بريطانيا تطالب بوقف "الأعمال العدائية" جنوب لبنان
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شدّد السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول، خلال اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية برئاسة قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، اليوم الخميس، على ضرورة وقف الأعمال العدائية على طول الخط الأزرق جنوب لبنان، وتجديد الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
وأضاف كاول ، أن " الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان لا تؤدي إلا إلى تأخير أي حل طويل الأمد للسلام ".
وأعلنت السفارة البريطانية في لبنان في بيان، أنه "خلال الاجتماع الذي تم فيه بحث موضوع حماية الحدود البرية السورية - اللبنانية، قدم كاول تعازيه بوفاة جندي في الجيش اللبناني الأسبوع الماضي، ودعا إلى استعادة الهدوء على طول الخط الأزرق".
ترأس قائد الجيش العماد جوزاف عون في اليرزة اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية، بحضور السفيرة الأميركية Dorothy Shea والسفير البريطاني Hamish Cowell والسفيرة الكندية Stefanie McCollum، إلى جانب أعضاء فريق العمل المشترك. ٣/١https://t.co/38cmEGAR72
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 14, 2023وكان كاول وسفيرتا أمريكا وكندا، دوروثي شيا وستيفاني ماكولوم على الترتيب، أكدوا خلال الاجتماع التزام بلدانهم بدعم الجيش اللبناني في مختلف مهماته ولا سيما ضبط الحدود.
وأشاد السفراء بـ "الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني لمراقبة الحدود وضبطها، إلى جانب دوره في محاربة الإرهاب وحفظ أمن لبنان واستقراره".
#السفارة_البريطانية: كاول بحث مع #قائد_الجيش في أمن الحدود مع #سوريا ودعا لتنفيذ القرار 1701https://t.co/wm3NgNMoix
— vdlnews - 93.3FM صوت كل لبنان (@sawtkellebnen) December 14, 2023ومن جهته، شكر العماد عون السلطات الأمريكية والبريطانية والكندية على دعمها المستمر للجيش، "لما له من دور أساسي في تطوير قدرات الوحدات العسكرية لتمكينها من أداء مهماتها".
وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ الحرب التي أعلنتها تل أبيب على حركة حماس التي تحكم قطاع غزة رداً على هجمات الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان بريطانيا الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني في السعودية.. ما وراء الزيارة
توجه قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، الخميس، إلى السعودية في زيارة رسمية تهدف لبحث التعاون بين الجانبين وسبل دعم المملكة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، في بيان على منصة إكس، إن العماد عون غادر إلى المملكة تلبية لدعوة من رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول الركن فياض بن حامد الرويلي.
وأضافت: "سيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين، وسبل دعم المؤسسة العسكرية (اللبنانية)، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا لتنفيذ مهمّاتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره".
غادر قائد الجيش العماد جوزاف عون لبنان إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة من نظيره السعودي معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي. وسيتناول البحث التعاون بين جيشَي البلدين وسبل دعم المؤسسة العسكرية، بخاصة في ظل التحدّيات التي تواجهها حاليًّا… pic.twitter.com/ms4wi4UztV — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) December 26, 2024
وفي الفترة الأخيرة، تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم الجيش اللبناني الذي باشر عملية نشر قواته في المناطق الحدودية، في إطار تنفيذ بنود وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، بموجب الاتفاق الأخير قبل شهر برعاية أمريكية، على ضوء القرار الأممي رقم 1701.
ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006، إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل".
ومنذ 27 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول / أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب الاحتلال الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
ويقدم لبنان والاحتلال الاسرائيلي، وفق الاتفاق، تقارير لهذه اللجنة وقوة اليونيفيل بشأن أي خروقات لوقف إطلاق النار.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.