صعود معظم بورصات الخليج بعد مؤشرات باقتراب التيسير النقدي
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أغلقت معظم البورصات في الخليج على ارتفاع، اليوم الخميس، بعد أن أعطى مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) مؤشرات على احتمال قرب نهاية دورة التشديد النقدي وبدأ في تبني صياغة تصريحات تميل للتيسير للعام المقبل.
وأبقى البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء ورجح رئيسه جيروم باول نهاية قريبة لسياسة التشديد النقدي غير المسبوقة مع انخفاض التضخم بوتيرة أسرع من المتوقع، وفق انفيستنج بالعربي.
وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات الاحتياطي الاتحادي إذ أن معظم عملات دول المنطقة مربوطة بالدولار.
وزاد المؤشر السعودي 1.2 بالمئة مع قفزة لسهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) بلغت 3.6 بالمئة وارتفاع سهم شركة علم 1.9 بالمئة. كما ارتفع سهم شركة النفط العملاقة أرامكو (TADAWUL:2222) 0.3 بالمئة.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي لأسواق المال في الخليج، لتواصل مكاسبها من الجلسة الماضية بفضل سحب أسبوعي أكبر من المتوقع من مخزونات الخام الأمريكية وتراجع الدولار بعد تلميح المركزي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وأغلق مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي مرتفعا 1.1 بالمئة مدعوما بزيادة 2.3 بالمئة لسهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) القيادي و3.3 بالمئة لسهم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا).
وفي أبوظبي، زاد المؤشر 0.4 بالمئة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مخاوف نقص المعروض ترفع أسعار النفط خلال تعاملات اليوم المبكرة
مع استمرار مخاوف مرتبطة بنقص المعروض، ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات الاثنين المبكرة، وذلك في ظل فرض واشنطن حزمتين من العقوبات في الأسبوعين الماضيين على قطاع الطاقة الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا.
فبحلول الساعة الـ00:42 بتوقيت غرينتش زادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا أو 0.4 بالمئة إلى 81.13 دولار للبرميل. وكانت قد أغلقت منخفضة 0.62 بالمئة في الجلسة السابقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، التي ينقضي أجلها غدًا الثلاثاء، 59 سنتًا أو 0.8 بالمئة، بعد أن انخفضت 1.02 بالمئة عند التسوية الجمعة الماضية.
وزادت العقود الأكثر نشاطًا لشهر أبريل 36 سنتًا إلى 77.75 دولار للبرميل، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وربح الخامان أكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي في رابع أسبوع على التوالي من المكاسب، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن عقوبات على أكثر من 100 ناقلة نفط وشركتين روسيتين لإنتاج النفط، وأدى ذلك إلى تدافع المشترين الرئيسيين (الصين والهند) للحصول على شحنات نفط فورية، وإقبال عالمي على تزويد السفن بالنفط، في ظل بحث تجار النفط الروسي والإيراني عن ناقلات غير خاضعة للعقوبات لنقل شحناتهم.