المنافقون هم المتخفّون لا أبو عبيدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
يمانيون../
أولئك المنافقون – الذين هم عشّاقُ التخفي أمام الأعداء، والسرابُ الذي يتلاشى أمام قوة المجاهدين وصمود المقاومين – يظنون أنهم كسبوا المعركةَ نيابةً عن الإسرائيليين بالكشفِ عن وجهِ أو هوية ابو عبيدة الناطق العسكري لكتائب القسام.
– ربما أنهم كشفوا وجها، لكن هيبته واحتمالاته كمجاهدٍ لا تزال مخفيةً كدررٍ في بحرٍ عميق.
– ربما أنهم كشفوا جزءا يسيرا من لغزه، ولكنه لا يزال يحمل ألغازا أخرى في أعماق روحه.
لقد فرحوا بكشف هويته، ولكنهم زادوا من كشف نفاقهم وخيانتهم للأمة. ولا يعلمون أنهم لن يقدروا على إسكاته، لأنه سيظل يسير على درب الجهاد والمقاومة والحرية والتحدي، وسيظل النار المشتعلة بالحماسة في قلوب المجاهدين.
إنه لا يشبه أولئك المنافقين المتخفّين الذين عندما تتأجج نيرانُ الحروب يهوون العيشَ في الظلام، فتتلاشى وجوهُهم تحت غيمة الكذب والخداع، ويكونون الخنجرَ الذي يخترق القلوب.
إنه يتخفّى تخفّيَّ القوي الذي يجتاح كل العقبات، كالمد العاتي يجتاح السواحل، بينما هم يتخفّون من واقعهم الهش كهشيم الأوراق اليابسة تحت أقدام الرياح.
إنه يتخفّى نعم، لكن بياناته نورٌ يضيء دروب الظلام، فيسطع كشمسٍ تتسامى في السماء.
والمنافقون يتخفون كالدخان الأسود الذي يتلاشى أمام كل نسماتٍ يطلقها عبر بيانات البطولة والكرامة التي لا يعرفونها.
إنه الحقيقة العارمة التي تهزم الأكاذيب والزيف، والصوت العالي الذي يهز الأرض بمفرده كالرعد الجارف يحطم كل الصخور.
والمنافقون هم السيف الغادر الذي يقطع شرايينَ الحياة في فلسطين لإسناد كيان العدو الإسرائيلي.
إنه أحد الدروع الحديدية التي تحمي الأمة وتقف وقفة الرجال الأبطال بشموخ الجبال الشاهقة، التي لا تهزها رياح الأعداء والمنافقين العاتية.
هو ابن الشعب الذي لا يركع، وصاحب الحق الذي لا يكف عن محاولة استعادته. والمنافقون أبناء الخيانة والتطبيع والاستسلام.
فلأبي عبيدة منّا التحية والسلام
ملاحظة:
كتبت هذه المقالة إثر ما يشيعه المنافقون اليوم من كشفهم هوية ابو عبيدة سواء كان كشفهم صحيحا أم خطأً.
هاشم أحمد شرف الدين
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد أورلاندو السابق: مواجهة الفرق المصرية في إفريقيا صعبة
تحدث ثابو ماتلابا، لاعب فريق أورلاندو بيراتس السابق عن مواجهات ذهاب دور تصف نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وقال ثابو ماتلابا في حواره مع ستاد المحور: "مواجهة فريق مصري في بطولة دوري أبطال إفريقيا هو أمر صعب جدًا جدًا، لأنني لعبت ضد الزمالك والأهلي، الجماهير مخيفة أولًا وقبل كل شيء، ثم اللاعبون رائعون للغاية، لذلك من الصعب التغلب عليهم، لأنهم يأخذون هذه البطولة على محمل الجد، ويشاركون فيها كل موسم".
وأضاف:"أما عن بيراميدز، فأنا لم ألعب ضد بيراميدز من قبل لكن أعتقد أنهم الآن في صدارة الدوري، وهذا يعني أنهم يقدمون أداءً جيدًا، الفرق المصرية تتميز بجودة كروية عالية جدًا، وأرى أن فريق أورلاندو بيراتس سيخوض مباراة صعبة جدًا في الاياب ضد بيراميدز، لأن بيراميدز في المركز الأول، يليه الأهلي في مسابقة الدوري المصري الممتاز هذا الموسم".
وأكمل:"لم أكن أعلم أن بيراميدز في صدارة جدول الترتيب، هذا يعني أنهم يقدمون مستوى رائعًا ويسجلون الأهداف، أتذكر أن مباراتهم الأخيرة انتهت بنتيجة كبيرة ضد الجيش الملكي المغربي، لذا أعتقد أنها ستكون مباراة ممتعة جدًا، لكنني أؤمن بفريقي أورلاندو بايرتس، فريقي السابق، أعتقد أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل التأهل إلى المباراة النهائية".
واختتم:"كان يجب أن تفوز بمبارياتك، خاصة على أرضك، لأن اللعب خارج الديار صعب، كان يجب على أورلاندو بيراتس الفوز على ملعبه، لكنني أثق بأنهم سيبذلون أقصى جهدهم في العودة، اللعب في الخارج سيكون صعبًا جدًا، عليهم أن يقاتلوا ويجتهدوا ويكونوا ملتزمين، ومع ذلك، أؤمن ببايرتس لأنهم يحققون نتائج جيدة مؤخرًا، ويلعبون كفريق ويسجلون الأهداف، أعتقد أنهم قادرون على الفوز بدوري الأبطال، سأراهن عليهم لأنني من جنوب إفريقيا ويجب أن أدعمهم، رغم أنني أعلم أن المباراة لن تكون سهلة أبدًا".