” ديليستر” بطلاً لشوط السرعة التأهيلي لكأس العالم في “قفز السعودية”
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الرياض – هاني البشر
توج الفارس الفرنسي سيمون ديليستر بلقب شوط “السرعة” التأهيلي للشوط المؤهل لبطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 في الرياض، وذلك في اليوم الأول من الأسبوع الثاني والأخير من بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز في نسختها الثالثة بمقر قفز السعودية بالجنادرية. ونجح الفارس الفرنسي المصنف الثامن عالمياً بخطف الشوط لفئة (5 نجوم ـ ارتفاع 1.
وفي الشوط الثالث “جولتين في جولة” لفئة (5 نجوم ـ ارتفاع 1.45 متر)، حقق الفارس الأردني نصوح كيالي المركز الأول، وذلك بعد أنهى الشوط بزمن وقدره 30.57 ثانية، فيما حل الفارس الإيطالي إيمانويل كاميلي المصنف رقم 91 عالمياً ثانياً (31.02 ثانية)، ثم جاء الفارس الفرنسي سيمون ديليستر ثالثاً (33.84 ثانية). وكان اليوم الأول قد انطلق بشوط “جولتين في جولة” ـ ارتفاع 1.15 متر ـ لفئة النجمة الواحدة، حيث توج بالمراكز الثلاثة الأولى الفرسان السعوديين، فيصل بن مشرف أولاً بزمن وقدره 29.020 ثانية، عادل الشهري ثانياً (30.88 ثانية)، وسلطان القرزعي ثالثاً (32.79 مترا). وفي الشوط الثاني “السرعة” لفئة النجمة الواحدة ـ ارتفاع 1.25 مترا، لفئة النجمة الواحدة، توج الفارس البحريني سامي الغزاوي بالمركز الأول بزمن وقدره 58.94 ثانية، وحل الفارس السعودي فيصل العودة ثانياً (62.80 ثانية)، وجاء في المركز الثالث الفارس السعودي عبد الله الفريح (63.21 ثانية).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض قفز السعودية بزمن وقدره ـ ارتفاع 1
إقرأ أيضاً:
إحصائية صادمة.. حالة انتحار كل 43 ثانية عالمياً
بحسب تقييم عالمي حديث لمخاطر الانتحار، يسجل العالم حالة انتحار كل 43 ثانية، وغالباً ما يكون الضحية رجلاً. ورغم ذلك، شهدت المعدلات العالمية للانتحار تراجعاً ملحوظاً.
وبحسب البحث، يموت الرجال منتحرين بمعدل ضعف معدل النساء.
ووفق "هيلث داي"، فإن محاولات الانتحار غير المميتة التي تتطلب رعاية طبية هي أكبر بـ 3 مرات لدى النساء منها لدى الرجال.
اختلاف الأسلوبوقالت الباحثة إميلي روزنبلاد: "يميل الرجال إلى اختيار أساليب أكثر عنفاً وفتكاً للانتحار مثل: الأسلحة النارية، بينما تميل النساء إلى اختيار وسائل أقل فتكاً مثل: التسمم، والجرعات الزائدة، والتي لديها معدل بقاء أعلى".
وفي الدراسة الجديدة، حلّل الباحثون بيانات من دراسة تقيم العبء العالمي للأمراض والإصابات، ونشرت في مجلة "لانسيت".
ووجد الباحثون أن حوالي 746 ألف حالة وفاة بسبب الانتحار تحدث في جميع أنحاء العالم كل عام.
انخفاض وفيات الانتحاروأفاد الباحثون بوجود انخفاض في معدل الوفيات بسبب الانتحار في جميع أنحاء العالم على مدى العقود الـ 3 الماضية، حيث انخفض بنسبة 40% تقريباً منذ عام 1990.
وانخفض معدل الانتحار بأكثر من 50% بين النساء خلال تلك الفترة، و34% بين الرجال.
ووجد الباحثون أن أكبر انخفاض، 66%، حدث في شرق آسيا، مدفوعاً بشكل أساسي بانخفاض حالات الانتحار في الصين.
مناطق المعدلات العاليةوقال الباحثون إن أعلى معدلات الوفيات بسبب الانتحار على المستوى الإقليمي كانت في أوروبا الشرقية، وجنوب إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ووسط إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
ولكن في حين يبدو أن الوقاية من الانتحار تعمل على نطاق عالمي، فإن المعدلات لا تزال تتزايد في أجزاء معينة من العالم.
مناطق زيادة المعدلفقد تزايدت بنسبة 39% في أمريكا اللاتينية الوسطى، مع زيادة بنسبة 123% بين الإناث المكسيكيات وحدهن.
وتزايدت بنسبة 13% في أمريكا اللاتينية الأنديزية، مع قيادة الإكوادور للارتفاع.
وتزايدت بنسبة 9% في أمريكا اللاتينية الاستوائية، مع أعلى المعدلات في باراجواي.
وحتى في أمريكا الشمالية ذات الدخل المرتفع زاد معدل الانتحار بنسبة 7%، بما في ذلك زيادة بنسبة 23% بين النساء في الولايات المتحدة.
وقال الباحث الدكتور محسن نجافي، أستاذ في معهد القياسات الصحية والتقييم: "بينما يعد التقدم المحرز في انخفاض معدلات الانتحار مشجعاً، فمن الواضح أن الانتحار لا يزال يؤثر على بعض البلدان والسكان أكثر من غيرهم".