مصطفى بكري: الإنسانية تباد في غزة ولا يمكن إدانة المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الإنسانية تباد نتيجة لما يحدث في غزة من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال إدانة المقاومة الفلسطينية.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد أن دماء الفلسطينين تسال في شوارع غزة ومستشفيات عزة يتم تدميرها برعاية أمريكية، موضحاً أن الشعب العربي لا يمكن أن يتخلى عن القضية الفلسطينية ولا يمكن أن ينسى ما يحدث.
وأوضح أن الشعب العربي يعتبر القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب وليست قضية الفلسطينيين فقط، مشيراً إلى أن القضية الفلسطينية ستنتصر مهما طال الوقت أو قصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية مصطفى بكري الشعب الفلسطيني غزة القاهره صدى البلد المقاومة الفلسطينية ـحقائق وأسرار المقاومة أبرز عمليات المقاومة الفلسطينية أسلحة المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، منوهاً بأن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وشدد الجبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.