حصدت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المركز الأول كأفضل بيئة عمل على مستوى الوزارات، والرابع في تصنيف القطاع العام الصادر من منظمة Great place to work خلال العام 2023-2024 المتخصصة عالمياً في تقييم بيئات العمل المختلفة.

ويأتي التصنيف نتيجة جهود الوزارة وسعيها المستمر نحو تحسين وتوفير بيئة عمل محفّزة تشجع على التميز والابتكار والإبداع وتسهم في رفع مستوى أداء الموظفين.

أخبار متعلقة إحباط تهريب 90 كلجم من القات المخدر في جازانالعلا.. تفاصيل تكريم الفائزين في مسابقة الذكاء الاصطناعي

وزير الاتصالات يؤكد حرص القيادة الحكيمة على الاستثمار في الطاقات البشرية الوطنية من خلال برنامج تنمية القدرات البشرية#اليوم@McitGovSa@aalswahahttps://t.co/0MFAi5OB9w— صحيفة اليوم (@alyaum) December 13, 2023البيئة الإبداعية في الوزارة

أوضح وكيل الوزارة للخدمات المشتركة المهندس خالد الحزيم، أن الإنجاز يعكس البيئة الإبداعية والابتكارية في الوزارة، والتي ترتكز على منهجيات مبتكرة في تطوير أعمالها وحوكمتها وتطوير الكوادر الوطنية وتطبيق أفضل الممارسات لبيئات العمل المحفزة على الإنتاجية والإبداع والابتكار.

وأشار إلى أن الوزارة تبنت في بيئة عملها العديد من القيم التي تمثل الهوية والثقافة والمبادئ الثابتة، وهي الوقود لمواصلة رحلة الإنجاز والنجاح مع وجود البيئة المثالية لتحقيق التميز.

معايير الجائزة

يشترط الحصول على الجائزة معايير معينة تتعلق بالارتباط الوظيفي، ومكان العمل والإجراءات، ومشاركة الموظفين، إضافة إلى العمل الجماعي، وسياسات الموارد البشرية، وقياسها من مؤشرات تتضمن قياس مدى شعورهم بالفخر والاعتزاز لانتسابهم للوزارة ومدى مشاركتهم في اتخاذ القرارات وغيرها من العناصر المرتبطة ببيئة العمل المثالية.

يذكر أن منظمة Great Place To Work العالمية، تعد واحدة من أكبر المنظمات تخصصاً في تطوير بيئات العمل، إضافة إلى تقديمها جملة من الاستشارات الخاصة بتطوير رأس المال البشري، وتصدر عنها قائمة أفضل بيئة عمل سنوياً لمختلف الدول حول العالم.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض الاتصالات أخبار السعودية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

المثالية بين الوهم والواقع.. عندما يكون العدل أولى من التسامح

المثالية مفهوم يشغل فكر الإنسان عبر العصور؛ فهي تعني السعي نحو الكمال، والتصرف وفق أرقى المبادئ الأخلاقية. لكنها في كثير من الأحيان تبدو كفكرة نظرية، أكثر من كونها واقعًا ملموسًا. فالكثيرون يتحدثون عنها، ويدّعون الالتزام بها، لكنهم لا يطبقونها إلا في الظروف التي تناسبهم، ما يجعلها تبدو وكأنها وهمٌ نقرأ عنه أكثر مما نراه في حياتنا اليومية.
في عالم مثالي، يُفترض أن يسود العدل، ويكون الجميع صادقين وأوفياء، ولكن الواقع ليس كذلك. فالبشر ليسوا مثاليين بطبيعتهم، بل هم مزيج من الخير والضعف، والعدل والهوى؛ ولهذا، فإن المثالية المطلقة، قد تكون عبئًا على الإنسان، إذا جعلته يضغط على نفسه؛ ليظهر بمظهر مثالي دائمًا، حتى عندما يكون ذلك على حساب مشاعره الحقيقية أو حقوقه.
هناك من يستخدم المثالية كأداة لفرض توقعات غير واقعية على الآخرين؛ مثل مطالبة الضحية بمسامحة الجاني، دون حصولها على حقها، أو دعوة شخص تعرض للخداع، إلى التغاضي، وكأن شيئًا لم يكن. لكن القرآن الكريم يخاطب الناس وفق قاعدة العدل والمثل، حيث يقول تعالى:“ هل تجزون إلا بما كنتم تعملون”. ويؤكد في مواضع أخرى على مبدأ الجزاء بالمثل:” من يعمل سوءًا يجز به”. فمن الخطأ أن يُطلب من الإنسان المثالية المطلقة، بينما يُجازى بغيرها، لأن هذا ينافي عدالة الله وسننه في الكون.
الحياة قائمة على الموازين العادلة، فمن ظلم غيره لا بدّ أن يذوق جزاء ظلمه، كما قال تعالى:” نسوا الله فنسيهم”. فمن يتجاهل الحق، ويتمادى في الخطأ، لا يُنتظر منه إلا أن يُعامل بالمثل. حتى في سياق المكر والخداع، يبين القرآن أن الله يرد كيد الظالمين إليهم، فيقول:” ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين”.
بدلًا من التمسك بالمثالية المطلقة، من الأفضل البحث عن التوازن. ليس من الضروري أن يكون الإنسان مثاليًا طوال الوقت، ولكن الأهم أن يكون صادقًا مع نفسه، وعادلًا في قراراته، ويكيل بنفس المكيال الذي كيل له به، لأن العدل أساس التعامل بين البشر. يمكننا أن نسعى لنكون أشخاصًا أفضل، لكن دون أن نقع في فخ المثالية الزائفة، التي تجعلنا نعيش وفق معايير غير واقعية. التوازن هو الحل، فهو يسمح لنا بأن نكون أخلاقيين وعقلانيين في الوقت نفسه، دون أن نفرض على أنفسنا ما لا يمكن تحمله؟
المثالية قد تكون قيمة جميلة، لكنها ليست دائمًا عملية أو عادلة. الأهم هو أن ندرك أن الإنسان ليس معصومًا من الخطأ، وأن نبحث عن طريق وسط بين القيِّم والمواقف الواقعية، حيث نعيش بسلام داخلي، دون ضغط السعي وراء وهم الكمال.
وقفة:
بالمثل، كل شيء بالمثل. الطيب مع الطيب، والعدل مع الجميع، ومن اختار طريق الظلم أو الخداع؛ فسوف يُجازى بما قدمت يداه.المثالية بين الوهم والواقع.. عندما يكون العدل أولى من التسامح.

مقالات مشابهة

  • المثالية بين الوهم والواقع.. عندما يكون العدل أولى من التسامح
  • الطيران الشراعي يغازل المركز الأول
  • مؤتمر "مبادرة القدرات البشرية" يكشف عن قائمة المتحدثين
  • مشاركة 300 من قادة الفكر العالميين بمؤتمر "القدرات البشرية" بالرياض
  • مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” يكشف عن قائمة المتحدثين
  • «الصفا الثانوية بنات» يحافظ على المركز الثاني بالأسبوع الأول لعرضه (صور)
  • وزير الصحة يطلق استبياناً لقياس التحديات وفرص التحسين في بيئة العمل عبر الحلول الرقمية
  • المركز الأول «مفاجأة».. أكبر 10 زيادات في القيمة التسويقية لأندية أوروبا
  • 385 ألف درهم جوائز ترشيحات جماهير «كأس دبي العالمي»
  • الأرجنتين تحافظ على الصدارة والمغرب تتقدم:منتخبنا الوطني يحافظ على المركز الــ 158 في تصنيف الفيفا