أعلن رئيس المشاريع الخارجية لقارة آسيا في جمعية بصائر الخيرية محمد العدواني عن استعداد الجمعية لتنفيذ وتوزيع مشروع كسوة الشتاء لأهلنا النازحين والمتضررين من قطاع غزة على وجه الخصوص، ومن البلاد الأخرى في سورية واليمن، والذين يعانون نقصاً حاداً في المواد الغذائية والملابس والبطانيات، وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.

وأكد العداوني أن الجمعية تحرص على إيصال المساعدات للنازحين عبر الجهات التنفيذية المعتمدة لتُسلمها بدورها يداً بيد للمحتاجين.

192 ألف مسافر.. الحركة المتوقعة في مطار الكويت خلال عطلة رأس السنة منذ 3 ساعات وزير الديوان الأميري: الحالة الصحية لسمو الأمير مستقرة منذ 4 ساعات

وبيَّن العدواني أن أهلنا في قطاع غزة تركوا منازلهم جراء العدوان الغاشم، وأصبحوا يعيشون في خيام مهترئة وسط هذه الأجواء الباردة، ويعانون عدم توافر ملابس الشتاء، بجانب النقص الحاد في الطعام والدواء. حيث جاء تنفيذ المشروع تزامنا مع تزايد برودة الطقس والعواصف المطرية التي هطلت والسيول التي تغرق عددا من مخيمات النازحين واللاجئين، وهو ما يفرض تحديات إضافية على النازحين واللاجئين السوريين واليمنيين وغيرهم.

واختتم العداوني حديثه موجهًا الشكر إلى كل من ساهم في هذا المشروع مؤكداً أن هذا ديدن الأمة في كل أزماتها وسائلًا الله أن يرفع عن إخواننا البلاء في كل مكان.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

“تل أبيب” تحت خط النار واليمن يتوعد بالمزيد

 

 

ملامح المرحلة الخامسة من التصعيد اليمني المساند لغزة، تتجلى. يافا المسماة «تل أبيب» هي الهدف الأساس، لصواريخ اليمن وطائراته المسيرة، مع استمرار فرض معادلة حصار موانئ فلسطين المحتلة مقابل الحصار على غزة، وتأكيد تسريع العمليات وتنويع أهدافها تمهيدًا لمرحلة سادسة من التصعيد في ظل الاعتداء الصهيوني الوحشي على لبنان.
القوات المسلحة اليمنية في جديدها قصفت هدفًا عسكريًا بصاروخ «فلسطين2» في يافا المحتلة، وآخر في عسقلان المحتلة بطائرة «يافا» بعيدة المدى وسط تأكيد استمرار عملياتها المساندة لغزة وتزخيمها في قادم الأيام مع توسع جرائم العدو إلى لبنان، وهذا ما حملته الرسالة المباشرة والمعلنة من هاتين العمليتين النوعيتين.
بموازاة ذلك، وفي نفس التوقيت، أعلنت القوات المسلحة عن استهداف ثلاث مدمرات أمريكية كانت في طريقها لإسناد كيان العدو ب 23 صاروخًا باليستيًا ومجنحًا وطائرات مسيرة في عملية هي الأوسع في معركة البحار تؤكد القوات المسلحة.
هذا التطور يعني، أن اليمن حاضر ومستعد لحماية ظهر المقاومة في لبنان من أي عدوان أمريكي في إطار الدعم اللامحدود من قبل الغرب الفاجر لجيش العدو الصهيوني، والقواعد الأمريكية في منطقة الخليج ستكون في مرمى النيران اليمنية في حال توسعت المعركة وتدخلت واشنطن بشكل مباشر عسكريًا.
وعودة على ذي بدء وفي أعقاب العملية أعلن الإسعاف «الإسرائيلي» عن إصابة 18 مستوطنًا جراء التدافع في أثناء توجههم إلى الملاجئ بعد انطلاق صفارات الإنذار في «تل أبيب» في مشهد جديد ومتسارع يظهر حالة الخوف والرعب التي يعيشها قطعان المستوطنين في الأراضي المحتلة وفي قلب الكيان الغاصب.
بعد طائرة «يافا» على هدف أمني بالقرب من مبنى القنصلية الأمريكية في «تل أبيب» أطلق اليمن صاروخين باليستيين من نوع «فلسطين2» الفرط صوتي وطائرة «يافا» ثانية خلال أسبوع وبينهما صاروخ «قادر واحد» لحزب الله على ضواحي عاصمة الكيان.
هذه العمليات في زمانها ومكانها وطبيعة أهدافها تجسد مبدأ وحدة ساحات جبهة المقاومة التي أرساها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لنصرة القدس وتحقيق هدف واحد في هذه المرحلة يتمثل في وقف جرائم حرب الإبادة الجماعية في غزة.
بتكرار العمليات النوعية على «تل أبيب» خصوصًا من اليمن، البعيدة عنها بمسافة تزيد عن ألفي كيلو متر، فإن حاضر الكيان ومستقبله في خطر، مع صعود قوة كبيرة فرضت نفسها على صعيد الإقليم بعد أن كانت جماعة ذات قدرات محدودة وفق تقارير دولية تراقب التطورات اليمنية عن كثب.
وصول القدرات اليمنية إلى أجواء «تل أبيب» وتحقيق أهدافها يعد إنجازًا عسكريًا كبيرًا، لا يؤكد في بعده العسكري والأمني ضعف الدفاعات الجوية «الإسرائيلية» وحسب بل والأمريكية ومعها أنظمة دول التطبيع التي يبدو أنها تركت الساحة الجوية تحت ضغط الفشل المتراكم كما فعلت في ميدان البحر.
في النتائج المباشرة، من شأن عمليات اليمن أن تزيد من الضغوط الداخلية على نتنياهو وتحالفه المأزوم بقدر ما تربك حساباتهم وخططهم العسكرية.
وبشأن الدفاعات الصهيونية كذلك لا يبدو أي مؤشر على صمودها وقدرتها على التصدي لكل التهديدات مع تعدد الجبهات وتنوع القدرات فالضغط الكبير عليها من جنوب لبنان واستنفارها الدائم لضربات نوعية من اليمن والعراق من شأنه أن يستنزف مخزونها من الصواريخ الاعتراضية ما يترك المغتصبات عرضة للاستهداف في أي وقت.
العمليات المساندة تزيد من وحدة وقوة جبهة الساحات وليس العكس، وعلى ضوء ذلك تستطيع المقاومة الفلسطينية أن تتمسك بشروطها التفاوضية حتى تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة.
بلسان واحد يؤكد اليمن، ويثبت حزب الله والمقاومة في العراق أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن النصر قريب بإذن الله مهما بلغ حجم التخاذل العربي والإسلامي، ومهما كبرت التضحيات.

مقالات مشابهة

  • “تل أبيب” تحت خط النار واليمن يتوعد بالمزيد
  • بلينكن وسيبيغا يناقشان قطاع الطاقة في أوكرانيا قبل فصل دخول الشتاء
  • وزارة الخارجية والمغتربين: استمراراً للجرائم الوحشية والعدوان الغاشم المستمر للكيان الصهيوني على لبنان وسورية، قام صباح اليوم بقصف معبر المصنع – جديدة يابوس الحدودي بين سورية ولبنان ما أدى إلى قطع الطريق الدولي، الشريان الحيوي الذي يستخدمه مئات الآل
  • محافظة الجيزة تستعد لفصل الشتاء وموسم هطول الأمطار
  • الجاكيت بـ100 جنيه والسويت تيشرت بـ85.. محلات الوكالة تستعد لاستقبال الشتاء
  • موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2024
  • ما علاقة التوقيت الشتوي بفصل الشتاء.. ومتى يتطبق التوقيت الشتوي
  • استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم الـ362 والجيش الإسرائيلي يحذر النازحين من العودة إلى الشمال
  • مقتل العشرات بالقصف على غزة وإسرائيل تحذّر النازحين من العودة للشمال
  • وزير قطاع الأعمال العام يترأس الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات المعدنية