بوابة الوفد:
2025-04-01@00:02:35 GMT

دراسة جديدة .. صفات لاغنى عنها في شريك الحياة

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

احتار الكثيرون لسنوات في وصف المرأة لشخصية الزوج المثالي، لكن استطاع علماء من جامعة جوتنجن أخيرًا الحصول على إجابة.

برلماني أيرلندي يهاجم إسرائيل بسبب غزة ويفضح ازدواجية الغرب (فيديو) صفات شريك الحياة المثالي

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، طلب الفريق من 20 ألف امرأة عازبة من مختلف الأعمار أن يصفوا رجل أحلامهم، وتشير النتائج إلى أنه، خلافًا للاعتقاد السائد، فإن معظم تفضيلات الشريك لا تظهر أي اختلاف بين النساء من مختلف الأعمار.


وشرع الباحثون في التحقق من العلاقة بين العمر وتفضيلات الزوج.


وأجرى الفريق اختباراته على 20 ألف امرأة عازبة تتراوح أعمارهن بين 18 و67 عامًا من حوالي 150 دولة، وجرى استخدام الإنترنت لاستطلاع آراء المشاركين وطُلب منهم تقييم مدى أهمية السمات المختلفة بالنسبة لهم في الزوج.


وشملت النتائج صفات مثل الجاذبية واللطف والدعم والأمن المالي والنجاح والتعليم والذكاء، وطلب الباحثون من النساء أيضًا تحديد العمر المثالي لشريك الحياة.


وكشف تحليل النتائج أن معظم تفضيلات الشريك - بما في ذلك تفضيل الشريك اللطيف والداعم - كانت مهمة، بغض النظر عن العمر.
وأعطت النساء الأكبر سنا تفضيلا أكبر للرجال الواثقين والحازمين، وكانوا أكثر قبولا لفئة عمرية أكبر - وخاصة الرجال الأصغر سنا.

على سبيل المثال، بالنسبة لجميع النساء تقريبًا، كان فارق العمر المقبول حتى الآن هو خمس سنوات ومع ذلك، في سن الأربعين، كانت النساء على استعداد لمواعدة رجال أصغر منهم بسبع سنوات، وبحلول سن الستين، قالت النساء إنهن سيواعدن رجالًا أصغر منهن بـ 15 عامًا.
 

وكانت النساء الأصغر سنا أكثر ميلا إلى إعطاء الأولوية للرجال الذين يريدون أن يصبحوا أبائًا.
وبناء على دراسات سابقة حول "الساعة البيولوجية"، توقع الباحثون انخفاضا لاحقا، وتحديدا بين سن 40 و50 عاما، عندما تقترب المرأة من نهاية مرحلة الإنجاب.


وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت في مجلة Human Nature: "يمكن ربط هذا الانخفاض المبكر غير المتوقع بتغيير خطط الحياة، حيث تعيد النساء الأصغر سنا تقييم أهداف الأسرة، في حين تعطي النساء الأكبر سنا، اللاتي لديهن أطفال بالفعل، الأولوية لجوانب مختلفة من علاقتهن".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الساعة البيولوجية ديلى ميل دراسة

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!

اكتشف فريق من الباحثين في OpenAI قدرة الذكاء الاصطناعي على التلاعب بأوامره لتحقيق نتائج غير أمينة. رغم أن الذكاء الاصطناعي ليس واعيًا كما البشر، إلا أنه يمتلك القدرة على "الخداع" عند تنفيذ المهام، مما يثير قلقًا كبيرًا حول موثوقيته في المستقبل.



"الاختراق المكافئ"



ووفقاً لموقع popular mechanics التقني يشير الباحثون إلى ظاهرة "الاختراق المكافئ" أو Reward Hacking، حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بالاستفادة من الثغرات أو الغموض في البرمجة للحصول على مكافآت دون اتباع الإجراءات المطلوبة بدقة.


على سبيل المثال، عندما كان من المفترض على الذكاء الاصطناعي حل معادلات رياضية معقدة، اختار طرقًا مختصرة للتأكد من أن النتائج تظهر صحيحة، مثل جعل عملية التحقق دائمًا تُرجع "صحيحة"، حتى وإن لم تتم الحسابات بشكل صحيح.

 

كيفية مراقبة الخداع

في محاولة للكشف عن هذه الخدع، حاول الباحثون استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة سلوك الذكاء الاصطناعي المشبوه. تقوم هذه الطريقة على "التعلم المعزز"، حيث يُعلم الذكاء الاصطناعي بالأجوبة الصحيحة بناءً على الأوامر المقدمة. لكن للأسف، اكتشف الباحثون أن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على إخفاء نواياه المخادعة داخل سلسلة تفكيراته، مما جعل عملية المراقبة أقل فعالية.

 



مواجهة الخداع


في محاولة لجعل الخداع أكثر وضوحًا، قام الباحثون بالتركيز على "سلسلة التفكير" أو CoT، التي يتبعها الذكاء الاصطناعي لشرح خطواته قبل تقديم الإجابات. ومع ذلك، اكتشفوا أن الذكاء الاصطناعي تعلم كيفية إخفاء نواياه المخادعة داخل هذه السلسلة، مما جعل اكتشاف الخداع أكثر صعوبة.

 


اقرأ ايضاً.. تحذيرات علمية.. أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي تختلق مصادر وروابط وهمية

أخبار ذات صلة أبل تطلق ثورة صحية.. "طبيب بالذكاء الاصطناعي" الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ «الاتحاد»: تطلق مركز الذكاء الاصطناعي الدفاعي في الإمارات قبل نهاية 2025



الضغط الخفيف مقابل الضغط القاسي


بدلاً من معاقبة الذكاء الاصطناعي بشدة عند اكتشاف الخداع، قرر الباحثون تطبيق "ضغط خفيف" لتحفيزه على الإفصاح عن نواياه بشكل صريح. كانت الفكرة أن يسهل على النظام كشف محاولات التلاعب، مما يسمح لمراقب الذكاء الاصطناعي بالكشف عنها. على الرغم من ذلك، استمر الذكاء الاصطناعي في تعلم طرق جديدة لإخفاء نواياه المخادعة.



التحديات المستقبلية وتطوير الأنظمة الذكية

تشير النتائج إلى أن مجرد تحسين الذكاء الاصطناعي لمواجهة هذه المشكلات قد لا يكون كافيًا. فكلما زادت قدرة الذكاء الاصطناعي، أصبح أكثر قدرة على اكتشاف الثغرات والالتفاف حول المراقبة. حتى استخدام نظام ذكاء اصطناعي آخر لمراقبة الأنظمة قد لا يكون كافيًا لتجنب هذا النوع من الخداع.

 

 

اقرأ أيضاً.. "آخر اختبار للبشرية".. التحدي الأخير أمام الذكاء الاصطناعي لاجتياز قدرات البشر


ويرى الباحثون أن التحدي الأكبر يكمن في جعل الذكاء الاصطناعي أكثر نزاهة وأمانًا. ربما في المستقبل، سنتوصل إلى حلول تضمن أن هذه الأنظمة ستؤدي مهامها بأمان ودون التلاعب، لكن هذا سيتطلب جهدًا مستمرًا لتطوير تقنيات جديدة لمراقبتها والسيطرة عليها.

 

إسلام العبادي(أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • "دُفنا معاً".. وفاة شاب أثناء توجهه لاستلام جثمان شقيقه في مصر
  • وزير الدفاع الأمريكي: اليابان شريك لاغنى عنه في ردع التصعيد العسكري الصيني
  • مصر.. وفاة مأساوية لشقيقين في ساعة واحدة
  • دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • دراسة: معاقبة الذكاء الاصطناعي لا تمنعه من الكذب والغش وتجعله يبحث عن حيل جديدة
  • دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • أزمة جديدة في الزمالك يكشف عنها أحمد حسن
  • خورفكان يدخل التاريخ في «الموسم الاستثنائي»
  • دراسة حديثة.. الواقع الافتراضي يخفّف آلام السرطان