التحديات التي يواجهها المربون في القطاع الحيواني
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن التحديات التي يواجهها المربون في القطاع الحيواني، عقد أعضاء فريق مباردة eFarm جلسة حوارية بعنوان التحديات التي يواجهها مربو الماشية وذلك يوم الاحد الموافق 9 يوليو 2023م بمقر جمعية الكلمة .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التحديات التي يواجهها المربون في القطاع الحيواني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عقد أعضاء فريق مباردة eFarm جلسة حوارية بعنوان "التحديات التي يواجهها مربو الماشية" وذلك يوم الاحد الموافق 9 يوليو 2023م بمقر جمعية الكلمة الطيبة بالمحرق. و حضر الجلسة عدد من المربين و التجار المستثمرين وكذلك المهتمين بمجال تربية المواشي.
افتتحت الجلسة بتعريف مبسط عن فكرة المبادرة و إستعراض القيم التي تتمركز حولها، ثم تلى ذلك الحديث عن أهداف التنمية المستدامة و رؤية المملكة 2030 وعلاقتها بالأهداف التي تسعى المبادرة لتحقيقها.
و أشار الحضور إلى التحديات التي يواجهونها في قطاع تربية المواشي و سرد للأحداث التي مرّوا بها طوال فترة سيرة العمل، من نقص في الأعلاف، محدودية المساحة المخصصة للذبح أو التربية، المشاكل مع الجوار، عدم توافر الخدمات البيطرية اللازمة، الحاجة للكهرباء والماء و البنية التحتية للأراضي، الحاجة إلى التمويل والقروض الشخصية و الكثير من المشاكل والتحديات الأخرى. وأضافوا إلى أنهم يتطلعون إلى الدعم من الجهات المسؤولة في القطاع و يأملون في إيجاد الحلول في أقرب وقت ممكن لتقليل الآثار المترتبة على تلك التحديات.
و من جهتها؛ أوضحت شيخة الخلاصي، المدير العام للمبادرة، أن الفريق سيأخذ على عاتقه دوراً كبيراً في حمل إحتياجات المربين والعمل على توفير اللازم، منوهةً إلى أن تحسين المستوى المعيشي و الإقتصادي للعاملين في هذا القطاع يعدّ جزء من الخطة التي تعمل عليها المبادرة ، و بلا شك ستسخّر خبرتها في تنفيذ المبادرة وتحقيق أهدافها.
كما تابعت؛ علياء مرزوق، مدير إدارة التراخيص و الشؤون القانونيه، قائلةً، أن المنصة الإلكترونية ستكون صوت مربي الماشية وحلقة الوصل بينهم وبين الجهات المعنية وسيولي أعضاء الفريق ملف شح الأراضي الزراعية الملائمة لتربية المواشي اهتماماً خاصاً من باب الشراكة والمسؤولية المجتمعية.
و أضافت؛ مريم الهاجري، أخصائية التسويق والإرشاد المهني، أن الفريق مستعد لتقديم خدمات كثيرة تنطوي تحت المبادرة الأم، كالإشراف و الإرشاد و التوجيه، إدارة الحظائر عن بعد، إقامة دورات تثقيفية للمهتمين لتخفيف العبء على العاملين حالياً في القطاع، و كذلك تحديد الإحتياجات ومتابعتها بشكل دوري لعلاج التحديات القائمة أو المحتمل حدوثها.
ختاماً، أثنى المشاركين الحضور على هذه المبادرة مؤكدين، أن نجاحها يشكل دعماً كبيراً لهم و أملاً جديد في تطور الاستثمار الحيواني وتربية الماشية على وجه الخصوص.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رؤية اقتصادية علمية في معالجة التحديات الراهنة في اليمن
شمسان بوست / د. علي ناصر الزامكي
كتب الدكتور علي ناصر الزامكي ـ أستاذ الإدارة المالية المشارك بجامعة عدن مقالا عن الرؤية الاقتصادية العلمية للإسهام في معالجة عديد من التحديات الاقتصادية والمالية، من خلال استعراض عديد من المقترحات والتجارب العلمية عن أهمية إدارة سلاسل التوريد واللوجستيات في التغلب على هذه التحديات، التي تتطلب حلولًا علمية متقدمة لتسيير المنظومة الاقتصادية وتحقيق استقرار مالي يخدم المواطنين من خلال التحكم في كافة العمليات المتعلقة بتوفير المنتجات والخدمات من المصدر إلى المستهلك النهائي.
ولتوضيح أكثر حول مانشر في المقال السابق والمتعلق “بإدارة سلاسل التوريد واللوجستيات” فإننا نشدد على أهمية تضافر جهود الجميع (الحكومة ومؤسساتها المختلفة)،في تجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة، وأهمية شراكة ودور المجتمعات المحلية من خلال استيعاب وفهم القارئ لمضمونه وأهدافه، وأن الاقتصاد اليمني يواجه تحديات كبيرة نتيجة الظروف السياسية والأمنية والتداعيات الاقتصادية الناتجة عن استمرار ميليشيا الحوثي حصار الحكومة اليمنية اقتصاديًا، إلى جانب هذه التحديات تواجه الحكومة اليمنية ضعفًا في أداء مؤسساتها ومواردها المركزية والمشتركة والمحلية بسبب نقص وغياب استراتيجيات ذات فاعلية تحقق نتائج ملموسة بكفاءة عالية، وبتكلفة اقتصادية أقل، بالتركيز على البعد الإنساني لتحقيق الاحتياجات الأساسية وفق مثلث تسلسل أهميتها، بالإضافة إلى تحقق البعد الرابع من أبعاد الإدارة وهو البعد الاجتماعي، والمعني بتحقيق بعد الفاعلية (تحقيق النتائج) وبعد الكفاءة (تحقيق النتائج بكلف اقتصادية أقل).
كما أن تحقيق البعد الاجتماعي يتم من خلال تحقيق التوازن لأهداف الاستراتيجيات وفقًا لمتطلبات التنمية المستدامة في الأجل القصير والأجل المتوسط والأجل الطويل، وإن عدم تحقيق ذلك في الآجال الثلاثة معاً يعتبر فشلًا في الإدارة التي تعنى بتحقق الأبعاد الثلاثة (الفاعلية،والكفاءة، والبعد الانساني) وعدم تحقيقها لذلك فإن الإدارة تعتبر غير أخلاقية لاستخدامها الموارد المادية والبشرية للمجتمع ولم تعنى بالاستدامة للأجيال القادمة، وغياب أو ضعف الاستراتيجيات المعنية بتحقيق هذه الأبعاد أثر سلباً على فاعلية وكفاءة وجودة الخدمات المقدمة لتلبية احتياجات الإنسان وذاتيته في الآجال القصير والمتوسط والطويل، مما أدى إلى ضعف وبطء في الاستجابة لتحقيق أبعاد الإدارة، وبالتبعيّة إلى عدم استغلال التمويلات الدولية المخصصة لرفع القدرات الفنية والتي تمثل عقبة في تحقيق التنمية المستدامة الملبية لتجاوز التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وإن تعزيز أداء المؤسسات ونجاح دور الدولة وحكومتها يتطلب تقوية مبادئ الحوكمة (الادارة الرشيدة) والعدالة والمساواة والشفافية والمساءلة، ووفقًا لطبيعة الوضع الحالي والتحديات القائمة فإن بلادنا تواجه تحديات كبيرة في مجال سلاسل التوريد واللوجستيات (الامداد والنقل)، مما أدى إلى نقص كبير في فاعلية وكفاءة البنية التحتية في الطرق والموانئ والمطارات، حيث تعاني سلاسل التوريد من انقطاعات متكررة برًا وبحرًا وجوًا بسبب الصراع والموانع والحواجز الأمنية،
وهذا بدوره خلق صعوبات متنوعة في الحصول على المواد الخام والسلع الأساسية سواء إقليمًا أو دوليًا، استيرادًا أو تصديرًا سواءً كان داخل المناطق المحررة أو بين المناطق المحررة والمناطق الجاثمة تحت سيطرة الحوثي.
وقد أفرز ذلك عديد من المخاطر أمام إدارة ونجاح سلاسل التوريد واللوجستيات للوصول إلى كل المناطق المتضررة والمحررة وتأخير وتعطيل في عمليات التوريد والنقل، وارتفاع تكاليف النقل والشحن، بالإضافة إلى مخاطر الأمن والسلامة للعاملين في المجال اللوجستي.
ونحاول من خلال استعراض مفاهيم إدارة سلاسل التوريد واللوجستيات وماهيتها وأهميتها بتصرف علمي واقتصادي تبيان أهمية تحقيق أبعاد الإدارة الأربعة (الفاعلية، والكفاءة، والبعد الإنساني، والبعد الاجتماعي) لتجاوز ضعف الاستراتيجيات من خلال الفرص والفوائد المتحققة من نجاح إدارة سلاسل التوريد واللوجستيات في تحسين الأمن الغذائي والوصول إلى السلع الأساسية وخلق فرص عمل في مجال اللوجستيات وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية اللوجستية على المدى الطويل، من خلال الاستثمار في البنية التحتية اللوجستية في الطرق والموانئ والمطارات وتطوير خطط طوارئ لضمان استمرارية العمليات اللوجستية لتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية (الحكومة، القطاع الخاص، والمجتمع ككل والمنظمات الدولية) وتشجيع الابتكار في الحلول اللوجستية المناسبة للسياق اليمني، والذي ينتج عنه عموماً نجاح دورة حياة المنتج أو السلعة أو الخدمة، وهذا ما يقود إلى الأثر الإيجابي في نجاح السياسة النقدية وتفعيل دور المؤسسات المالية والمصرفية في تعزيز بناء البنية التحتية المالية.
وتواجه إدارة سلاسل التوريد واللوجستيات في اليمن تحديات كبيرة ومهمة بسبب الصراع والأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالبلاد، ومع ذلك هناك فرص لتحسين الوضع من خلال نجاح إدارة سلاسل التوريد، والاستثمار في البنية التحتية اللوجستية وتعزيز الأمن، وتطوير الحلول المبتكرة، وأن ذلك يتطلب تنسيقًا وتعاونًا بين مختلف الجهات المعنية (الحكومة بمؤسساتها المركزية والمحلية وكذا القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المحلي ككل) لصياغة وتطبيق الاستراتيجيات المبنية على تحليل نقاط الضعف ونقاط القوة والفرص المتاحة والتهديدات المحتملة وفق تحقيق أبعاد نجاح الإدارة الأربعة، من خلال تبني وصياغة الاستراتيجيات وتطبيقها وتنفيذها في إدارة سلاسل التوريد واللوجستيات ستسهم بشكل مباشر ومهم في تجاوز التحديات والمخاطر والتهديدات المحتملة.