بتهمة الانتماء لحماس.. حملة اعتقالات واسعة في دول أوروبية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلنت السلطات الإسرائيلية، يوم الخميس، اعتقال سبعة أشخاص من قبل أجهزة المخابرات وإنفاذ القانون في الدنمارك بتهمة التخطيط لشن هجوم على مدنيين، مشيرة إلى أن المعتقلين كانوا يعملون "بالنيابة عن حركة حماس"، فيما أعلنت ألمانيا اعتقال مجموعة مرتبطة بالحركة خططت لتنفيذ هجمات.
يأتي ذلك، في وقت تحذر فيه السلطات الأوروبية من تزايد خطر تنفيذ متشددين لهجمات متطرفة بسبب حرب إسرائيل وحماس في قطاع غزة، للشهر الثالث على التوالي.
ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن جهاز الموساد الإسرائيلي قوله إن الأجهزة الدنماركية كشفت "البنية التحتية لحركة حماس على الأراضي الأوروبية".
في سياق ذي صلة قال ممثلون من الادعاء العام الألماني، إن أربعة أفراد من حركة حماس اعتُقلوا للاشتباه في تخطيطهم لهجمات على مؤسسات يهودية في أوروبا، مضيفين أن ثلاثة من المشتبه فيهم اعتُقلوا في برلين وأن الرابع اعتُقل في هولندا.
وتابعوا أن شرطة روتردام اعتقلت نزيه ر. حامل الجنسية الهولندية، بينما ألقت شرطة العاصمة الألمانية برلين القبض على عبد الحميد أ. وإبراهيم ر. المولودين في لبنان وعلى محمد ب. حامل الجنسية المصرية.
وأشار المسؤولون إلى أن الأربعة أعضاء منذ وقت طويل في حركة حماس وتربطهم صلات وثيقة بقيادة الذراع العسكرية لحماس، لافتين إلى أن زعماء حماس في لبنان كلّفوا عبد الحميد أ. بالحصول على أسلحة، وكان من المزمع نقلها إلى برلين وإبقاؤها متاحة وجاهزة للاستخدام في هجمات إرهابية محتملة على مؤسسات يهودية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فلسطين حركة حماس إسرائيل دول اوروبية حرب غزة
إقرأ أيضاً:
استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر".
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.