التعليم: ضبط 4 حالات غش في اليوم الأخير لامتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أدى طلاب الثانوية العامة بشعبتيها الأدبية والعلمية، اليوم الخميس، امتحان الدور الأول من شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2022/2023، في مادة الأحياء للشعبة العلمية علوم، بإجمالى عدد (370867) طالب وطالبة، وأدى عدد (95552) طالب وطالبة مادة الرياضيات البحتة (الجبر والهندسة الفراغية) للشعبة العلمية رياضيات، كما أدى عدد (253052) طالب و وطالبة مادة الفلسفة والمنطق للشعبة الأدبية ، أمام (2097) لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية.
أخبار متعلقة
وزير التعليم: لم يحدث أي تسريب بامتحانات الثانوية العامة.. و1000 طالب حصلوا على الدرجة النهائية بالكيمياء
وزير التعليم يشيد بتهيئة الأجواء بلجنة الثانوية الخاصة داخل مستشفى 57357
هل تم تسريب امتحان الأحياء للصف الثالث الثانوي على تليجرام؟.. «التعليم تجيب»
«التعليم» تعلن إجابات امتحان الجبر والهندسة الفراغية للصف الثالث الثانوي 2023.. بعد الامتحانات
رسميًّا.. وزير التعليم يعلن موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة 2023
بالفيديو.. وزير التربية والتعليم يعلن موعد إعلان نتيجة الثانوية العامة ومؤشرات الكيمياء
حقيقة تسريب امتحان الجبر والهندسة الفراغية للصف الثالث الثانوي تليجرام.. «التعليم» توضح
«التعليم» توضح حقيقة تسريب امتحان الفلسفة والمنطق للصف الثالث الثانوي على تليجرام
كما أدى عدد (1824) طالب وطالبة من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM مادة الاستعداد للقبول بالجامعات (الأحياء ـ الجيولوجيا) لشعبة العلوم، واختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (الرياضيات) لشعبة الرياضيات ، بينما أدى عدد (255) طالب و طالبة من طلاب مدارس المكفوفين امتحان مادة الإحصاء.
وحرص الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، على متابعة امتحانات الثانوية العامة (الدور الأول) من خلال تقنية الفيديو كونفرانس بمقر غرفة العمليات بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، حيث اطمأن على سير العملية الامتحانية بجميع المحافظات.
كما حرص خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لمكافحة التسرب التعليمي ونائب رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، قبل بدء الامتحان، على التواصل مع جميع مديري المديريات التعليمية المتواجدين بغرف العمليات المحلية، كما اطمأن على تواجد ممثلي وزارة الداخلية؛ لتأمين مقار لجان السير بجميع المحافظات.
وسارت أجواء الامتحان، بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أية مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية، حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات، كما قام فريق العمل بالغرفة بمتابعة سير الامتحان بجميع المحافظات.
ومن خلال متابعة غرفة العمليات المركزية لسير الامتحانات بجميع المحافظات، تمكن أعضاء فريق مكافحة الغش الإلكتروني من رصد عدد (4) حالات غش إلكتروني، حالتان فى مادة الفلسفة والمنطق بمحافظتى (القاهرة، والغربية) وحالة واحدة فى مادة الرياضيات البحتة (جبر وهندسة فراغية) بمحافظة الدقهلية، وحالة واحدة فى مادة الأحياء بمحافظة الإسكندرية، حيث تم ضبط هؤلاء الطلاب لدى قيامهم بنشر أجزاء من ورقة الأسئلة باستخدام الهاتف المحمول، وقد تم التحفظ على أجهزة الهواتف المحمولة المستخدمة، وعمل محاضر إثبات حالة بالوقائع المضبوطة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الطلاب الذين تم ضبطهم، وتطبيق القرار الوزاري رقم (34) لسنة 2018 بشأن تنظيم أحوال إلغاء الامتحان، والحرمان منه، والقانون رقم (205) لسنة 2020 بشأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات.
وفيما يتعلق بالحالة التي ضبطها في محافظة الإسكندرية، فهي للطالب "ع.ح" صاحب الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعى أثناء امتحان مادة الأحياء، حيث تم ضبطه داخل لجنة تابعة لإدارة المنتزة ثان بمحافظة الإسكندرية فور قيامة بالغش الإلكترونى باستخدام الهاتف المحمول، وتم على الفور التحفظ على جهاز الهاتف المحمول المستخدم، وعمل محضر إثبات حالة بالواقعة المضبوطة والتحقيق مع الطالب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله ، كما تم استدعاء الملاحظين فى اللجنة المذكورة للتحقيق بمقر الوزارة.
جدير بالذكر إن طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM سيؤدون يوم السبت الموافق 15 يوليو ٢٠٢٣ الامتحان في مادة اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات (الكيمياء ـ الفيزياء) لشعبتي العلوم والرياضيات.
وزارة التربية والتعليم امتحانات الثانوية العامة 2023 الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة التربية والتعليم امتحانات الثانوية العامة 2023 امتحانات الثانویة العامة للصف الثالث الثانوی التربیة والتعلیم بجمیع المحافظات
إقرأ أيضاً:
طلاب غزة يأملون اجتياز الثانوية العامة رغم الحرب وتدمير مدارسهم
غزة– داخل خيمة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يُذاكر الشاب محمود أبو حصيرة دروسه، للتقدم لامتحان الثانوية العامة "التوجيهي الفلسطيني"، وسط ظروف بالغة القسوة.
وتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، في ضياع العام الدراسي الماضي (2023-2024) بالكامل على "محمود" وأقرانه، ويخشى أن يفقد العام الدراسي الحالي أيضا.
وأنعش إعلان وزارة التربية والتعليم (مقرها رام الله) نيتها تنظيم امتحان لطلاب "التوجيهي" خلال عام 2025 آمال محمود في اجتياز هذه المرحلة.
لكنّ الوزارة لم تحدد كيفية تنظيم الامتحانات في ظل استمرار الحرب، مفضّلة الانتظار لحين اتضاح الصورة، من دون أن تستبعد إمكانية عقدها "إلكترونيا".
جميع مدارس غزة التي سلمت من التدمير تحوّلت إلى مراكز إيواء ولم تعد صالحة للتعليم (الجزيرة) "شبه مستحيلة"ونظرا لعدم وجود مدارس، فإن على الطلبة الاعتماد على أنفسهم بشكل كامل، والدراسة الذاتية في الأماكن التي يعيشون فيها أو نزحوا إليها.
وتختزل الخيمة، بمساحتها الضيقة، بالنسبة لمحمود، كل معاني الشقاء، حيث تتكالب عليه كل الظروف كي تمنعه من الدراسة، حسبما يقول.
ففي فترة النهار، تكون الخيمة مثل فرن مشتعل بعد أن حوّلتها أشعة الشمس إلى ما يشبه الدفيئة الزراعية، لكنها في الليل باردة كثلاجة.
أما الذباب الذي تجذبه الخيام الدافئة، فكأنه جيش لا يكلّ ولا يملّ، حيث تدور أعداد لا تُحصى منه في الهواء، تحط على الوجه واليدين، تلتصق بالكتب المستعملة التي حصل بالكاد عليها. وبسبب الحرب، لا تتوفر الكتب، ولا القرطاسية اللازمة للعملية الدراسية.
وفي ليل نوفمبر/تشرين الثاني، الخريفي الطويل، يشعر محمود بأن الظلام بسواده الثقيل يتآمر مع بقية العوامل على سرقة بقية ساعات اليوم المتبقية، فلا توجد إنارة ولا تدفئة تساعدانه على المذاكرة.
وداخل الجدران القماشية، كان محمود يواجه صعوبة أخرى، من ضجيج الحديث والسمر، حيث يعيش مع أسرته المكونة من 6 أفراد، الذين أصواتهم تعلو وتتناقص، يتحدثون عن الحرب، عن الموت، عن الذكريات التي لم يعد لها مكان.
ومع غياب الكهرباء والإنارة، لا يتمكن محمود من الدراسة سوى ساعات محدودة من اليوم، تتمثل في ساعات الصباح الباكر، وما قبل الغروب.
نقابة الصحفيين تقدم حصصا تعليمية بالمجان لأبناء منتسبيها لمساعدتهم على التحصيل العلمي (الجزيرة) معاناة شاملةتُعد الطالبة آية العرقان محظوظة، لأنها لا تُقيم في خيمة، بل في غرفة كانت في الماضي صفا تعليميا، بمدرسة تحوّلت إلى مركز إيواء.
لكنّ معاناة آية مع الدراسة لتقديم امتحان "التوجيهي" غير يسيرة أيضا، كما تقول، حيث تعيش مع عائلتها الكبيرة المكونة من أسرة أبيها وأُسر أعمامها الأربعة.
ووسط ضجيج الأطفال والأمهات، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، يجب على آية الاستعداد للامتحان. وفي الليل، وبعد أن ينام الجميع، تنزوي في ركن الغرفة وتُشعل شمعة كي تدرس على نورها الخافت.
ومن أهم المشاكل التي تعاني منها آية غياب المدارس والقرطاسية والكتب، واعتمادها على نفسها، بالإضافة إلى بعض الدروس الخاصة المُكلفة.
وأطلقت وزارة التربية والتعليم مدارس افتراضية عبر الإنترنت لجميع الصفوف الدراسية، لكنّ الدراسة الإلكترونية "غير عملية"، كما تقول آية، إذ إنها تعتمد على توفر الإنترنت والكهرباء المفقوديْن منذ بداية الحرب.
وتشكو آية كثيرا من نفقات الدراسة، التي تبدأ من شراء الشمع للإنارة، ودفع تكاليف شحن الهاتف اليومي بغرض الدراسة، وشراء بطاقات إنترنت يومية تُقدم خدمة رديئة للغاية، ودفع ثمن بعض الدروس الخصوصية، وشراء قرطاسية ومَلازم بأسعار باهظة.
تحصل آية العرقان على دروس ضمن مبادرة مجانية لمساعدتها على اجتياز امتحان التوجيهي (الجزيرة) بين المطرقة والسندانيشعر فؤاد عطية، المشرف التربوي في مديرية غرب مدينة غزة بالحزن الشديد على الحال التي وصل إليها طلبة "التوجيهي" بالقطاع. ويرى أن من أهم العقبات التي تواجههم هي "عدم الشعور بالأمن والأمان على الإطلاق وحركة النزوح المتكررة وغياب الاستقرار".
كما ذكر عطية أن غياب المدارس وانعدام التواصل بين الطالب والمعلم، تزيد من ضعف التحصيل العلمي للطلاب وتضاعف مشاكلهم، مضيفا "لا مرجعية واضحة للطالب، يراجعها ويستفسر منها حول المشاكل التي تواجهه".
وأضاف أن "الطالب يعيش حالة من التشوّش والضبابية الكاملة هو وأهله، وحتى الأهالي الذين يرسلون أولادهم لأخذ دروس خصوصية في بعض المراكز، يخشون ألا يعودوا أحياء بسبب العدوان".
وأبدى عطية تشاؤمه حول إمكانية عقد امتحان التوجيهي لهذا العام، لأن الواقع يشير إلى غير ذلك، حيث يضيف "الحرب مستمرة، والعدوان لا يتوقف". وختم عطية حديثه بالقول إن "طالب التوجيهي وقع بين المطرقة والسندان".
طلبة التوجيهي يدرسون ذاتيا دون الذهاب إلى مدارسهم التي تحولت إلى مراكز إيواء (الجزيرة) تسخير كل الإمكاناتيقول الناطق باسم وزارة التربية والتعليم الفلسطينية صادق الخضور إن الوزارة جنّدت مقدراتها لمساعدة طلاب قطاع غزة، خاصة "التوجيهي" وتنظيم الامتحانات لهم.
وذكر في هذا الصدد أن الوزارة طورت رُزما تعليمية تغطي كافة المباحث (مع اختصارها والتركيز على النقاط المهمة مراعاة لظروف الطلبة) علاوة على اعتماد مدارس افتراضية عبر شبكة الإنترنت، والبدء في التحضير لعقد دورة خاصة لمن لم يتمكنوا من تقديم التوجيهي العام الدراسي الماضي، كما أطلقت منصات تعليمية تضم الدروس كافة "مُسجلة".
ويضيف أن نحو 31 ألف طالب توجيهي في غزة ملتحقون حاليا بالمدارس الافتراضية، كما تم شمولهم بالمادة التعليمية عبر منصة "وايز سكول" (wise school) بالتعاون مع جامعة العلوم الإسلامية العالمية.
وذكر الخضور أن الطلبة الذين لم يتمكنوا من تقديم الامتحان العام الدراسي الماضي (مواليد 2006) سيتقدمون للامتحان نهاية فبراير/شباط 2025 القادم، أما طلاب العام الدراسي الجاري (مواليد 2007) فسيتقدمون للامتحان في يونيو/حزيران القادم. ولم تقرر الوزارة شكل الامتحان حتى الآن، نظرا لاستمرار الحرب.
وقال الخضور في هذا الصدد إن "شكل الامتحان غير واضح بسبب استمرار الحرب، والخيار الأول هو عقده وجاهيا، وإذا تعذر، فسيعقد إلكترونيا، وإذا تعذر، فلدينا خطط طوارئ من ضمنها إنشاء بنك أسئلة عبر منصات خاصة كي يتقدم الطلبة للامتحان في أوقات متعددة وليس في وقت موحد".
وأشاد الخضور بتجربة المدارس الافتراضية، عادا إياها خطوة رائدة، مضيفا أن "الأعداد الملتحقة غير قليلة، كما أن مدى التفاعل بين المعلمين والطلبة يعبر عن أن هذا التعليم أعاد الأمل للطلبة".
واستدرك "صحيح أن هناك تفاوتا في الحضور يوميا بسبب الوضع الميداني، لكن أن يناهز عدد الحضور الإجمالي ربع مليون طالب فهذا إنجاز".
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن عدد الطلاب الذين حُرموا من تقديم امتحان الثانوية العامة "التوجيهي" بسبب الحرب بلغ 39 ألف طالب. كما ذكر في بيانات سابقة أن الاحتلال دمر خلال الحرب 117 مدرسة وجامعة بشكل كلي، و332 بشكل جزئي.