فصائل «العمل الوطني» في نابلس تنظم وقفة تضامنية مع أهل غزة: «أوقفوا الحرب»
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
رغم ما تتعرض له قرى ومخيمات الضفة الغربية المحتلة من هجوم واقتحامات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن سكان المنطقة لا يزالون يحملون هم أشقائهم في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم للشهر الثالث على التوالي، حيث نظم الفلسطينيون في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وقفة تضامنية مع سكان القطاع ومخيم جنين.
وحول تفاصيل الوقفة الاحتجاجية فقد دعت فصائل العمل الوطني في مدينة نابلس إلى تجمع المواطنين بدوار الشهداء وسط نابلس، وشارك في الوقفة لجنة تنسيق الفصائلي ومؤسسات، وقالت فاتن الترابي، إحدى المشاركات، إن الفعالية كانت جماهيرية وحاشدة، وتابعت في حديثها لـ«الوطن»: «المشاركون نددوا بمجازر الاحتلال الإسرائلي بحق أبناء شعبنا بمشاركة العشرات من الرجال والنساء».
وقالت الصحفية الفلسطينية إن المحتجين رددوا هتافات مناهضة للاحتلال وتدعو إلى إيقاف العدوان على الفلسطينيين: «المحتجون رددوا شعارات منها وين الملايين، بالإضافة إلى عبارات أوقفوا الحرب على غزة الصامدة، وأوقفوا الحرب على مخيم جنين»، كما حمل المئات صور للأسرى داخل سجون الاحتلال مطالبين بالإفراج عنهم، ووقف حملات الاعتقال التي وصفوها بالمسعورة بحق سكان الضفة الغربية وتابعت: «قوات الاحتلال تقوم يوميا باقتحامات واعتقالات للسكان بما فيهم الأطفال، إضافة إلى قتلهم وإعدامهم ميدانيا بدم بارد».
ويدخل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة شهره الثالث، وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 18 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 40 ألفا آخرين، من جهتها كشفت وزارة الصحة الفلسطينية آخر تطورات الأوضاع الصحية في القطاع، مشيرة إلى أن 11 مستشفى فقط، من أصل 36 في قطاع غزة، ما زالت تعمل بشكل جزئي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: عمليتنا العسكرية في شمال الضفة الغربية متواصلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية ما زالت مستمرة.
وأفاد جيش الاحتلال، بمقتل 55 فلسطينيا واعتقال نحو 380 آخرين في سلسلة عمليات أمنية نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والشرطة في الضفة الغربية خلال شهر يناير الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الفلسطينية أدانت الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين وممتلكاتهم والبنى التحتية في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، خاصة في جنين وطولكرم وطوباس والفارعة وطمون.
وأشارت إلى جريمة التهجير القسري وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، كما حدث مع 20 عائلة في طمون مؤخراً، و15 ألف مواطن في مخيم جنين، إضافة الى عشرات العائلات في مخيم طولكرم، واستنكرت جرائم تدمير الأحياء والمنازل بالمتفجرات، وما يترتب عليها من تغيير قسري للجغرافيا الفلسطينية.
وأكدت الخارجية في بيان لها، اليوم أن هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى فرض المزيد من السيطرة على حياة المواطنين، وتعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان.
وشددت على أن الشعب سيواصل صموده في وطنه متمسكاً بحقوقه الوطنية المشروعة، محذرة من مخاطر سياسة التهجير التي تعتمد على تدمير منازل المواطنين، ما يشجع الاحتلال على توسيع عمليات القصف والتدمير الممنهج لمقومات الوجود الفلسطيني.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسات، داعية المجتمع الدولي إلى الخروج عن صمته وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان.