السبيعي: دعم مبادرات الشباب لتعزيز قدراتهم على العمل في القطاع الخاص
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب بالتكليف مشعل السبيعي دعم الهيئة للمبادرات الشبابية المميزة التي تصقل الشباب وتعزز قدراتهم بالعمل بالقطاع الخاص.
جاء ذلك في كلمة ألقاها السبيعي خلال حفل ختام برنامج «المستقبل للأعمال الحرة» الذي أقيم أمس على مسرح مركز شباب الدعية بمشاركة أكثر من 40 متدربا.
وقال السبيعي إن دعم المبادرات الشبابية يتم عبر تقديم برامج متكاملة تحوي مناهج مواكبة لأحدث التقنيات والوسائل العلمية الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل، مبينا ان البرنامج بداية مهمة للشباب للتوجه الى العمل الخاص وتنمية مهاراتهم وتمكينهم والاستفادة من قدراتهم حتى لو كانت البداية من البيت.
وأشاد بفكرة المبادر محمد السريع لتأسيس البرنامج، علما أنه أسس من قبل منصة «دورات دوت كوم»، مؤكدا أهمية الشراكة مع الجهات ذات الاختصاص وبناء الجسور لتحقيق الفائدة العامة للشباب الكويتي.
من جانبه، قال مؤسس البرنامج ورئيس «دورات دوت كوم» محمد السريع إن البرنامج يقوم بتوعية الشباب المتدرب ويسلط الضوء على أهمية إصدار قانون الرخص المتناهية الصغر وإدراج دعم العمالة لهذه الفئة ويخدم الشريحة التي تعمل او تمارس مشروعها التجاري من المنزل.
وأشار السريع الى أن البرنامج يستهدف أي شخص يريد التطور أو يريد أن يتعلم الخطوات الأساسية لبناء المشروع من المنزل ومن ثم اصدار هذه الرخصة التجارية، كما يدعم توجه الدولة لتشجيع الشباب للعمل الخاص، مبينا أن الشباب في اغلب المشاريع المتناهية الصغر يعانون من مشكلة التسويق وأن التسويق شيء أساسي في الاعمال التجارية التسويق وكذلك يجب أن يكونوا ملمين من الناحية القانونية لتفادي المشاكل التي من الممكن ان يقعوا فيها مستقبلا.
بدورها، قالت المتدربة بالبرنامج جمانة العبدالله إنها حرصت على التسجيل بالبرنامج رغبة منها بالتعلم والاستزادة بالخبرة والمعرفة اللازمتين لتأسيس مشاريعها الخاصة لاسيما انها تفتقد بعض الاسس المهمة للانطلاق بالمشروع وتخطي الحواجز.
وأوضحت العبدالله أهمية هذه البرامج التي تحقق ذوات الشباب وتدفعهم للأمام اذ شكل البرنامج فرصة مميزة لتبادل المعرفة ايضا بين المتدربين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المالية: مبادرات فعالة لمساندة بعض الصناعات
أكد ياسر صبحى نائب وزير المالية، للسياسات المالية، أننا نتطلع لمزيد من الشراكات للقطاع الخاص دوليًا وإقليميًا، بدلاً من التوسع فى السياسات الحمائية؛ فالقطاع الخاص قد أثبت قدرته على التطوير والابتكار والتقدم، وقيادة النمو الاقتصادي الشامل والمستدام أيضًا، كما أن «الممارسات الحمائية» تُخل بمبادئ «التنافسية»، وتؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي والأسواق النامية والناشئة، موضحًا أن زيادة دعم الدول للاستثمارات ستكون على حساب الإنفاق الاجتماعي والخدمات الأساسية.
قال، في مؤتمر «استدامة الاستثمار» الذى نظمته منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية «OECD» بباريس، إن مصر تشجع الاستثمارات فى القطاعات ذات الأولوية بإصلاحات هيكلية محفزة للقطاع الخاص، وأن الإصلاحات الضريبية الأخيرة خطوة جادة تمهد الطريق لنمو الاستثمارات الخاصة، لافتًا إلى أننا لدينا مبادرات فعالة لمساندة بعض الصناعات بمستهدفات واضحة فى إطار زمنى محدد.
أضاف أننا نسعى للحفاظ على الاستقرار المالي؛ من أجل دفع جهود نمو القطاع الخاص فى الاقتصاد المصرى، على نحو يعزز معدلات الإنتاجية والتصدير ويوفر المزيد من فرص العمل، ويسهم فى تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة إليهم.