بوابة الوفد:
2025-03-31@23:01:30 GMT

على قدر الاحتياج تكمن أهمية الأشياء والأشخاص

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

فى الحياة، ليس هناك شىء مهم فى حد ذاته بل أهميته تُقاس بمدى احتياجك له! كذلك الأمر بالنسبة للأشخاص فأهمية الشخص تكمن فى مدى الاحتياج له وليس لشخصه، حتى وظيفته تكمُن أهميتها عند احتياجك لها، فكل المناصب وكل الأشخاص وكل الأشياء مهمة فقط إذا احتجت لها، والله سبحانه وتعالى تَحَدَثَ عن ذلك فى مُحكم كتابه فقال: «وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ»، وَ«اللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِى الرِّزْقِ»، فالله سبحانه وتعالى وزع الأرزاق وقسّم النعم على عباده لينفع بعضنا البعض ولخدمة بعضنا البعض وليس لجلب المشقة والذُل لبعضنا البعض! فكل المهن يحتاجها المُجتمع ولا يستطيع أحد أن يُجزم أن مهنة شخص أهم من مهنة شخص آخر! فأهمية المهنة ترتبط باحتياجك لها، فإن شعرت بتعب تحتاج لدكتور وقتها يصبح الدكتور أهم شخص لديك، إن كان لك قضية فى المحكمة وقتها سيصبح القاضى مهماً لاحتياجك له، أيضًا المهن البسيطة المُرتبطة بالحِرف كالنجار والسباك وعامل النظافة فقد تحتاجه أكثر من اى شخص آخر بل قد تجد شخصاً صاحب جاه فى حاجة لهم، فقد احتاج عزيز مصر لسيدنا يوسف لتفسير رؤياه وهو سجين، فلا يستصغر أحد مهنة شخص يومًا ما فالكل سواء، الله خلق جميع الناس ليعبدوه ولتعمير الأرض، والتعمير ليس فقط كما يُظن البعض بالزواج والإنجاب للحفاظ على البشرية من الإنقراض! بل التعمير يأتى بأن يُكمّل بعضنا البعض.

ولا يدرى البعض بأنه فى يوم ما قد يكون كل منا فى مكان الآخر، أى لا يظن أحد أنه فى يوم ما قد لا يحتاج لأحد، ولا يعتقد أحد بأنه مجرد انتهاء مصلحته مع أحد يركله زعمًا منه بأنه لن يحتاجه مرة آخرى!مصداقًا لقوله تعالى:«كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى أَنْ رَآَهُ استغْنَى»، فقد يكون الدكتور فى يوم ما المريض والعكس، وقد يكون الجانى المجنى عليه والعكس، كل منّا يحتاج لجميع المهن إلى جانب مهنته! فالمهندس يحتاج لمن يبنى له منزلاً! الدكتور قد يحتاج لمن يُعالجه، القاضى قد يحتاج لمن يُدافع عنه وقد يقف أمام قاض آخر ليس لتُهمة شخصية بل قد يكون فى موقف المجنى عليه، فإذا كنت أنت صاحب منصب أو تمتلك موهبة، فاعرف أنها فى خدمة الغير، فالله لم يمنحها لشخصك بل هى رزق ونعمة لك لاستغلالها فى نفع البشرية، فإذا لم تُحسن استخدام تلك النعمة أصبحت نِقمة عليك وينزعها الله منك.

 

عضو مجلس النواب 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسافة السكة والأشخاص الحياة و ر ف ع ب ع ض ك م ف و ق ب ع ض د ر ج ات يستطيع أحد قد یکون

إقرأ أيضاً:

عودة ماتيتا بعد إصابة الرأس المروعة تثير الإعجاب في كريستال بالاس

شهدت مباراة كريستال بالاس ضد فولهام في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي عودة مؤثرة للمهاجم الفرنسي جان فيليب ماتيتا، الذي شارك في المباراة بعد تعافيه من إصابة مروعة في الرأس.

هذه الإصابة، التي استدعت خياطة 28 غرزة في أذنه الممزقة، كانت قد أثارت قلقًا واسعًا في أوساط كرة القدم.

تعود جذور هذه الإصابة إلى مباراة كريستال بالاس ضد ميلوول في كأس الاتحاد الإنجليزي، حيث تعرض ماتيتا لتدخل عنيف من حارس ميلوول، ليان روبرتس.

هذا التدخل، الذي وصفه الكثيرون بأنه متهور، أدى إلى إصابة خطيرة في رأس ماتيتا، استدعت نقله الفوري إلى المستشفى.

وقع الحادث عندما ركل روبرتس ماتيتا في رأسه خارج منطقة الجزاء، في لحظة تنافس على الكرة، وتم طرد روبرتس على الفور، وحصل على بطاقة حمراء.

في البداية، تم إيقاف روبرتس لثلاث مباريات، ولكن لاحقًا، قام الاتحاد الإنجليزي بتمديد الإيقاف إلى ست مباريات، نظرًا لخطورة التدخل.

كشف روبرتس عن تلقيه رسائل مسيئة وتهديدات، مما يسلط الضوء على الجانب المظلم لردود فعل الجماهير في مثل هذه الحالات.

على الرغم من خطورة الإصابة، أظهر ماتيتا روحًا رياضية عالية، حيث صرح في مقابلة مع شبكة "سكاي سبورتس" بأنه تلقى اتصالًا ورسالة نصية من روبرتس، وأنه يقبل اعتذاره.

وأضاف ماتيتا: "إنها كرة القدم، والحماس المفرط قد يدفع اللاعبين إلى ارتكاب أخطاء".

مقالات مشابهة

  • كييف: إجراء الانتخابات يحتاج إلى مزيد من الوقت
  • يحتاج إلى مساءلة.. رسالة نارية من خالد بيومي بشأن حسام حسن
  • أيوب من فرنسا: قيمة لبنان تكمن في بناء علاقات مميزة مع الخارج
  • الصبيحي .. هل يحتاج قانون الضمان الاجتماعي إلى مراجعة شاملة.؟
  • السوداني وعلاوي يؤكدان أهمية تنسيق الجهود
  • عودة ماتيتا بعد إصابة الرأس المروعة تثير الإعجاب في كريستال بالاس
  • غرفة الأخشاب: تطوير صناعة الأثاث في مصر يحتاج لمواكبة المعايير العالمية
  • محافظ أسيوط يتفقد تدريبات فرق الكاراتيه والتايكوندو والأشخاص من ذوي الهمم بمركز شباب أبنوب
  • صرف الإسكندرية: رفع درجة الإستعداد القصوى لاستقبال عيد الفطر المبارك
  • نشوى مصطفى تكشف تفاصيل مؤلمة عن رحيل زوجها