طرق الاستفادة من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية في 9 محافظات
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تعتبر مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، من أهم المبادرات الرئاسية ضمن حملة "100 مليون صحة" التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبعد تنفيذها في 9 محافظات كمرحلة أولى، أعلنت وزارة الصحة والسكان إطلاق المرحلة الثانية من المبادرة في 9 محافظات جديدة.
مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانيةأعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إطلاق الوزارة للمرحلة الثانية من مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية والتي تشمل أورام: (الرئة - البروستاتا - القولون - عنق الرحم) للكشف والعلاج مجانا في 9 محافظات مصرية.
تشمل المرحلة الثانية من مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية، 9 محافظات هي: (القاهرة - المنوفية - البحر الأحمر - كفر الشيخ - سوهاج - الإسماعيلية - بني سويف - شمال سيناء - الأقصر).
كانت تم تنفيذ المبادرة في مرحلتها الأولى، في محافظات: (الإسكندرية - البحيرة - مطروح - دمياط - القليوبية - الفيوم - أسيوط - جنوب سيناء - بورسعيد).
وتستهدف المبادرة، الكشف الأورام السرطانية لدى المواطنين من سن 18 عامًا فأكثر، بهدف الكشف المرض في مراحل مبكرة، وتقليل الوفيات الناتجة عنه، وتقليل العبء المادي في الحالات المتأخرة.
طريقة الاستفادة من خدمات المبادرةيبدأ الحصول على خدمات المبادرة، بتوجه المواطن إلى الوحدة الصحية، وملىء استبيان إلكتروني، يتضمن عددًا من الأسئلة حول الأعراض المرضية لجميع الأورام التي تشملها المبادرة، ويتم من خلال نتيجة الاستبيان معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن.
وبعد معرفة المرض المستهدف الكشف عنه لدى المواطن يتم تحويله إلى المستشفيات التي تعمل ضمن المبادرة، لإجراء الأشعة والفحوصات المعملية اللازمة.
وفي حالة سلبية الفحص يتم إبلاغ المواطن بالمتابعة الدورية لحالته الصحية حسب نوع الورم المستهدف الكشف عنه، أما في حالة إيجابية الفحوصات يتم عرض المريض على لجنة متعددة التخصصات لاتخاذ قرار العلاج اللازم.
ويتم العمل بالمبادرة وإحالة المرضى من خلال منظومة إلكترونية تربط الوحدات الصحية والقوافل الطبية والمستشفيات، بالنظام الإلكتروني للاستبيان، لتيسير حصول المواطنين على خدمات المبادرة.
رابط مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانيةأتاحت وزارة الصحة والسكان إمكانية إمداد المواطنين بالمعلومات، والرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية من خلال الخط الساخن 15335، أو زيارة الموقع الإلكتروني، من هنـــــــــــا أو من خلال صفحات الوزارة الرسمية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي (فيسبوك - تويتر - انستجرام - يوتيوب - لينكد إن).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأورام السرطانية مبادرة 100 مليون صحة وزارة الصحة الوحدات الصحية مبادرة الکشف المبکر عن الأورام السرطانیة فی 9 محافظات الثانیة من من مبادرة من خلال
إقرأ أيضاً:
«مبادرة الحزام والطريق الصينية وأثرها على مصر والعالم.. ندوة بمعرض الكتاب
استضافت القاعة الدولية بلاز "2" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "الصين: مبادرة الحزام والطريق"، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجال الثقافي والدبلوماسي، وهي: السفير المصري السابق في الصين على الحفني، والدكتور أحمد السعيد الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، فيما أدار الندوة الكاتب الصحفي يوسف أيوب.
في بداية الندوة، عبّر يوسف أيوب عن سعادته بتقديم هذه الجلسة التي تجمع قامات دبلوماسية وثقافية مؤثرة، مثل السفير على الحفني والدكتور أحمد السعيد، اللذين لهما دور بارز في نقل الثقافة الصينية إلى مصر.
من جانبه، قال السفير على الحفني، سفير مصر السابق في الصين، إن الصين تمتلك كافة المقومات لتكون القوة الأولى في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مشيرًا إلى أنها تُعد ثاني قوة اقتصادية عالمية وتسعى لتصبح الأولى.
وأضاف أن "مبادرة الحزام والطريق"، التي أطلقتها الصين عام 2013، تعتبر مشروعًا عملاقًا يربط بين آسيا وأفريقيا ويشمل أكثر من 120 دولة، ويهدف إلى تعزيز التجارة والاستثمار، فضلًا عن تحسين البنية التحتية من طرق وموانئ.
وأوضح الحفني أن المبادرة تمثل شكلًا جديدًا من العولمة القائمة على المشاركة والتنمية المشتركة بين الدول، بعيدًا عن النظرة الاستعمارية للعولمة السابقة.
وذكر أن مبادرة الحزام والطريق تشمل العديد من المشاريع الكبرى، بما في ذلك 3500 مشروع على مدار عشر سنوات، مما جعلها واحدة من أكبر المشاريع الاقتصادية في التاريخ.
وأكّد الحفني أن المبادرة ساعدت في تعزيز مكانة الصين على الساحة الدولية، رغم الانتقادات التي توجهها بعض القوى الغربية بشأن القروض التي تمنحها الصين للدول النامية، كما تطرق إلى التأثيرات البيئية التي قد تنجم عن بعض المشروعات الضخمة التي تنفذها الصين في إطار المبادرة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة الثقافية، إن "مبادرة الحزام والطريق" هي مشروع استراتيجي أطلقته الصين في 2013 بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول عبر بناء شبكة من البنية التحتية والممرات التجارية.
وشرح السعيد مكونات المبادرة، مشيرًا إلى أن الحزام الاقتصادي لطريق الحرير يركز على ربط الصين بدول آسيا وأوروبا عبر البر، بينما يهتم طريق الحرير البحري بتطوير الموانئ والممرات البحرية.
وأشار السعيد إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة الدولية، تحسين البنية التحتية، نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية، وزيادة التعاون الاقتصادي بين الصين والدول المشاركة. وأضاف أن المبادرة تضم أكثر من 150 دولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.
وتطرق السعيد أيضًا إلى التحديات التي تواجه المبادرة مثل المخاوف من تراكم الديون على بعض الدول المشاركة، بالإضافة إلى الاتهامات بالتوسع الجيوسياسي للصين والمشاكل البيئية التي قد تترتب على بعض المشاريع.
وأشار السعيد إلى أن المبادرة ساعدت مصر في تحقيق العديد من المكاسب على المستويات الاقتصادية والتجارية، أبرزها تطوير قناة السويس، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر، بما في ذلك إقامة مصانع صينية في مجالات مختلفة.
كما أشار إلى أن المبادرة ساهمت في تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتحقيق نقلة نوعية في قطاع البنية التحتية.
وأوضح السعيد أن المبادرة أسهمت أيضًا في تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي بين مصر والصين من خلال برامج التبادل الثقافي وتعليم اللغة الصينية في الجامعات المصرية.
ختم السعيد حديثه بتأكيده على أهمية أن تعزز مصر من استفادتها من المبادرة من خلال تشجيع التصنيع المحلي، وتحفيز بيئة الاستثمار، وتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الخضراء.
كما أكد على ضرورة أن تسعى مصر لتكون شريكًا فعالًا في المبادرة وليس مجرد متلقٍ للاستثمارات، مع أهمية العمل على زيادة صادراتها إلى الصين وتوسيع التعاون في مجالات مثل الطاقة المتجددة.
وأشار إلى أن "مبادرة الحزام والطريق ليست مجرد مشروع اقتصادي، بل فرصة لمصر لتصبح مركزًا إقليميًا في التجارة والصناعة والتكنولوجيا، وعلى مصر أن تتحرك بذكاء لتكون شريكًا متميزًا في هذا المشروع الضخم."