تركيا الآن:
2024-12-25@14:12:10 GMT

تطورات جديدة في قضية الفتاة المفقودة باسطنبول

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

في تطور مفاجئ لقضية الفتاة المفقودة، عُثر على الفتاة البالغة من العمر 16 عامًا، نسيدة ألدانما، في مدينة إزمير بعد اختفائها الغامض ليلة السبت الموافق 9 ديسمبر من منزلها في حي غازي عثمان باشا في مدينة اسطنبول. وكانت الأم،  قد أبلغت عن تلقيها رسائل من ابنتها تدعي فيها أنها خُطفت من قبل والدها وابن عمها.

بحثت العائلة في كل مكان عن نسيدة، حيث تم العثور عليها أخيرًا من قبل فرقة شرطة الأطفال التابعة لمديرية أمن إسطنبول في إزمير. تم القبض على شخص واحد فيما يتعلق بقضية اختفائها، وقيل إن نسيدة ادعت في أولى تصريحاتها بعد العثور عليها أنها هربت من ضغوط الأسرة.

وقع الحادث في حي كارادينيز بغازي عثمان باشا، حيث خرجت نسيدة من منزلها حيث تعيش مع عائلتها في ليلة السبت 9 ديسمبر ولم تعد.

عندما عادت الأم، أوزغور ألدانما، التي ذهبت لزيارة شقيقتها، إلى المنزل ولم تجد ابنتها، أبلغت العائلة والأقارب على الفور.
بحث أفراد العائلة في كل مكان عن نسيدة، وأُبلغ الأب الذي كان خارج المدينة بالأمر. عاد الأب، ياسين ألدانما، إلى إسطنبول بأول رحلة طيران.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

طفل غزّي ينجو من الموت ويتيتّم 3 مرات

غزة- تستعيد الغزّية أم طلال الشوبكي لحظات فقدان ابنتها نور وزوجها عبيدة مدوخ وأطفالهما وعدد من أفراد العائلة أيضا في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم بمنطقة "الصحابة" وسط مدينة غزة، فجر يوم 13 يناير/كانون الثاني الماضي، مخلّفين وراءهم طفلهم محمد (عمره عام واحد)، ليشهد على المجزرة.

تقول جدته أم طلال "سمعنا أصواتا تصرخ قائلة: ضربوا منزل عائلة نور، شعرتُ حينها بالصدمة ولم أعرف إن كان ذلك حقيقة أم تشابه أسماء مع ابنتي، ولم أستطع التحرك من شدة الخوف، ركضتُ مسرعة في الشارع بحثا عنها علني أجد من يكذّب الخبر".

ولكن "أرجعني ابني في تلك اللحظات وأخبرني أنهم جميعا استشهدوا ولم يبق غير الصغير محمد على قيد الحياة".

شاهدت الشوبكي جثة زوج ابنتها وحماتها على الأرض، موضحة أن ملامحهما تغيرت من شدة القصف، فالوجه منتفخ والأسنان مكسورة، وبعدها بدقائق أخرجوا جثة ابنتها نور من تحت الركام وعرفتها من خاتم في إصبعها.

محمد مع بنات خاله طلال الذي كفله بعد استشهاد عائلته لكنه مضى شهيدا أيضا (الجزيرة) خوف

شعرت الأم بخوف شديد دفعها إلى رفض الكشف عن وجه ابنتها وتقبيلها قبلة الوداع، فلم ترغب في أن يكون آخر مشهد لفقيدتها بملامحها المشوّهة. ولم تتوقع أن يتم دفن ابنتها وزوجها وأحفادها الثلاثة خلال بضع دقائق.

إعلان

كانت تعتقد أنهم سيجلبون لها نور إلى البيت، ولكن خطورة الأحداث والقصف المتواصل تمنع كثيرا من الأهالي من توديع أبنائهم وتقبيلهم حتى قبلة الوداع.

ووفق الشوبكي، كانت "سلفة" نور (زوجة شقيق زوجها) حاملا في شهرها التاسع واستشهدت في تلك الحادثة. ومن شدة القصف، وجدوا الجنين متوفيا خارج أحشائها، "لقد عرفوا الأم من الحبل السري، كان المنظر تقشعر له الأبدان".

وقدمت عائلة مدوخ 25 شهيدا في تلك الليلة، ولم ينج سوى الطفل محمد وقد رماه القصف الشديد إلى شقة الجيران المجاورة، وكان مصابا ووضعه الصحي خطيرا للغاية ولم يأمل الأطباء في أن يبقى على قيد الحياة.

إصابة محمد جراء القصف كانت خطيرة جدا وفقد الأطباء الأمل في نجاته (الجزيرة) حالة صعبة

تقول الجدة الشوبكي "زرتُ محمد بعد الحادثة بـ3 أيام في المشفى، كانت حالته يُرثى لها، وجهه منتفخ ومليء بالحروق والغرز، شعرتُ بخوف كبير ألا ينجو وأن أفقد الشخص الوحيد الذي تبقى لي من رائحة ابنتي".

كان الطفل يجلس بجوار جدته، وعندما يشاهد صور عائلته يسحب الهاتف منها بقوة وينادي "ماما، ماما"، وعندما يرى صورة إخوته ينادي عليهم بلهفة.

لمحمد عمّ توأم لوالده، وكلما يراه يناديه "بابا"، وهو أيضا فقد زوجته وأبناءه في القصف ذاته، وأصبح وجود ابن أخيه محمد يهوّن عليه الألم والمصاب الذي عاشه. ويقول "طول ما أنا عايش ما راح أخليك تحتاج إلى شيء، وأنت راح تكون بعيوني" كما تنقل الجدة.

وتضيف "كان العم حنونا على محمد، احتضنه وكان والده الذي فقده جراء حرب الإبادة الجماعية على غزة، ولكن شاءت الأقدار أن يُحرم الطفل منه ويتيتم للمرة الثانية، حيث كان عمه نازحا داخل مدرسة التابعين واستشهد في مجزرة المدرسة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر العاشر من آب/أغسطس 2024″.

محمد فقد عمه وخاله الشهيدين اللذين حاولا تعويضه عن والده الشهيد (الجزيرة) مأساة طفل

لم تنته مأساة الطفل محمد الشوبكي هنا، إذ إن خاله طلال الذي احتضنه منذ وفاة والدته، وكان يرعاه بصحبة عمه الشهيد، استشهد أيضا منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في استهداف العمارة التي كان يوجد فيها.

إعلان

تقول الجدة "كان طلال يقول إذا أنا قصرت بحق محمد عمه يسد مكاني، وإن هو قصّر أسد مكانه، وعندما استشهد العم شعر طلال بحزن وخوف شديدين على ابن أخته وبثقل المسؤولية، ولكنه لم يكن يعلم أن محمد سيعيش اليتم مرة أخرى".

وكأن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد أن يحرمه من أي سند يعوضه عن والده، وبذلك تكون أم طلال فقدت ابنتها وابنها وأحفادها في هذا العدوان المستمر على غزة، وخوفها يزداد كل يوم من أن يزورها الفقد مجددا مع استمرار العدوان.

مقالات مشابهة

  • صفقة بغداد بونجاح.. تطورات جديدة ومطالب مالية ضخمة تهدد انتقال اللاعب للأهلي
  • شرخ في ضلعين وإصابة في الرئة.. تطورات جديدة في حالة محمد حمدي لاعب الزمالك.. عاجل
  • تطورات جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حادث انتحار في محطة مترو مارماراي بوستانجي باسطنبول
  • تطورات جديدة في ملف تجديد عقد زيزو مع الزمالك.. مبلغ خرافي
  • الأزمة مخلصتش.. تطورات قضية الزمالك وبوبيندزا
  • طفل غزّي ينجو من الموت ويتيتّم 3 مرات
  • عاجل.. تطورات جديدة تحسم مصير رحيل كهربا عن الأهلي
  • قدور الدولة وملاعقها وشراشفها المفقودة
  • بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء