عدن .. الشبكة الوطنية لمناصرة حقوق المعاقين تقيم احتفال في اليوم العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) محمد العماري
تحت شعار الاحتفال باليوم العربي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، نظمت الشبكة الوطنية لمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي حدثًا رياضيًا مميزًا في عدن برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء وإشراف وزير الشباب والرياضة ووزير الدولة محافظ عدن.
يومنا هذا الخميس الموافق 14 ديسمبر في الصالة الرياضية المغلقة
حفل اليوم الرياضي شهد جهودا مشتركة من القطاع الحكومي والشبابي والرياضي، حيث أُبرزت فيه قيمة الدعم والاهتمام الذي يوليه القادة والمسؤولون لفئة ذوي الإعاقة.
ومن خلال كلماتهم، أكدوا على ضرورة توفير جميع أشكال الرعاية والفرص لهذه الفئة القادرة على المشاركة والتحدي في كافة المجالات.
من جانبها، شددت وزارة الشباب والرياضة على دعمها الكبير لذوي الاحتياجات الخاصة، وتحقيق التنسيق المثالي مع الشبكة الوطنية لمناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالشراكة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، لضمان تأمين أفضل الظروف والمسابقات الرياضية المناسبة لهم.
رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في عدن أكد على أهمية اليوم العربي لذوي الإعاقة كفرصة لتسليط الضوء على تحديات الإعاقة في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات، داعيًا إلى إدماج هذه الفئة في المجتمع وتقديم الدعم اللازم لهم.
الفعاليات الرياضية المتنوعة التي شملت كرة القدم للصم، الكراسي المتحركة، وماراثون الدوان، شهدت منافسات قوية، وانتهت بتوزيع الجوائز والميداليات على الفرق الفائزة، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين.
هذا الحدث الرياضي يعكس التزام الدولة والمجتمع بتعزيز الشمولية وتقديم الفرص المتساوية لجميع شرائح المجتمع، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا واحترامًا لحقوق الإنسان للجميع، بما في ذلك ذوي الإعاقة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
مسقط- الرؤية
نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، الأحد، حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في المستوى الأول من "القاموس الإشاري العُماني" لـ15 مشاركًا من موظفي المديرية، وذلك في مقر المركز الوطني للتوحد.
وتهدف هذه الحلقة التي تقام على مدى 5 أيام إلى نشر لغة الإشارة العمانية لموظفي المديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل لغة التواصل وإنهاء معاملات المراجعين من ذوي الإعاقة السمعية، وتزويد الموظفين بالمصطلحات الخاصة بالمسميات الوظيفية والمهام ومسميات الأقسام والدوائر بالمديرية، إلى جانب تأهيلهم على القدرة للتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في مواقف الحياة المختلفة، وتمكينهم على توظيف المصطلحات الإشارية في جمل وحوارات للتواصل مع ذوي الإعاقة السمعية.
وافتتحت الحلقة في يومها الأول بنبذة تاريخية عن لغة الإشارة، وتطبيقات عملية في لغة الإشارة للحروف، والأسرة، وتجارة الأعمال، والدين، وتستمر الحلقة في أيامها القادمة في تقديم التطبيقات العملية للغة الإشارة في الصفات، والحالات، والألوان، والخدمات، والتعرّف على المسميات الوظيفية والمهام، وكذلك مسميات ولايات سلطنة عمان، والدول العربية، والبيئة والمحيطات، والعلاقات الاجتماعية.
كما يتناول المشاركون التطبيقات العملية في تكوين الجمل والفقرات التي تسهّل على الموظف التخاطب والتواصل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية، والمصطلحات الإشارية التخصصية للوظائف والمهام الوظيفية، وكذلك الألقاب والوظائف والمهن، والأفعال المشتركة، والتجارة والأعمال، والمصلحات الخاصة للمستندات المطلوبة لإنجاز أي معاملة، والمواقع والمؤسسات، وأرقام هواتف المؤسسات العمانية، إلى جانب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة لغة الإشارة بوزارة التنمية الاجتماعية: "يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كعمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ونأمل إكساب المشاركين مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم خدمات التواصل بلغة الإشارة لهم، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية".
من جانبه، أشار المشارك أحمد بن سليمان العوفي من المركز الوطني للتوحد، إلى أن تعلم لغة الإشارة أصبح مهمًا للتواصل مع الزملاء من ذوي الإعاقة السمعية، والمساعدة في الترجمة وتوصيل المعلومة للمعنيين.
وذكرت المشاركة ثمنه بنت علي السيابية أخصائية تنسيق ومتابعة بالمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الإلمام بلغة الإشارة أصبح مهم جدًا، حيث أنها تسهم في دمج الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية في المجتمع عبر الحوار والتواصل الفعّال.
وبيّنت المشاركة غاية بنت سالم الشكيلية مساعدة فني تأهيل بالمركز الوطني للتوحد، أن هذه الحلقة أضفت لها مهارات جديدة تسهم في تعزيز مهارات التواصل مع فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.