كشفت حرب غزة أن أمريكا وإسرائيل تضع القوانين الدولية والمنظمات الأممية والقوانين الإنسانية تحت أقدامهم..ما فعلته أمريكا فى مجلس الأمن باستخدام حق النقض (الفيتو ) ضد قرار إنسانى بوقف الحرب فى غزة ووقوفها منفردة فى وجه العالم بعد أن تخلى عنها داعموها من القوى الكبرى فى العالم مثل فرنسا وألمانيا وحتى بريطانيا امتنعت عن التصويت يدل على أن أمريكا هى الراعى الرسمى لحرب الإبادة الجماعية لأهل فلسطين؛ وهذا ما عبر عنه وزير خارجية الكيان الصهوينى بأن رفض أمريكا لوقف إطلاق النار يمثل الضوء الأخضر لإسرائيل لاستمرار الحرب فى غزة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب غزة أمريكا إسرائيل المنظمات الأممية العربیة والإسلامیة أمریکا وإسرائیل الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعي القاسمي: حان الوقت للتلويح بالأوراق العربية والإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
أكد الجامعي القاسمي، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، أن القمة العربية الإسلامية المشتركة تتمتع بأهمية كبيرة، حيث تأتي في وقت دقيق وحاسم وسط استمرار العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة ولبنان.
وأضاف “القاسمي”، خلال لقاء خاص على هامش القمة العربية الإسلامية بالرياض؛ مع الإعلامي أحمد موسى مقدّم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن هناك تحديات كبيرة مع وصول دونالد ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض.
وتابع أن هناك تحديات اقتصادية كبيرة تواجه المنطقة العربية من أجل وقف إطلاق النار في غزة أمام القمة العربية -الإسلامية غير العادية، معقبًا: لابد من إيجاد ممرات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ووقف الحرب الإسرائيلية على لبنان.
وأشار المحلل الجامعي القاسمي، إلى أن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي لديه أوهام خاصة بشأن المشروع الصهيوني الكبير، فبعض المفكرين الصهاينة الكبار يدعون لإسرائيل الكبرى من النهر إلى النهر.
وأردف: حان الوقت للتلويح بالأوراق العربية والإسلامية القوية، حيث يمتلك الجانب العربي قدرات اقتصادية وبشرية تمكنه من فرض الحل وفقا للأجندة العربية، مشددًا: لابد من وجود إرادة سياسية لدى كل الدول العربية والإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأكمل الجامعي القاسمي: مقاربة إسرائيل فشلت في محاولة التطبيع بعيدا عن حل القضية الفلسطينية، ومحاولة الصهاينة للتطبيع مع الدول العربية فشلت بسبب الحرب في غزة ولبنان.
ولفت إلى أن بعض الدول العربية تراجعت عن التطبيع مع إسرائيل، مطالبًا بضرورة التوافق على وحدة الصف الفلسطيني، ومشيدًا بالدور الذي تبذله مصر من أجل توحيد الفصائل الفلسطينية.