الخارجية الأمريكية: حل الدولتين ليس في صالح الفلسطينيين وحدهم بل في صالح إسرائيل أيضا
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكدت الخارجية الأمريكية، مساء اليوم الخميس 14 ديسمبر 2023، أن حل الدولتين ليس في صالح الفلسطينيين وحدهم بل في صالح الاحتلال الإسرائيلي أيضا.
وبينت الخارجية الأمريكية، أنها تدعم عقد انتخابات حتى يقرر الفلسطينيون قيادتهم ولا يمكن الحديث عن ذلك حاليا في ظل الحرب،
وأوضحت استمرارها في مساندة الاحتلال إسرائيلي في حملته العسكرية حتى لا تتكرر أحداث الـ7 من أكتوبر مرة أخرى، مشيرة إلى أنها تكثف محادثاتها مع إسرائيل بشأن مدة الصراع وأنها لا تريده أن يستمر أكثر مما هو ضروري».
وبينت الخارجية الأمريكية أنها تشعر بالقلق، بسبب مشاهدتها لفيديو غير مناسب لجنود الاحتلال وهم يقرأون تراتيل يهودية داخل مسجد بجنين.
وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى أن هناك قواعد وشروط ترتبط بأي أسلحة أمريكية في العالم من بينها التصرف وفق القانون الإنساني، معقبة: «نجري محادثات مع سلطات الاحتلال باستمرار كين نضمن استخدام الأسلحة بما يتفق مع القانون الدولي».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: أتوقع تشكيل حكومة جديدة بعد أداء اليمين الدستورية ومدبولي سيتولى منصبا هاما
البنك التجاري الدولي يضع حدودا جديدة على الشراء الدولي داخل مصر عند 250 دولار\
«سرايا القدس» تستهدف 9 آليات عسكرية منذ صباح اليوم وتوقع 6 جنود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الاحتلال الإسرائيلي الكيان الصهيوني أسلحة أمريكية الـ7 من أكتوبر الخارجیة الأمریکیة فی صالح
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تعد الحرب على الفلسطينيين تُخاض برصاصة واحدة، بل دخلت بُعداً أكثر قتامة من الخوارزميات الذكية، حيث تحولت حياتهم إلى قاعدة بيانات يمكن اختزالها بضغطة زر في تصنيف لا يرحم وقمعي.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «جيش الاحتلال يبتكر أداة شبيهة بـ"شات جي بي تي" عبر تحليل بيانات الفلسطينيين»، وكشف تحقيق استقصائي مشترك لمجلة 97 وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة ذا جارديان البريطانية، أن جيش الاحتلال طور أداة ذكاء اصطناعي تشبه برنامج ChatGPT، مدربة على مليارات الكلمات العربية المسروقة من محادثات الفلسطينيين من خلال مراقبتهم الجماعية، لتحويل حياتهم إلى قاعدة بيانات تستخدم لفبركة التهم وتوسيع دائرة الاعتقالات العشوائية.
ويقوم النظام الجديد، الذي لا يزال قيد التطوير، بتحليل بيانات ضخمة من الحياة اليومية للفلسطينيين، بدءاً من نشاطهم على منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى تفاصيل تحركاتهم في الضفة الغربية.
ودفعت الأداة القاتلة منظمات حقوق الإنسان إلى التحذير من تحول الفلسطينيين إلى فئران تجارب في مختبرات التكنولوجيا العسكرية، حيث تستدعي إسرائيل خبراء من شركات كبرى مثل جوجل وميتا لدعم المشروع.
وكشفت التجارب السابقة عن طبيعة النموذج الكارثية، فبرنامج لافندر الذي ينتج قوائم اغتيالات ارتكب أخطاء، وفي 10% من الحالات، بينما تستخدم أدوات أخرى لفرض حصص اعتقال شهرية بناء على تحليلات لغوية لمجرد تعبيرات الغضب ضد الاحتلال، لم يعد الفلسطيني اليوم مجرد هدف للرصاص، بل تحول إلى سطر في خوارزمية بضغطة زر، تصنفه الآلة كمشتبه به أو مطلوب في سيناريو مرعب يعيد اختراع أبشع أدوات الفصل العنصري في شكل رقمي.