يمن مونيتور/ وكالات

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، إصابة 8 جنود “بجروح خطيرة” جراء معارك مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال الاحتلال في بيان: “4 مقاتلين من كتيبة الهندسة 603 فيلق الهندسة القتالية، ومقاتل من الكتيبة 12 من لواء غولاني، ومقاتلان من وحدة ماغلان 212 أصيبوا بجروح خطيرة خلال معارك جنوب قطاع غزة”.

وأضاف: “كما أصيب ضابط في الكتيبة 82 من تشكيل سار مجولان بجروح خطيرة خلال معارك شمالي قطاع غزة”.

بدورها، أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، الخميس، قنص 4 جنود إسرائيليين شمال غرب مدينة غزة، شمال القطاع.

وقالت في بيانات مقتضبة على منصة “تلغرام”، إن مقاتليها تمكنوا من “قنص 4 جنود صهاينة شمال غرب مدينة غزة”، كما “استهدفوا 3 آليات صهيونية بقذائف الياسين 105 في حي الشجاعية شرق مدينة غزة”.

وأضافت أن مقاتليها استهدفوا خلال اليوم “4 ناقلات جند ودبابتين” إسرائيليتين من نوع ميركفاه شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف “الياسين 105″، فضلا عن “استهداف دبابتين من نوع ميركفاه بقذائف الياسين 105 جنوب شرق مدينة خانيونس”.

وفي وقت لاحق مساء الخميس، قالت الكتائب إن مقاتليها دمروا دبابة إسرائيلية بمدينة خانيونس بقذيفة “الياسين 105″، ما أسفر عن اشتعال النيران فيها.

وكانت القسام أعلنت صباح الخميس مقتل ما لا يقل عن 10 من ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافهم بعبوات ناسفة شديدة الانفجار، شرقي مدينة غزة.

وكان جيش الإحتلال الإسرائيلي كشف صباح الخميس عن ارتفاع عدد الضباط والجنود الجرحى في صفوفه منذ بداية الحرب البرية في قطاع غزة إلى 648، والقتلى إلى 116.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة جيش الاحتلال غزة فلسطين بجروح خطیرة الیاسین 105 مدینة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة

كشف أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، عبر قناته على "تلجرام"، أن قوات الجيش نفذت عدة عمليات في الساعات الأخيرة في قطاع غزة، بذريعة "التصدي لتهديدات شكلها مشتبه بهم".

إسرائيل: إطلاق سراح ثمانية رهائن من غزة.. غدًا جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس

وبحسب روسيا اليوم، أوضح أدرعي أن "طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت على مركبة مشبوهة تحركت من وسط قطاع غزة نحو شماله"، مشيرا إلى أن "المركبة كانت تتحرك في منطقة غير مسموح بانتقال السيارات فيها وخرقت المسار المتفق عليه، ورغم ذلك، استمرت السيارة في التحرك نحو الشمال".

كما أشار المتحدث إلى أن "الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات إطلاق نار لإبعاد مشتبه بهم تحركوا نحو القوات الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، حيث شكلوا تهديدا على الجنود الإسرائيليين".

وأكد أدرعي، أن "الجيش الإسرائيلي مصمم على تطبيق شروط الاتفاقات المتعلقة بإعادة المختطفين، وهو مستعد لمختلف السيناريوهات"، موضحا أن الجيش سيواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للتصدي لأي تهديدات فورية على جنوده.

وكرر أدرعي، دعوته لسكان قطاع غزة بالالتزام بتعليمات الجيش الإسرائيلي وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة.

هذا ودخل وقف إطلاق النار في غزة اليوم الأربعاء يومه الـ11 حيث يواصل ولليوم الثالث تواليا، آلاف النازحين الفلسطينيين العائدين إلى وسط وشمال القطاع تدفقهم، بعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من محور "نتساريم".

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا)، إن أكثر من 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.

وأوضح "أوتشا" أن نصف هؤلاء النازحين هم من الرجال، فيما كان ربعهم من النساء والربع الأخير من الأطفال، مشيرا إلى أرقام مجموعة عمل تضم منظمات عدة أقامت نقاط تعداد في مختلف أنحاء القطاع.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن 80% من النازحين تمكنوا من العودة إلى مناطق شمال القطاع خلال اليومين الماضيين، ويواصل جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمال القطاع.

وفي سياق أخر، كشف الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس، أن الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم بدأ مبكرًا في سياق الاستيلاء على قطاع غزة.

وأوضح شقرة خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أن الوضع الديموغرافي في المدن والقرى الفلسطينية قد شهد تغييرات ملحوظة خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف جمال شقرة أن الصهاينة هم من قاموا بتغيير هذا الوضع الديموغرافي لتحقيق أهدافهم والضغط على الشعب الفلسطيني.

وأشار أستاذ التاريخ الحديث إلى أن نتنياهو يسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني، وإذا كانت لديه القدرة على القضاء على جميع الفلسطينيين، فإنه لن يتردد في القيام بذلك.

كما نوه إلى أن فكرة تهجير الفلسطينيين تمثل جزءًا من عقيدة اليهود التي تعتمد على تطهير الأرض، موضحًا أن أي تهديدات قد تواجه المنطقة العربية ستنعكس سلبًا على مصر بشكل خاص.

وأكد الدكتور جمال شقرة أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات والصعوبات في الفترة الأخيرة نتيجة تدهور الأوضاع الإقليمية في العالم العربي.

وأضاف أن مصر تدرك تمامًا المخاطر الكبيرة التي تهددها، خاصة بعد الأحداث الأخيرة في المنطقة والبحر الأحمر، مشيرا إلى أنه رغم الخسارة في حرب 1967، إلا أن مصر لم تستسلم، حيث إن الشعب المصري لم يقبل الهزيمة أبدًا.

وبيّن أن هدف إسرائيل هو إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، مما يسعى إلى تفكيك الشرق الأوسط وزرع شرطي في المنطقة.

وذكر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة عين شمس أن المملكة العربية السعودية كانت من أكبر الدول الداعمة لمصر في حرب 67، وأن الجيش المصري استعاد عافيته في فترة قصيرة.

كما أوضح أن مصر لم تتخلَ عن القضية الفلسطينية عبر العصور، مشيرًا إلى أن السياسات الأمريكية لم تتغير في انحيازها للجيش الصهيوني.

وتابع: "الرئيس الأسبق السادات اعتبر أن السلام خيار استراتيجي، حيث كان يرى أن الحرب شيء بشع، وتمكن من استعادة أراضيه بالكامل".

وذكر أن مصر لا تزال متمسكة بموقفها تجاه القضية الفلسطينية، مضيفًا: "الرئيس مبارك أيضًا رفض فكرة تهجير الفلسطينيين، حيث تم طرح فكرة تهجيرهم إلى سيناء أكثر من مرة وتم رفضها بشكل قاطع".

مقالات مشابهة

  • إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة شرق الضفة الغربية
  • رفع علم إسرائيل على أنقاض غزة فقتله جنود الاحتلال بالخطأ.. مقتل مستوطن إسرائيلي بنيران صديقة| عاجل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على وسط مدينة بحري شمال الخرطوم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتل مدنيا يعمل لصالحه بالخطأ وسط غزة
  • إصابة عدد من الصيادين برصاص الاحتلال واعتقال اثنين في بحر خان يونس
  • وفاة "عون سلطة" في حادث سير مروع بإقليم بني ملال وإصابة مرافقه بجروح خطيرة
  • وزارة الصحة: 24 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي الأخير
  • الهلال الأحمر الفلسطينى: إصابة خطيرة بالصدر لطفل فلسطيني بالرصاص في طولكرم
  • الاحتلال يعلن عن إصابة أكثر من 15 ألف جندي خلال الحرب