نشرت صحيفة الإيكونوميست، تقريرا عن نتائج مؤتمر المناخ Cop28، مشيرة إلى أنه عندما اجتمع الناشطون والدبلوماسيون لأول مرة في دبي لحضور قمة المناخ التي عقدتها الأمم المتحدة قبل أسبوعين، بدت فرص تحقيق تقدم كبير ضئيلة، وكان اختيار الدولة المضيفة للقمة ــ دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي إحدى الدول النفطية الرائدة على مستوى العالم ــ ورئيسها سلطان الجابر، رئيس شركة النفط الوطنية الإماراتية، يهدد بتحويل الحدث إلى ممارسة عملاقة في مجال التحول للطاقة النظيفة، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.

وأوضحت التقرير أنه بدلًا من ذلك، تحدت قمة Cop28 المتشائمين للمرة الأولى، وافق العالم على الابتعاد عن الفحم والنفط والغاز الطبيعي التي تشكل الأسباب الرئيسية لظاهرة الانحباس الحراري العالمي، واتفقت الأطراف الـ 198 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على نص يدعو إلى التحول عن الوقود الأحفوري "في أنظمة الطاقة، بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة".

وأشارت إلى أنه سوف يشعر البعض بخيبة أمل إزاء التنازلات التي تم التوصل إليها، وكان الأوروبيون يأملون في الموافقة على "التخلص التدريجي" من الوقود الأحفوري بالكامل، وهو الأمر الذي رفض منتجو الوقود الأحفوري التوقيع عليه.

وكانت الدعوة إلى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري ساذجة سياسيا وغير مجدية اقتصاديا،  مما يعني أن الدول النفطية الكبرى كان لها حق النقض على أي صفقة، علاوة على ذلك، من المرجح أن يظل الوقود الأحفوري جزءا من مزيج الطاقة لعقود قادمة.

وحتى التوقعات المتفائلة تشير إلى دور كبير للنفط والغاز، المتوازن من خلال التكنولوجيات التي تزيل انبعاثات الغازات الدفيئة، في سيناريوهات العالم لتحقيق صافي الصفر بحلول عام 2050. ورغم أن الطاقة النظيفة قطعت خطوات واسعة، فمن غير المرجح أن تحل محل الوقود الأحفوري. بالكامل بحلول ذلك الوقت، كما أثبتت دبلوماسية المناخ أنها أكثر فعالية مما توقعه المتشائمون.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مؤتمر المناخ الامم المتحده الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

جامعة زايد تنظم أكثر من 50 فعالية لطلابها خلال الإمارات تبتكر 2025

تنظم جامعة زايد أكثر من 50 فعالية تغطي مجالات متعددة تشمل الذكاء الاصطناعي والاستدامة إلى ريادة الأعمال والتحول الرقمي، وذلك خلال مشاركتها في "الإمارات تبتكر 2025" ؛ أكبر حدث وطني بالابتكار ويمتد على مدار شهر فبراير الجاري.

تقام فعاليات الجامعة تحت شعار "تمكين المستقبل من خلال الابتكار" وتشمل مسابقات الهاكاثون، وورش العمل، والمنتديات النقاشية، التي تهدف إلى تحفيز الطلبة على تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لتكون مركزًا عالميًا للابتكار.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون حاكم عام نيوزيلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادها محمد بن راشد: تجار دبي بكافة قطاعاتهم وتخصصاتهم هم نبض التنمية في دبي

وأكد الدكتور مايكل ألين، مدير جامعة زايد بالإنابة التزام الجامعة بتعزيز ثقافة الابتكار بما يتماشى مع تحول دولة الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة مشيرا إلى أن شهر الابتكار يسلط الضوء على مواهب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والموظفين وشركائنا، ويعكس الالتزام بتقديم حلول رائدة لمواجهة التحديات العالمية.

 

 

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «تقرير»: درجات الحرارة التي شهدها شهر يناير أعلى عن الرقم القياسي المسجل في 2024
  • اللواء العرادة يوجه برفع كميات الوقود المخصصة لكهرباء عدن
  • العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
  • جامعة زايد تنظم أكثر من 50 فعالية لطلابها خلال الإمارات تبتكر 2025
  • محامي شيرين عبدالوهاب: أثبتت للجميع أنها على حق
  • الهيدروجين.. الطريق الأقرب للحياد الصفري
  • تقرير جديد لـ معلومات الوزراء حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • تقرير جديد لـ "معلومات الوزراء" حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»
  • يناير يفاجئ العالم.. الأعلى حرارة على الإطلاق وعلماء يتوقعون أمرا أكثر غموضا