السفير الإسباني: تسهيل إجراءات التأشيرات للكويتيين تسهم فعليا في توثيق العلاقات بين الشعوب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أقامت سفارة مملكة اسبانيا لدى البلاد حفل استقبال في منزل السفير الإسباني ميغيل مورو اغيلار بمناسبة قرب انتهاء فترة رئاسة اسبانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي والتي امتدت من 1 يوليو الى 31 ديسمبر 2023 وذلك بحضور آن كوينستينين سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد وكريستيان دومز سفير مملكة بلجيكا، علما أن بلجيكا ستتولى رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي بتاريخ 1 يناير 2024 لمدة ستة أشهر أخرى.
وتنتقل رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي بالتناوب بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي كل 6 أشهر وخلال تلك الفترة تقوم الدولة التي تتولى رئاسة مجلس الاتحاد بتحديد برنامج عمل وأولويات المجلس بالإضافة الى ترؤس اجتماعاته وذلك من أجل التوصل الى تسويات بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
ومن جهته، أشار السفير الاسباني ميغيل مورو اغيلار في الكلمة التي ألقاها خلال هذه المناسبة الى السياق المعقد والمضطرب إبان فترة الرئاسة الإسبانية والتي عانت من التوترات الجيوسياسية الناتجة عن الحروب والمعاناة الشديدة في غزة وأوكرانيا.
وأضاف اغيلار ان أحد الأهداف الاستراتيجية للرئاسة الاسبانية في هذا العالم المتقلب على وجه التحديد تعزيز القدرات الذاتية الاستراتيجية للاتحاد الأوروبي.
وفيما يخص الكويت، ذكر السفير اغيلار: «نحن سعداء بأن الاتحاد الأوروبي قد تمكن خلال هذه الفترة من اجراء تحسين مهم في اجراءات التأشيرات للكويتيين وهي حقيقة تسهم فعليا في تمهيد الطريق لعلاقة أوثق بين الشعوب. وقد عقد الاتحاد الأوروبي والكويت مؤخرا حوارا مثمرا عن حقوق الانسان والمشاورات السياسية في بروكسل مما يؤشر بفرص واعدة لمزيد من التعاون في مجالات مختلفة. نحن جاهزون لنقل المسؤولية الى اصدقائنا البلجيكيين علما اننا تعاونا معهم فعليا بشكل وثيق خلال الاشهر القليلة الماضية وذلك من اجل انتقال سلس وفعال لرئاسة الاتحاد الأوروبي».
وبدورها، عبرت سفيرة الاتحاد الأوروبي في الكويت آن كوينستينين عن شكرها للسفارة الاسبانية على الدور الذي لعبته محليا خلال الستة الأشهر الماضية كما أشادت بالتعاون مع السفارة الاسبانية بما في ذلك خلال فترة الاعداد للقرار المتميز بمنح المواطنين الكويتيين تأشيرات شنغن تمتد لخمس سنوات بالإضافة الى تنظيم زيارة مشتركة لسفراء الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي الى مجمع الشقايا للطاقة المتجددة في اكتوبر.
وأشارت انه خلال الرئاسة البلجيكية القادمة سوف تستمر بعثة الاتحاد الأوروبي في لعب دور مهم في تنظيم واستضافة الاجتماعات الدورية لسفراء الدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي الستة عشر التي لديها تمثيل ديبلوماسي في الكويت علما بأن هذه تعتبر منصة مهمة للدول الاعضاء في الاتحاد الأوروبي لتبادل وجهات النظر والتنسيق فيما يتعلق بعملها في الكويت.
ومن جانبه، عبر السفير البلجيكي كريستيان دومز في كلمته عن شكره للسفير الاسباني على العمل الدؤوب الذي قام به بالتعاون مع فريقه من اجل احراز تقدم فيما يتعلق بالأجندة الأوروبية بالكويت كما عبر عن ثقته بأن ذلك سوف يسهل الانتقال السلس الى الرئاسة البلجيكية، وأضاف أن الكلمات الثلاث الرئيسية للرئاسة البلجيكية هي «الحماية والتعزيز والاستعداد»، حيث تتم صياغة تلك الأولويات على أساس المواضيع الأساسية التالية:
1- حماية حكم القانون والديموقراطية والوحدة، 2- تعزيز التنافسية، 3- الانتقال البيئي العادل، 4- تعزيز البرنامج الاجتماعي والصحي للاتحاد الأوروبي، 5- حماية الاشخاص والحدود، 6- الترويج لأوروبا على الصعيد العالمي.
وختم السفير البلجيكي كلمته بالإشارة الى أعمال ومبادرات محددة سوف يتم تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط والخليج مثل تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الخليج والعمل من أجل تحقيق الاستقرار في منطقة الخليج.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
السفير المغربي بالقاهرة يقيم إفطارًا رمضانيًا لتعزيز التواصل بين الدبلوماسيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم سفير المملكة المغربية بالقاهرة، السيد محمد أيت أوعلي، إفطاراً رمضانياً جمع نخبة من الدبلوماسيين المغاربة العاملين بالجامعة العربية وموظفي السفارة المغربية، في أجواء دافئة ومليئة بروح الألفة.
وجاءت هذه المبادرة بهدف تعزيز التواصل بين الدبلوماسيين المغاربة الذين يشكلون العمود الفقري للجهود الدبلوماسية المغربية في الخارج.
وتخلل اللقاء تبادل للخبرات والآمال، وسط أجواء رمضانية أصيلة.
وأكد السفير محمد أيت أوعلي، في كلمته، على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز العلاقات الثقافية والدبلوماسية، مشيرًا إلى دورها في بناء جسور الثقة والتعاون بين أعضاء البعثة الدبلوماسية.
وأعرب المشاركون عن تقديرهم لجهود السفير في تنظيم هذه الفعالية التي جمعت بين الأصالة والحداثة، مؤكدين أن اللقاء كان فرصة ثمينة لتوطيد العلاقات وتبادل الرؤى بما يخدم المصالح المشتركة.
وتعكس هذه الدعوة حرص المملكة المغربية على تعزيز روح الوحدة والتآخي العربي، ودعم المبادرات التي تبرز قيم التعاون والتضامن بين أبناء الجالية الدبلوماسية المغربية في القاهرة.