أكد د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، أن جميع المنظمات الدولية والعربية والإفريقية التي راقبت الانتخابات الرئاسية أشادت بحسن سير عملية الانتخابات الرئاسية في مصر، وتم رصد ملاحظات إيجابية وقدمت ملاحظات لتزويد اللجان أو الموظفين ما يفيد مستقبل العملية السياسية في مصر.

وأشار زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع الإعلامي محمد شردي، مقدم برنامج “الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، إلى أن إفادة رئاسة اللجنة العليا للانتخابات بنفاد بطاقات الاقتراع والتخطيط لطباعة بطاقات جديدة يؤكد وجود إقبال من الناخبين على مراكز الاقتراع لا مثيل لها، ما يؤكد على وعي المواطن وكياسته واستشعاره للخطر.

د. وجدي زين الدين: المشككون في نزاهة الانتخابات الرئاسية عُمْي أو مدعين للجنون (فيديو) خالد الجندى: مشهد المصريين فى الانتخابات الرئاسية وفاة إكلينيكية لأعداء الوطن

وتابع أن الإقبال الكثيف على الانتخابات يؤكد أن مصر لن ينالها سوء على الإطلاق في ظل همة المصريين، مشيرًا إلى أن اصطحاب المواطنون لأطفالهم تعلمهم وتزرع فيهم روح الوطنية والانتماء، مردفًا: “لا قلق على مصر مهما كانت الأخطار والمؤامرات والمخططات بفضل شعب مصر القوي”.

وقدم رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، التحية إلى وزارة  الداخلية، مشددا على أنها قامت بدور عظيم في تأمين الانتخابات والتيسير على الناخبين كبار السن وذوي الهمم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د وجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد د وجدي زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 انتخابات الرئاسة 2024 تغطية الإنتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية في مصر قانون الانتخابات الرئاسية المصرية اليوم الاول للانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسه الانتخابات الرئاسية القادمة انتخابات الرئاسة المصرية الانتخابات المصرية الانتخابات انتخابات الرئاسة المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية مرشح الانتخابات المصرية الانتخابات الرئاسیة زین الدین

إقرأ أيضاً:

رجال الأمن والجمارك.. جهود وتضحيات لحفظ الأمن الاجتماعي

نشرت وسائل الإعلام المحلية يوم الجمعة الماضي اعلان هيئة «الزكاة والضريبة والجمارك» في ميناء جدة الإسلامي، عن نجاحها في إحباط محاولة لتهريب [مليون و482 الف و 132 ] حبة كبتاجون، عُثر عليها مُخبأة في إرسالية واردة إلى المملكة عبر الميناء.

وأوضحت الهيئة أنه وردت إرسالية عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي عبارة عن «آلة تُستخدم لتدوير الغسيل»، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية، والكشف عليها عبر التقنيات الأمنية، والوسائل الحية، عُثر على تلك الكمية من الحبوب مُخبأةفي الإرسالية.
وأفادت الهيئة بأنه بعد إتمام عملية الضبط، وبالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات تم القبض على مستقبل المضبوطات داخل المملكة.

ونحن إذ نشيد ونثني على الجهود التي يبذلها رجال الأمن ورجال الجمارك في مكافحة هذه الآفة الخطيرة، فلابد أن نشير إلى أن هناك واجبات ومسؤؤليات كبيرة تقع على عاتق الآباء والأمهات للمساعدة في الحدّ من انتشار هذه الظاهرة البغيضة، بكل أنواعها وأشكالها ومسمياتها المختلفة التي تستهدف، وتهدد، وتفتك بأعز ما تملك الأمم، وهم شبابها وعدة مستقبلها وعماده، لأن مروجي المخدرات وتجارها يبذلون كل الوسائل والسبل للوصول إلى أكبر شريحة واسعة من الأمكنة ومجتمعات الشباب والمراهقين من الجنسين لإغرائهم وإقناعهم بفاعلية سمومهم وقدرتها على تحقيق رغباتهم، ووفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية، فإن تعاطي المخدرات والمسكرات بأنواعها المختلفة، هي ثالث أهم عوامل الخطورة فيما يتعلق بالوفاة المبكرة، وحالات الإعاقة بين الشباب والشابات الذين تتراوح أعمارهم مابين 15و29 عامًا، إضافة إلى ماتحدثه من آثار ضارة على الفرد والمجتمع.
كما تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من ( 75 % ) من قضايا التعاطي في الفئات العمرية ما بين 20 إلى 40 سنة، وأن (8 % ) من المتعاطين أعمارهم أقل من 20 سنة، وتؤكد الدراسات العلمية إلى أن هنالك العديد من العوامل المؤثرة التي تشكل مصدر خطورة فيما يتعلق بقابلية تعاطي المخدرات بين أوساط الشباب العرب وشاباته، وتأتي في مقدمة هذه العوامل:

تفكك الأسرة، وضعف الواعز الديني والاجتماعي والثقافي، وبيئة الجوار والمدرسة وطبيعة التفاعل مع الأصدقاء والأقران.
أن التصدي لهذا الخطر الكبير الذي ترعاه وتروِّج له، وتنميه جهات عديدة، تضمر الشر للوطن العربي، يتطلب خططًا شاملة ومستمرة تشارك فيها كل الجهات الأمنية والاجتماعية والتربوية والثقافية والإعلامية من أجل الوقوف في وجه هذا الخطر، ومساندة رجال مكافحة المخدرات والجمارك وكافة الجهات الأمنية الذين نعتز ونفخر بما يبذلونه من جهود وتضحيات في سبيل حماية المجتمع من هذا الخطر.

وبعد، لقد سخرت المملكة كل إمكانياتها للقضاء على هذه الآفة واجتثاثها من جذورها انطلاقاً من «رؤية 2030»، فأدخلت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة للكشف عن المخدرات وتحليلها كجزء من الإستراتيجية الشاملة الهادفة إلى القضاء على تجارة المخدرات وتحديد مصادرها والقبض على الجناة، وتعاونت مع دول أخرى لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير البرامج المشتركة.
ومنذ انطلاقتها الأولى، حققت حملات مكافحة المخدرات في أنحاء المملكة نجاحاً كبيراً في الكشف عن المخدرات بأنواعها ووسائلها، وبفضل الله ثم بفضل تلك الجهود حافظت على الأمن الاجتماعي.
وتبقى مسؤولية الآباء والأمهات كبيرة ومهمة في تحصين البيوت من شياطين الجن والإنس.
حفظ الله الجميع من كل شر. والله من وراء القصد.والله المستعان.

مقالات مشابهة

  • بعد زيارة الملايين لمعرض الكتاب.. ناشرون يجيبون عن السؤال الصعب هل الناس تشتري الكتب؟
  • الإقبال تاريخي.. وزارة الثقافة تكشف تفاصيل الأسبوع الثقافي المصري بالدوحة
  • شركات التكنولوجيا الأمريكية تدق ناقوس الخطر بمواجهة صعود "ديب سيك"
  • الحزب الكردي: لم يعد لصناديق الاقتراع معنى
  • الدرك الفرنسي يدق ناقوس الخطر: بلادنا على وشك نزاع مسلح 
  • رجال الأمن والجمارك.. جهود وتضحيات لحفظ الأمن الاجتماعي
  • تنسيقية الأحزاب تلتقي برلمان الشباب البيلاروسي لتبادل الخبرات حول الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • وول ستريت جورنال: مخاوف الخطر في البحر الأحمر لا تنتهي
  • نشهد زيادة في الإقبال على التعليم الأزهري.. انخفاض تكلفة الدراسة السبب
  • «علشان راحة عينيك».. مبادرة لشركة طبية لخدمة رواد معرض الكتاب