حزب «المصريين»: خروج المصريين للمشاركة في انتخابات الرئاسة فاق كل التوقعات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد الغمري، أمين عام لجنة التعليم بحزب «المصريين» إن خروج الشعب المصري للمشاركة في التصويت بالانتخابات الرئاسية 2024 فاق كافة التوقعات، لا سيما بعد استمرار توافد الناخبين حتى الساعات الأخيرة من اليوم الثالث والأخير، مشيرًا إلى أنه كان لزامًا على أمانة التعليم تحليل العوامل الفارقة لخروج الناخبين بهذا الشكل المشرف.
وأضاف «الغمري» في بيان، اليوم الخميس، أن تطوير رؤية ومنظومة التعليم خلال العشر سنوات الماضية يقع على رأس العوامل المؤثرة في هذا المشهد المشرف، خاصة أن للتعليم تأثيرا كبيرا على معركة الوعي في مصر، إذ أنه يساهم في تنمية وعي المواطنين بقضايا الوطن والمجتمع، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة، وبناء الشخصية المصرية المتوازنة.
وأوضح أمين عام لجنة التعليم بحزب «المصريين»، أن تأثير التعليم على معركة الوعي في مصر يتمثل في تنمية المعرفة والثقافة إذ يساهم التعليم في تزويد المواطنين بالمعارف والعلوم المختلفة، مما يساعدهم على فهم القضايا المحيطة بهم، واتخاذ القرارات السليمة، فضلًا عن تعزيز قيم المواطنة الصالحة بمساهمته في غرس قيم المواطنة الصالحة في نفوس المواطنين، مثل حب الوطن، والالتزام بالقانون، والمشاركة في الحياة العامة.
تأثير التعليم في بناء الشخصية الواعيةوتابع: يُساهم التعليم أيضًا في بناء الشخصية المصرية المتوازنة التي تتمتع بالوعي والفهم، والقدرة على التفكير النقدي، والمشاركة الإيجابية في المجتمع، ويمكن توضيح تأثير التعليم على معركة الوعي في مصر من خلال مساهمته في رفع مستوى الوعي السياسي لدى المواطنين، مما أدى إلى زيادة المشاركة السياسية في مصر.
وأشار إلى أن التعليم ساهم أيضًا في تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مختلف طوائف المجتمع المصري، بالإضافة إلى نشر الوعي البيئي لدى المواطنين، مما أدى إلى زيادة الاهتمام بقضايا البيئة في مصر، خاصة أن الدولة المصرية تسعى إلى تطوير منظومة التعليم في مصر، وذلك من أجل تعزيز تأثير التعليم على معركة الوعي، وبناء مجتمع مصري واع ومشارك.
واختتم: «هناك بعض الخطوات التي يمكن من خلالها تعزيز تأثير التعليم على معركة الوعى في مصر وتحويل التعليم إلى أداة فعّالة في معركة الوعي في مصر وبناء مجتمع مصري واع ومشارك، من بينها تطوير المناهج الدراسية، بحيث تركز على غرس قيم المواطنة الصالحة، وتعزيز الوعي بالقضايا الوطنية والعالمية، وتدريب المعلمين على أساليب التدريس الحديثة، التي تساهم في تنمية مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، تدعم حرية التعبير والمناقشة، وتعزز روح المشاركة لدى الطلاب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان حزب المصريين على معرکة الوعی التعلیم فی
إقرأ أيضاً:
إعادة إعمار غزة تحد يفوق التوقعات.. هذا ما يلزم لإزالة الركام
تظهر تقديرات الأمم المتحدة أن إعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء العدوان سيحتاج إلى مليارات الدولارات.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أمس الأحد، مما أوقف عدوانا استمر 15 شهر ألحق الكثير من الدمار بالقطاع وأحدثت تحولات كبيرة بالشرق الأوسط.
وفيما يلي بعض التفاصيل حول حجم الدمار الذي طال قطاع غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية التي اندلعت بعد هجوم حماس المباغت على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023.
ما هو الوقت اللازم لإزالة الأنقاض؟
أشارت الأمم المتحدة في تقدير لها هذا الشهر إلى أن إزالة أكثر من50 مليون طن من الركام الذي خلفه القصف الإسرائيلي قد تستغرق 21 عاما وتكلف 1.2 مليار دولار.
ويُعتقد أن الركام ملوث بالأسبستوس. ومن المعروف أن بعض مخيمات اللاجئين التي دُمرت أثناء الحرب قد بُنيت بهذه المادة. ومن المحتمل أن الحطام يحتوي على أشلاء بشرية.
وقدرت وزارة الصحة الفلسطينية في أيار /مايو أن هناك نحو 10 آلاف جثة تحت الركام.
وقال مسؤول في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمس الأحد إن العدوان أدى إلى محو نتائج 69 عاما من التنمية.
كم عدد المنازل المدمرة؟
أظهر تقرير للأمم المتحدة نشر في العام الماضي أن إعادة بناء المنازل المدمرة في قطاع غزة قد يستمر حتى عام 2040 على الأقل، وقد يطول الأمر لعدة عقود من الزمن.
ووفقا لبيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر ، فإن ثلثي المباني في غزة قبل الحرب، أكثر من 170 ألف مبنى، تهدمت أو سويت بالأرض. وهذا يعادل حوالي 69 بالمئة من إجمالي المباني قطاع غزة.
وفقا لتقديرات الأمم المتحدة فإن هذا الإحصاء يتضمن ما مجموعه 245123 وحدة سكنية. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن أكثر من 1.8 مليون شخص يحتاجون حاليا إلى مأوى في غزة.
ما هو حجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية؟
ذكر تقرير للأمم المتحدة والبنك الدولي أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 18.5 مليار دولار حتى نهاية يناير كانون الثاني 2024، وأثرت على المباني السكنية وأماكن التجارة والصناعة والخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والطاقة.
وأظهر تحديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية هذا الشهر أن المتاح الآن من إمدادات المياه أقل من ربع الإمدادات قبل الحرب، في حين تعرض ما لا يقل عن 68 بالمئة من شبكة الطرق لأضرار بالغة.
كيف ستطعم غزة نفسها؟
أظهرت صور الأقمار الصناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، والتي تعد حيوية لإطعام السكان الجوعى في القطاع الذي مزقته الحرب، تدهورت بسبب الصراع.
وتكشف البيانات زيادة في تدمير البساتين والمحاصيل الحقلية والخضراوات في القطاع الفلسطيني، حيث ينتشر الجوع على نطاق واسع بعد 15 شهرا من القصف الإسرائيلي.
وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي إن 15 ألف رأس من الماشية، أو أكثر من 95 بالمئة من إجمالي الماشية، ونحو نصف الأغنام، ذبحت أو نفقت منذ بدء الصراع.
ماذا عن المدارس والجامعات ودور العبادة؟
تظهر البيانات الفلسطينية أن العدوان أدى إلى تدمير أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة وجامعة و823 مسجدا وثلاث كنائس.
وأظهر تقرير مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أن العديد من المستشفيات تهدمت أثناء الصراع، حيث لم تعد تعمل سوى 17 وحدة فقط، من أصل 36 وحدة، وبصورة جزئية في كانون الثاني/يناير .
وسلط مختبر أدلة الأزمات التابع لمنظمة العفو الدولية الضوء على مدى الدمار على الحدود الشرقية لقطاع غزة. فحتى أيار /مايو 2024، كان أكثر من 90 بالمئة من المباني في هذه المنطقة، بما في ذلك أكثر من 3500 مبنى، إما مدمرة أو تعرضت لأضرار شديدة.