صفقة تبادل الأسرى.. صلاحية جديدة لرئيس الموساد لمجابهة حماس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
ما زالت صفقة تبادل الأسرى تسيطر على الرأي العام العالمي، خاصة في إسرائيل، تزامنا مع استمرار القصف على غزة.
وتظاهر أمس الأربعاء، إسرائيليين من أهالي الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية، ضمن عمليات المقاومة في 7 أكتوبر.
الأمم المتحدة تعلق على ضخ إسرائيل مياه البحر في أنفاق غزة عاجل.. انقطاع شبكة الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة
صلاحية عقد صفقة تبادل أسرى مع حماس
وقالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن نتنياهو منح رئيس الموساد صلاحية عقد صفقة تبادل أسرى مع حماس، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.
وتوجه المواطنون إلى المناطق الغربية فى مدينة غزة، بسبب القصف الشديد فى المناطق الشرقية، حيث يشهد مربع مجمع الشفاء والرمال الغربى اكتظاظا كبيرا فى أعداد النازحين.
إسرائيل ألغت رحلة لرئيس الموساد إلى قطر
ونقلت وسائل إعلام أوروبية، أن إسرائيل ألغت رحلة ديفيد بارنيا رئيس الموساد إلى قطر، وكانت تهدف للتفاوض بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
فيما نشرت الصحيفة الأمريكية «بوليتيكو» نقلاً عن مصدر مقرب من مكتب نائبة الرئيس الأمريكي، أن النائبة الأمريكية كمالا هاريس تعتقد أن واشنطن يجب أن تكون أكثر صرامة مع نتنياهو.
هاريس دعت أن تكون واشنطن أقوى في السعي لتحقيق سلام طويل الأمد وحل الدولتين، فيما حثت المسؤولين وبينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن على إظهار مزيد من الحساسية تجاه المدنيين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تبادل الأسرى 7 أكتوبر صحيفة معاريف الإسرائيلية معاريف الإسرائيلية المناطق الشرقية القصف على غزة صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
مصادر أميركية تكشف ملامح الصفقة المحتملة بين حماس وإسرائيل
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أميركية وصفتها بالمطلعة ملامح صفقة محتملة قد تفضي إليها المحادثات غير المباشرة الجارية بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل والرامية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.
وقالت المصادر الأميركية، التي لم تسمها الهيئة الإسرائيلية الرسمية، إن الحديث يدور عن صفقة متعددة المراحل وتضمن إعادة كل المحتجزين الإسرائيليين، وفق قولها.
ولفتت المصادر إلى أن التعهدات بين كل مرحلة وأخرى من مراحل الصفقة هي مفتاح التوصل إلى اتفاق.
وأوضحت أنه سيكون على إسرائيل التعهد بعدم العودة إلى القتال. كما سيكون على حماس التعهد بإعادة كل من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين بالمرحلة الثانية.
ورأت المصادر أن الصفقة الحالية "أفضل ما يمكن لحماس رؤيته، وهي معقولة لكل الأطراف"، وفق تعبيرها.
تقدم بالمفاوضاتومساء اليوم السبت، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن تقدما كبيرا جدا تشهده مفاوضات الصفقة مع حماس.
وقبلها قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال وفد إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول إسرائيلي قوله إن قرار إرسال الوفد إلى الدوحة جاء بسبب التقدم والتطورات الجديدة في المفاوضات.
إعلانوقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقدم جاء بعد استعداد إسرائيل للتفاوض خلال المرحلة الأولى على مرحلة ثانية قد تشمل إنهاء الحرب.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر وصفتها بالمطلعة أنه تم بالفعل سد 90% من الفجوات في صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت المصادر المطلعة إن هناك خلافا بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة إلى المرحلة الثانية، وأشارت إلى أن هناك جدلا بين الأطراف بشأن الصياغة القانونية للصفقة، وكل طرف يصر على حرية عمل خاصة به.
ويبذل الوسطاء جهودا جديدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيجاد صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، وذلك قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه يوم 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأمس الجمعة، نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر أجنبية مطلعة لم تسمّها قولها إنّ "تل أبيب وافقت على التقدم في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الأسرى بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى، بهدف ضمان استمرارية العملية حتى إطلاق سراح جميع المحتجزين".
ورغم أن معالم المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة المحتملة لا تزال غير معلنة، فإن وسائل إعلام إسرائيلية من بينها هيئة البث الرسمية تقول إن المرحلة الأولى تتضمن الإفراج عن كبار السن والمرضى، في حين أن المرحلة الثانية تتضمن الإفراج عن عسكريين.
حماس تصر على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة بغية القبول بأي اتفاق (الفرنسية) نقاط خلافيةولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى، التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمالي قطاع غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
إعلانمن جانبها، تصر حركة حماس على مبادئها التي أعلنتها منذ بداية التفاوض بضرورة انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة، ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وبينما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.