راجح داود ضيف الصالون الثقافي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عقد الصالون الثقافي جلسته الثالثة بمقر نادي السيارات بالإسكندرية، والتي استضاف من خلالها الموسيقار الكبير الدكتور راجح داوود صاحب التاريخ الكبير من تأليف الموسيقى التصويرية في أشهر الأفلام المصرية كمتحدث رئيسي للصالون.
حضر وشارك في الصالون الثقافي كل من الفنان الكبير علي الحجار، والفنان التشكيلي الكبير الدكتور عبد السلام عيد؛ الحاصل على جائزة النيل للفنون عام 2023، والدكتور السيد الصيفي؛ عميد كلية الإدارة جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد بلال؛ عميد كلية التربية الرياضية بنين جامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور اشرف فراج؛ عميد كلية الآداب الأسبق جامعة الإسكندرية، والأستاذ الدكتور ابراهيم العزازي؛ مدير المعهد العالي للسياحة والفنادق بالإسكندرية، والفنان حسن وصفي؛ نقيب الفنانين التشكيليين بالإسكندرية، والأستاذ رزق الطرابيشي؛ نقيب الصحفيين بالإسكندرية، والأستاذة اماني الغنيمي؛ الخبيرة السياحية، والدكتور محمود عزت؛ مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الاسكندرية، وعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، والدكتور مدحت عيسى؛ مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، والأستاذة نرمين قاسم؛ رئيس قطاع الإسكندرية بشركة GIG مصر للتأمين، بالإضافة إلي نخبة من أهل العلم والثقافة والفنون في المجتمع السكندري.
وتحدث داوود عن دور الموسيقى في تعزيز الإرادة الإنسانيّة وتطرق الي تطور الموسيقى عبر العصور الوسطى، وعصر النهضة، وعصر الباروك، والفترة الكلاسيكية، حتى القرن العشرين وتوقف كثيراً عند الموسيقى في العصر الفرعوني وعصر النهضة، كما أوضح أن البشر عرفوا الموسيقى منذ وجودهم على الأرض عن طريق الأصوات الطبيعية كضرب الحجارة ببعضها البعض، ثم تطورت لاحقًا مع كثرة الاكتشافات التي طورها الإنسان وصولًا إلى الأدوات الموسيقية الخاصة لعزف الموسيقى.
كما استدعي داوود سيرة العديد من الموسيقيين الذين أثروا في التطور الموسيقى على مر التاريخ ومنهم الموسيقار الألماني لودفيج فان بيتهوفن الذي برع في العديد من الأعمال المتناغمة كسوناتا بيانو، وموسيقى الحجرة، وكونشرتو، وأظهرت أعماله ومؤلفاته إبداعاً استثنائياً ممّا شكّل منعطفاً تاريخيّاً في فن التأليف، كما تحدث عن موزارت، وجوزيف هايدن وغيرهم، كما تخلل اللقاء عرض لتصنيف الآلات الموسيقية وتاريخها ومنها المضارب الرنانة والآلات الوترية والآلات الإيقاعية والآلات النفخية والآلات الالكترونية،
وجدير بالذكر ان الموسيقار راجح داوود قد حصل على جوائز كثيرة تقديرا لدوره الكبير في تطوير الأداء الموسيقي، ومن هذه الجوائز: جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1996، وجائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2003، ووسام شرف من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز 2018 بعد تلحينه النشيد الوطني الموريتاني، وجائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2021.
وقد أسس صالون (٠٣) الثقافي ثلاثة من رواد العمل الاجتماعي في الإسكندرية وهم: محمد عقل ، حازم الجمال، خالد مصطفى، وقد أُسس الصالون على فلسفة بناء وعي المجتمع السكندري بقضايا مجتمعية ذات تأثير في مستقبل هذه المحافظة الفريدة من نوعها، وأهم ما يحافظ عليه الصالون في تناوله لتلك القضايا فكرة التنوع الثقافي مع الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة، في محاولة من مؤسسي الصالون لإعادة بناء الذوق الثقافي والفني على أساسٍ من الرقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأفلام المصرية الدراسات الاستراتيجية الدكتور راجح داوود
إقرأ أيضاً:
عزيز مرقة: كنت من المتابعين لمهرجان الموسيقى العربية .. ولم أتوقع يوما الوقوف على خشبته |حوار
لا اشعر بالتوتر قبل صعودي على المسرح.. وهذه التحديات الكبيرة التي واجهتها في مشواري
أستعد لطرح أغنية ماتيجي سكة مع أسماء أبو اليزيد.. “ .. وبنت الناس” سر انطلاقتي
عزيز مرقة، صوت يحمل في طياته طاقة الشباب وإبداع الموسيقى الحديثة. استطاع أن يكوّن بصمة بأسلوبه المبتكر وكلماته الصادقة، يروي عزيز قصصًا نابضة بالحياة والمشاعر، بروح عصرية وحسّ فني فريد.
وأول أغنية له رحلة موسيقية تأخذ المستمع إلى عوالم من التأمل والبهجة.
وفي حوار مع موقع صدى البلد كشف "عزيز" عن كواليس مشاركته في الدورة 32 من مهرجان الموسيقى العربية، وهل يتوتر قبل صعوده على المسرح، وما التحديات التي واجهته في مشواره الغنائي، والأغنية التي شكلت انطلاقته.
حفل الموسيقى العربية
في البداية تحدث الأردني عزيز مرقة عن مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية وأكد سعادته الكبيرة بهذه التجربة، واصفًا إياها بالإيجابية. وأعرب عن فخره بالتفاعل الحماسي من الجمهور خلال الحفل، حيث قال في تصريحات لـ صدى البلد: "شعرت أنني أحمل مسؤولية كبيرة، وكان أول ما لاحظته وجود الجمهور الذي يتابعني، بالإضافة إلى محبي الموسيقى".
وأشار مرقة إلى التفاعل الكبير الذي لاقاه خلال أغنيتي "أحلى واحدة" و"مجنناني"، حيث أثار الحماس بين الحاضرين.
وأكد أن أحد المواقف التي أثّرت فيه بشكل خاص حديثه مع أم كانت برفقة بناتها، حيث عبّرت له عن إعجابها بالحفل قائلة: "أنت شاطر"، مما زاد من سعادته بالمشاركة في هذا الحدث.
واشار:" كنت من المتابعين لفعالياته ولم أتوقع يومًا أن اقف على خشبته، وكنت أتابع النجوم المشاركين بالمهرجان كمتفرج، ولم أكن أتخيل أنني سأقف على المسرح وأشارك في فعالياته."
لطفي لبيب: حرب أكتوبر أهم مرحلة في حياتي.. العدو حاصرنا 130 يوما بالكتيبة 26.. وأتذكر جماعات دفن الشهداء.. حوار عايزة فرصة مميزة تخليني موجودة بالسينما.. لطيفة: والدتي الروح اللي ربنا زرعها فيا |حوار تجربة فريدةوأضاف مرقة أنه لا يشعر بالتوتر قبل صعوده إلى المسرح، بل ينتابه شعور بالمسؤولية والجدية، موضحًا أن تركيزه ينصب بالكامل على تقديم تجربة فريدة لجمهوره، مشيرًا إلى أن "الناس يدفعون ثمن التذاكر لتجربة مميزة، والتوتر لا يساعد على تقديم أفضل أداء."
تحديات كبيرةعزيز مرقة تحدث عن التحديات الكبيرة التي واجهها مع بداياته الفنية، وأبرزها عدم وضوح الرؤية. كان الشعور بالتردد والارتباك يلازمه، كأي فنان يبدأ في مجال جديد ويحاول إيجاد طريقه، إلا أن التحدي الأكبر الذي واجهه كان الخوف من الفشل، وهو حاجز تجاوزه عبر تجارب مليئة بالتعلم والإصرار لتحقيق أحلامه.
كما أشار مرقة إلى تحدٍ آخر واجهه في بداياته، تمثل في تقبل الناس لموسيقاه الجديدة. لم يكن لديه سوى عدد محدود من المؤيدين، بينما واجه ردود فعل متحفظة من الجمهور تجاه الأسلوب الموسيقي المختلف الذي قدمه. وبرغم هذه الصعوبات، استطاع تجاوزها بتصميمه وشغفه، مما ساعده في بناء قاعدة جماهيرية وتقديم موسيقاه للعالم.
انطلاقته الفنيةوحين سألنا "عزيز" عن الأغنية التي شكّلت انطلاقته الفنية، قال إن أغنية بنت الناس هي البداية الحقيقية له، مضيفًا: "لطالما عرّفت نفسي بهذه الأغنية؛ كنت أقول دائمًا: ’أنا عزيز مرقة، صاحب أغنية بنت الناس‘."
أعمال جديدة
وحول أعماله الفنية الجديدة تحدث مرقة عن أغنيتين جديدتين، الأولى بعنوان "ما تيجي سكة" باللهجة المصرية، بالتعاون مع أسماء أبو اليزيد، وصُوّرت في منطقة الكوربة بحيوية مليئة بالطاقة الإيجابية، حيث شارك معجبيه على إنستجرام بتفاصيلها، وأثنى على أداء أسماء الغنائي المميز.
أما الأغنية الثانية فهي باللهجة الأردنية من كلماته بالتعاون مع محمد شافعي، تعتمد على الوترية وصوته فقط، وصُورت أيضًا في الكوربة، واعتبرها تحديًا خاصًا بأسلوبه البسيط والمميز.