تسليم ست معدات لصندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
تسلّم صندوق النظافة والتحسين بمحافظة الحديدة اليوم الخميس، أربعة شيولات صغير (بوكات) وأثنين قلابات نقل مخلفات، مقدمة من وزارة المالية بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسين مقبولي ومحافظ الحديدة محمد عياش قحيم.
وخلال تسليم المعدات بمبنى المحافظة أشار الدكتور مقبولي إلى أن تسليم هذه المعدات يأتي ضمن جهود وزارة المالية لدعم جهود صناديق النظافة بما يمكنها من القيام بدورها على أكمل وجه.
وحث القائمين على الصندوق بالمحافظة على الاستفادة من هذه المعدات وتسخيرها في رفع كفاءة العمل وتطوير أعمال النظافة وتعزيز جهود حماية البيئة.
فيما أكد المحافظ قحيم أهمية استمرار دعم صندوق النظافة والتحسين بالحديدة بما يسهم في تعزيز جهود أعمال النظافة.
حضر التسليم مديرا مكتب الأشغال العامة والطرق بالمحافظة المهندس محمد مثنى، وفرع هيئة الاراضي علي عبيد والمدير التنفيذي للصندوق بالمحافظة عبدالناصر الشريف، ومدير العمليات بوزارة المالية فتحي السماوي.
إلى ذلك ناقش اجتماع برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية بحضور محافظ الحديدة ووكيل المحافظة علي أحمد قشر، آلية تحسين مستوى النظافة في الأسواق وضبط المخالفات.
وتطرق الاجتماع الذي ضم مدراء صندوق النظافة والأشغال والاراضي، إلى إجراءات تنظيم الأسواق وتحسين أعمال النظافة ورفع العشوائيات والمخالفات المستحدثة التي تشوه مظهر المدن والشوارع وإبراز المظهر الجمالي والحضاري للمحافظة.
وفي الاجتماع، أكد الدكتور مقبولي على أهمية تطبيق خطط عمل استراتيجية لتطوير عمل صندوق النظافة، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لإنجاز مهام النظافة.. منوها بضرورة استشعار الجميع المسؤولية في الحفاظ على معدات وآليات النظافة وصيانتها، والمتابعة والإشراف على أعمال رفع وإزالة المخلفات من الشوارع.
وحث على ذل المزيد من الجهود لإظهار المحافظة بالمظهر اللائق.
فيما ثمن المحافظ قحيم، جهود منتسبي الصندوق في تنفيذ أعمال النظافة رغم التحديات التي يواجهونها نتيجة العدوان والحصار.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أعمال النظافة صندوق النظافة
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرة بعنوان “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
الثورة نت / احمد كنفاني
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، مسيرات في 103 ساحات بمركز المحافظة وعموم المربعات والمديريات، تحت شعار ” مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الهتافات المنددة بسياسة امريكا في المنطقة، وشعارات البراءة من أعداء الإسلام.
وأكدوا استمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة ولبنان وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وجددوا العهد بالسير على درب الشهداء وتقديم الرعاية لأبنائهم وأسرهم نظير تضحياتهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها ومثلت عزة وانتصارًا وكرامة وحرية لأهل الحكمة والإيمان.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات تلاه محمد سعد العلماني، الثبات بكل ايمان على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابه العظيم، واعلاء كلمته تحت راية الاعلام الهداة إلى دينة دون تردد أو تراجع.
وندد بالسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الاشنع و الإجرامي لأمريكا مجددا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وعبر البيان، عن سعادة الشعب اليمني بالانتصارات المتواصلة للقوات المسلحة والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعيا القوات المسلحة لمواصلة ضرباتها ضد المجرمين بكل قوة حتى النصر بإذن الله.
وجدد الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي.
وأكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس، داعيا شعوب الأمتين العربية والإسلامية للخروج عن صمتها، والتحرك في خيار الجهاد الذي اثبت الواقع أن لا خيار للأمة سواه في مواجهة أعداء الله.
كما ندد بتدنيس النظام السعودي للمقدسات، والتي كان آخرها استخدام مجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين بهدف نزع قدسيتها في عيون أبناء الأمه تمهيدًا لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه في مشروع اسرائيل الكبرى.