يمانيون:
2025-01-16@23:48:48 GMT

المنافقون هم المتخفّون لا أبو عبيدة

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

المنافقون هم المتخفّون لا أبو عبيدة

يمانيون../
أولئك المنافقون – الذين هم عشّاقُ التخفي أمام الأعداء، والسرابُ الذي يتلاشى أمام قوة المجاهدين وصمود المقاومين – يظنون أنهم كسبوا المعركةَ نيابةً عن الإسرائيليين بالكشفِ عن وجهِ أو هوية ابو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام.
– ربما أنهم كشفوا وجها، لكن هيبته واحتمالاته كمجاهدٍ لا تزال مخفيةً كدررٍ في بحرٍ عميق.

– ربما أنهم كشفوا جزءا يسيرا من لغزه، ولكنه لا يزال يحمل ألغازا أخرى في أعماق روحه.

لقد فرحوا بكشف هويته، ولكنهم زادوا من كشف نفاقهم وخيانتهم للأمة. ولا يعلمون أنهم لن يقدروا على إسكاته، لأنه سيظل يسير على درب الجهاد والمقاومة والحرية والتحدي، وسيظل النار المشتعلة بالحماسة في قلوب المجاهدين.

إنه لا يشبه أولئك المنافقين المتخفّين الذين عندما تتأجج نيرانُ الحروب يهوون العيشَ في الظلام، فتتلاشى وجوهُهم تحت غيمة الكذب والخداع، ويكونون الخنجرَ الذي يخترق القلوب.

إنه يتخفّى تخفّيَّ القوي الذي يجتاح كل العقبات، كالمد العاتي يجتاح السواحل، بينما هم يتخفّون من واقعهم الهش كهشيم الأوراق اليابسة تحت أقدام الرياح.

إنه يتخفّى نعم، لكن بياناته نورٌ يضيء دروب الظلام، فيسطع كشمسٍ تتسامى في السماء.

والمنافقون يتخفون كالدخان الأسود الذي يتلاشى أمام كل نسماتٍ يطلقها عبر بيانات البطولة والكرامة التي لا يعرفونها.

إنه الحقيقة العارمة التي تهزم الأكاذيب والزيف، والصوت العالي الذي يهز الأرض بمفرده كالرعد الجارف يحطم كل الصخور.

والمنافقون هم السيف الغادر الذي يقطع شرايينَ الحياة في فلسطين لإسناد كيان العدو الإسرائيلي.

إنه أحد الدروع الحديدية التي تحمي الأمة وتقف وقفة الرجال الأبطال بشموخ الجبال الشاهقة، التي لا تهزها رياح الأعداء والمنافقين العاتية.

هو ابن الشعب الذي لا يركع، وصاحب الحق الذي لا يكف عن محاولة استعادته. والمنافقون أبناء الخيانة والتطبيع والاستسلام.

فلأبي عبيدة منّا التحية والسلام

ملاحظة:

كتبت هذه المقالة إثر ما يشيعه المنافقون اليوم من كشفهم هوية ابو عبيدة سواء كان كشفهم صحيحا أم خطأً.

هاشم أحمد شرف الدين

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المستشفى الإندونيسي يواجه تدهورا كارثيا بفعل استهدافات الاحتلال المتكررة

الثورة نت/..

أكد المدير الطبي للمستشفى الإندونيسي مروان سلطان، أن المستشفى في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، يواجه تدهورا كارثيا بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وبفعل استهدافات العدو الصهيوني المتكررة.

ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، عن سلطان في تصريح له اليوم الثلاثاء، قوله: إن دمارًا كبيرا تعرض له الطابق الثاني في المستشفى جراء استهداف العدو أمس الاثنين.. مشيرا إلى تدمير العدو مولدات الكهرباء ومحطات الأوكسجين.

وأشار سلطان إلى إصابة طبيب بجروح خطيرة لدى محاولته الخروج من باب المستشفى يوم أمس.. لافتا إلى أنهم يواجهون حصارا مطبقا، ويعانون جراء فقدان المياه والطعام.

كما أكد أنهم طالبوا منظمة الصحة العالمية بتوفير خدمات صحية طارئة ووفود طبية، لكن لم يلقى أي إستجابة حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • تعامل بعفوية واغتنم الفرص.. حظك اليوم برج الأسد الجمعة 17 يناير
  • العقل الإخوانى «المركوب»
  • أبو عبيدة: كل عدوان في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة
  • حظك اليوم برج الثور الخميس 16 يناير 2025.. قرارات كبيرة
  • كن حذرا اليوم.. حظك اليوم لبرج الدلو الخميس 16 يناير
  • حظك اليوم برج العذراء الخميس 16 يناير 2025.. احذر المحيطين بك
  • لـ 29 يناير.. تأجيل جلسات محاكمة اللاعب على غزال في قضايا النصب
  • العدل والمساواة السودانية: القانون وحده هو المرجعية السامية لمعاقبة أولئك الذين يتعاونون مع متمردي الدعم السريع
  • حفظ التحقيق في العثور على جثة شاب مشنوق داخل مقابر مصر القديمة
  • المستشفى الإندونيسي يواجه تدهورا كارثيا بفعل استهدافات الاحتلال المتكررة