وحدة المصريين عصية على الاختراق
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
وجه الشعب المصرى العظيم لطمة قوية على وجه الإمبريالية العالمية، وكافة القوى الاستعمارية فى العالم، من خلال مشهد الانتخابات الرئاسية غير المسبوق، الذى أكد أن وحدة المصريين عصية على الاختراق، وأن مخطط إضعاف مصر، وتقسيم دول المنطقة، ينهار كالمعتاد على صخرة الإرادة المصرية..
النجاح الكبير الذى حققته الانتخابات الرئاسية من خلال المشاركة الكبيرة وغير المسبوقة من المصريين فيها مقارنة بأى استحقاقات انتخابية سابقة كشف عن مجموعة من الحقائق المهمة فى مقدمتها أن الشعب المصرى العظيم لديه وعى وإدراك كاملان بأن هناك العديد من الظروف الإقليمية والدولية الصعبة والمعقدة، والتى تحتم استمرار تماسك وحدة المصريين ووقوفهم صفاً واحداً خلف الدولة المصرية بجميع مؤسساتها لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.
اسمحوا لى أن أوجه التحية والتقدير للشعب المصرى الذى ضرب أروع المثل بالمشاركة الكبيرة فى الانتخابات الرئاسية، وهو ما وجه رسالة قوية بأن الشعب المصرى يظهر معدنه الحقيقى فى أوقات الشدة والأزمات ولا يمكن لأى قوة فى العالم أن تهزمه أو تتلاعب به أو بمقدراته.
كل الشكر للشعب المصرى الذى قدم ملحمة وطنية كبيرة، تعكس إدراكه لحجم المخاطر التى تواجه الوطن.
كل الشكر والتقدير للهيئة الوطنية للانتخابات والتى لعبت دورًا بارزًا فى الانتخابات الرئاسية وجعلتها تخرج بالشكل الحضارى اللائق بمصر وتاريخها، حيث اتسم دورها بالشفافية والنزاهة والحيادية والوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمل رمزي الشعب المصرى المشاركة الكبيرة الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
دفتر أحوال وطن «٣٠٨»
«الرئيس الواثق» وشعبه.. وترامب وابتزاز الصهاينة
عندما تكون واثق الخطوة، ستكون فى نظرهم ملكًا، عندما تتحدى العالم بأن يكون لمصر صورة جديدة وكيان قوى لا يستطيع أحد أن يخترقه، أو يمارس الضغوط عليه، فإنك بذلك قد بدأت فى بناء دولة ذات سيادة، لا يستطيع أحد أن يلوى ذراعها، أو يفرض عليها إملاءات، أو صفقات قرن أو قرون، حتى لو كان رئيس أكبر دولة فى العالم! ياسادة مصر اليوم غير مصر الأمس، والأن فقط عرف الجميع الشرف الذى يتمتع به الرئيس المصرى، وحمايته للقضية الفلسطينية، ورفضه لصفقة قرنهم! الأن فقط عرف الجميع لماذا كان يعمر سيناء، ويقوى ويحصن دولته بأحدث اسلحة فى العالم، لتكون هذه الدولة، دولة قوية ذات سيادة رغم ما فعله صناع المؤامرات فى سبيل إنكسارها، وتقسيمها ضمن ربيعهم العربى، الأن فقط وبعد كلمة ترامب عن فرض التهجير ودعوة مصر والأردن لاستضافة أهل غزة، انكشف مخططهم الذى كان رئيسنا واعيًا له منذ اللحظة الأولى من الحرب ضد غزة، بعد تعرية اسرائيل فى ٧ اكتوبر، الأن فقط عرف الجميع موقف مصر المشرف والرئيس السيسى فى رفض التهجير والقضاء على القضية الفلسطينية، وانتفاضة الشعب المصرى للوقوف بجانب رئيسه بعد ابتزازات الإعلام الصهيونى، وصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية التى هاجمت فيه مصر والرئيس، ووضع صورة ارشيفية للقاء قديم بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو يصافح الرئيس الإيرانى الراحل ابراهيم رئيسى، كنوع من الإبتزاز الرخيص للرئيس المصرى الذى يتعامل مع كل العالم بشرف، لا يفقهه آل صهيون الذين تربوا على الخيانة، والمؤامرات، والدسائس، ولا يتعلموا من دروس الماضى ابدا، ولا يعرفون أن مصر القوية اليوم، ليست مصر الأمس، وانهم أصبحوا يواجهون دولة قوية ليست تابعة لأحد، أو تأخذ أوامرها من أحد، وأن مصر بخير أجنادها، وشعبها، وقواتها المسلحة الباسلة، تجاوزت منذ زمن مرحلة الاستماع والتنفيذ، إلى مرحلة الدولة الاستراتيجية التى تكون شريكة، وليست تابعة لأحد.
نعم، تحولنا إلى دولة قوية، وكنا فى مواجهة أجهزة مخابرات عالمية، كانت تخطط لهذا اليوم وماقبله من زرع إرهاب اسود فى سيناء الحبيبة، وتخيلوا معى للحظات، ماذا كنا نفعل لو أن ميليشيات الإرهاب قد تمكنت فى يوليو ٢٠١٥ و٢٠١٧ من إعلان قيام ولاية سيناء التكفيرية؟، تخيلوا للحظات ماذا لو لم يضح أبطالنا المنسى ورفاقه، ووحوش كمين أبو رفاعى، وعاشور، وأبانوب، بأنفسهم من أجل أن نبقى فى أمان واطمئنان، ماذا لو تدخلت معظم الدول والحلفاء الذين كانوا يريدوننا أن نكون ربيعهم العربى، وقسموا بلادنا، وتحول شعبنا العظيم إلى لاجئين فى كل بقاع الأرض، يجلسون فى المخيمات، يتسولون المعونات؟ ماذا لو أصبحنا دولة مستباحة من كل الدول لا نعرف من دخل حدودنا أو خرج؟! ماذا لو تحولت بيوتنا، وأبراجنا، وشواطئنا إلى قلاع مهجورة، تحاط بها الغربان؟ نعم تخيلت مثلكم وحمدت الله أن حبا الله مصر جيشًا عظيمًا، وشعبًا عظيمًا يساند جيشه للحفاظ على الأرض والعرض، نعم حمدت الله، ووقفت أتنفس الصعداء، فأمن وطنى وتراب هذه الأرض الطيبة، لن يتمكن منهما أصحاب أجندات الخراب والتقسيم!
ياسادة أن إلتفاف الشعب المصرى حول قيادته وجيشه، اثبت للعالم كله أن حب مصر لا يضاهيه أى حب.. حب مصر لا يعرفه أصحاب الأجندات، وصناع المؤامرات، والفتن، ومصدرو الفوضى الذين يأتمرون بأوامر الغرب، ويدخلون غرف الكونجرس الأمريكى المغلقة، لتدبير خطط تدمير مصر، حب مصر يعرفه فقط من تربى على حبها، وصرخ من أعماق قلبه، بلادى بلادى بلادى، لك حبى وفؤادى، «بلادى، بلادى» رأيتها فى عقل وقلب خير أجناد الأرض فى حربهم ضد الإرهاب، وهم يضحون بأنفسهم من أجل أن يبقى هذا الوطن آمنًا، إن حب مصر واستقرارها، فى قلب كل مواطن مصرى، رغم انه يعيش أزمة اقتصادية طاحنة، الا أنه عندما يعرف أن وطنه يتعرض أمنه القومى للخطر، ينتفض، ويقف صامدًا تجاه أعداء الوطن، ياسادة، من يحب مصر لا يهدد استقرارها، من يحب مصر لا يستقوى بالخارج ضد وطنه، فمصر باقية، وكل من يريد بمصر شرًا أو سوءًا إلى زوال، وإن الالتفاف المصرى حول قيادته وجيشه، هو أمر يزلزل العالم كله وليس ترامب، أو اسرائيل فقط، وستظل مصر رافعة الرأس، وسيبقى شعبها حاميًا لترابها، وأمنها، واستقرارها، وسيزول كل من أرادها بسوء، وتبقى مصر.
> «شابوه» وزارة العدل واستراتيجية مصر ٢٠٣٠
مصر تتغير، مصر تتجه بكل قوة رغم كل الصعاب من حولها لتنفيذ استراتيجية الجمهورية الجديدة التى أرسى دعائمها القوية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مصر تقوم بملحمة تاريخية غير مسبوقة لتقول للعالم أنا مصر، عن نفسى كنت اتصور أن الأمور لاتسير على مايرام بسبب الازمات والحرائق التى تحيط بنا. ولكنى وأنا يحاورنى فضولى دائماً منذ كنت محرراً قضائيًا قبل أن اكون محرراً أمنيًا، أو عسكريًا، وجدت خلية نحل فى وزارة العدل عملت منذ فترة بإشراف المستشار عدنان فنجرى، وزير العدل، على تنفيذ خطة استراتيجية لقطاع العدالة بأكمله فى (وزارة العدل، مجلس القضاء الأعلى، مجلس الدولة، النيابة العامة، النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة)، تتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ المحدثة لتحقيق اهداف التنمية الشاملة والمستدامة، فهى لا تقتصر على مجرد تحسين كفاءة النظام القضائى، بل تمتد لتشمل تأثيره المباشر على كافة مناحى الحياة وتتجلى أهميتها فى تعزيز سيادة القانون وترسيخ العدالة، مما يخلق بيئة مستقرة وجاذبة للاستثمار، ويُعزز الثقة فى المؤسسات الحكومية وذلك من خلال تحديث القوانين وتبسيط الإجراءات القضائية بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وبما يحقق مكافحة فاعلة للفساد وذلك من خلال تطوير آليات فعالة لمكافحة الفساد داخل أجهزة القضاء، وتعزيز الشفافية والنزاهة، ويحقق ضمانات لاستقلال القضاء، وتعزيز حيادية القضاة، كما استهدفت الخطة التى تنفذ حاليا رفع كفاءة وفعالية الجهاز القضائى وذلك من خلال زيادة عدد المبانى التى تخدم قطاع العدالة والبنية التحتية الخاصة بها وتوفير الخدمات المادية والرقمية لكافة المواطنين، ومن بينهم المرأة والطفل وكبار السن وذوى الإعاقة دون تمييز فضلا عن تحسين أداء المحاكم، وتقليل مدة التقاضى، وتقليل التكدس فى القضايا بتحقيق التحول الرقمى باستخدام التكنولوجيا الحديثة فى إدارة القضايا، وتداول المستندات، وأمور اخرى عظيمة للقضاء بأكمله، لاتتسع هذه السطور لإضافتها، وستكون بحق تعزيزاً للجمهورية الجديدة فى استراتيحية ستوفر نظام عدل عادلاً وفعالاً فى تعزيز الثقة العامة فى الدولة ومؤسساتها، مما يُسهم فى تحقيق الاستقرار الاجتماعى والسياسى، فى الحقيقة وجدت ان أرفع القبعة إلى المستشار الجليل عدنان فنجرى وزير العدل ورجاله بالوزارة على هذا الإنجاز الذى يعزز كل جوانب القضاء المصرى العظيم الذى يشرف مصر أمام العالم والمشهود له بنزاهته، واستقلاله.
> شكراً الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية
لا أملك الا أن أتقدم بالشكر إلى الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الأسكندرية على إنصافه لخريجة التربية النوعية المتفوقة شيماء عادل أبو المكارم، ورفع للظلم عنها بعد استبعادها من التعيين كمعيدة بكلية التربية النوعية، بالمخالفة لكل القوانيين واللوائح، كما اتوجه بالشكر إلى مجلس الجامعة بأكمله لوقوفهم بجانب الحق، والوقوف بجانب الخريجة وإثبات حقها فى التعيين كمعيدة، ليثبت رئيس الجامعة ومجلسها الموقر أن النزاهة والشفافية وتطبيق القانون هو هدفهم الأسمى فى الارتقاء بالجامعة وهيئات تدريسها، وطلابها، شكراً الدكتور قنصوة وألف مبروك على تجديد الثقة وقرار السيد الرئيس بمد تكليفكم برئاسة جامعة الإسكندرية.