس حيان الذي تنظمه وزارة الإعلام بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لمقاليد الحكم، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله إلى القرية التراثية سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام، وعدد من المسؤولين.
وبهذه المناسبة، رفع سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة أعياد الوطن المجيدة، سائلاً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة على البحرين وأهلها وهي تنعم بالخير والأمان والازدهار في ظل قياده حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله.
وقد قام سموه والحضور بجولة اطلع خلالها على فعاليات المهرجان التي اشتملت على العديد من الفقرات والانشطة كعروض الفنون التراثية والحرف التقليدية والسوق الذي اشتمل على محلات ومنتجات متنوعة إلى جانب البرامج الترفيهية للأطفال.
وأشار سموه إلى أن المهرجانات التي تقام من قبل الجهات الرسمية والأهلية بالتزامن مع الأعياد الوطنية المجيدة لمملكة البحرين وما تجذبه من إقبال كبير من قبل المواطنين والمقيمين هو تأكيد على ما يكنه أبناء الوطن من حب وولاء للوطن وقيادته، مشيراً إلى أن مهرجان العيد الوطني بالقرية التراثية يعد من أبرز هذه المهرجانات لما يلقاه من إقبال يدل على نجاحه، منوهاً سموه بجهود القائمين على تنظيم المهرجان من وزارة الإعلام والجهات المعنية الأخرى وحرصهم على إظهار هذا المهرجان بأفضل صورة، متمنياً للمهرجان التوفيق والنجاح في تحقيق أهدافه، بما يعكس لزواره من داخل المملكة وخارجها التراث البحريني الأصيل من خلال ما يتخلله من فنون وأسواق شعبية، إلى جانب ما تحويه القرية التراثية من نماذج عمرانية تعكس مراحل مختلفة من تاريخ مملكة البحرين.
من جهته أعرب سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام عن خالص شكره وتقديره لسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة على تفضل سموه بافتتاح مهرجان الأعياد الوطنية في القرية التراثية والذي يشكل حافزًا كبيرًا لجميع العاملين في الوزارة لمواصلة العطاء خدمةً للوطن، مؤكدًا سعادته حرص الوزارة، على ترسيخ قيم الانتماء والوطنية في نفوس المواطنين وبخاصة الشباب والأطفال وتسليط الضوء على المنجزات الوطنية التي تحققت للوطن، من خلال تعريفهم بما حققته البلاد من نهضة وتطور غير مسبوق، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الشیخ محمد بن سلمان بن حمد حضرة صاحب الجلالة الملک المعظم حفظه الله ورعاه سلمان بن حمد آل خلیفة ملک البلاد المعظم القریة التراثیة الأعیاد الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد أحمد فتح الله يحصد المركز الثالث في مسابقة العراق الدولية للقرآن الكريم
حصد الشيخ محمد أحمد فتح الله، مرشح وزارة الأوقاف المصرية، الواعظ بالأزهر الشريف؛ المركز الثالث في مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، التي شهدت مشاركة واسعة من نخبة من حفظة القرآن الكريم من مختلف الدول الإسلامية، ما يعكس أهمية هذه المسابقة في نشر الثقافة القرآنية وتشجيع حفظ القرآن وتجويده.
وبهذه المناسبة، هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشيخ محمد أحمد فتح الله على هذا الإنجاز المميز، مثمنًا جهوده وإخلاصه في خدمة كتاب الله وتفوقه في هذا المجال.
وأكد وزير الأوقاف اعتزاز الوزارة بمثل هذه النجاحات التي تمثل صورة مشرفة للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في المحافل الدولية.
وأعلن الوزير عن تكريم الشيخ محمد أحمد فتح الله فور عودته إلى أرض الوطن، إذ قرر الوزير منحه درع وزارة الأوقاف تقديراً لإسهامه في رفعة اسم مصر في مثل هذه المحافل القرآنية الدولية، ليكون التكريم دافعًا له نحو المزيد من التميز والعطاء في سبيل خدمة القرآن الكريم.