قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لزملائها في الإدارة الأمريكية، إنها تريد من البيت الأبيض أن يظهر المزيد من القلق علنا بشأن الأضرار الإنسانية في غزة.

 

ونقل 3 مطلعين على تصريحات هاريس، بحسب مجلة بوليتيكو أن من بين الأشخاص الذين وجهت لهم حديثها، كان الرئيس جو بايدن، ودعته لإظهار مزيد من الحساسية تجاه المدنيين الفلسطينيين.

 

وفي محادثات داخلية حول الحرب في غزة، قالت هاريس إن الوقت قد حان للبدء في وضع خطط لليوم التالي، لكيفية التعامل مع حطام الحرب بمجرد انتهاء القتال، حسبما قال أحد كبار المسؤولين في الإدارة.

 

وقالت إحدى الأشخاص المقربين من مكتب نائب الرئيس إنها تعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن تكون "أكثر صرامة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ وقال هذا الشخص إنها دعت إلى أن تكون "أكثر قوة في السعي لتحقيق سلام طويل الأمد وحل الدولتين".

 

وأشارت المجلة إلى أن بايدن أصدر ما أسمته، تحذيرا صارخا للحكومة الإسرائيلية بشأن العواقب السياسية المحتملة لهجومها العسكري الشرس، وأدان ما أسماه القصف العشوائي وهو انتقاد سبق أن وجهه ودعا حكومة نتنياهو المتشددة إلى تغيير أساليبها.

 

لم تكن هاريس المسؤول الأول أو الوحيد في الإدارة الذي أكد علنا على أهمية الضرر الإنساني، لكن كلماتها كنائبة للرئيس كانت لها وزن أكبر في نظر الناشطين المؤيدين للفلسطينيين وغيرهم من المشاهدين بحسب المجلة.

 

وفي الأسابيع الأخيرة، انتقد وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكين إسرائيل أيضا بسبب خسائر عمليتها العسكرية على الفلسطينيين العاديين، حيث حذر أوستن من أن إسرائيل تخاطر بتلقي "هزيمة استراتيجية" إذا استمرت في تكبد مثل هذه الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين.

 

وأشارت المجلة إلى أنه "في الآونة الأخيرة، تحدثت هاريس علنا عن التكتيكات العسكرية الإسرائيلية بعبارات صارمة، بعد اجتماعها في دبي مع قادة مصر والأردن والإمارات، حيث قالت إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكنها أضافت أنه من المهم كيف تقوم إسرائيل بهذه المهمة".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يفكر في حساباته فقط.. وأمريكا فشلت في لعب دور الوساطة

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يفكر في حساباته الخاصة بإسرائيل بعيدًا عن قرب إجراء الانتخابات الأمريكية التي ستعقد الشهر المقبل، لافتًا إلى أنه «حتى بعد الانتهاء من الانتخابات بعد 5 نوفمبر المقبل ستتحرك إسرائيل بمفردها».

وأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حتى بعد تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس الرئاسة الأمريكية، فإن إسرائيل تبقى المسئولة عن أمنها، مشيرًا إلى أن نتنياهو والقادة الإسرائيليين أعلنوا أنهم المسئولون عن تقرير أمنهم وليس أي طرف آخر، مع التقدير أن التنسيق العسكري والاستراتيجي يكون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

الإدارة الأمريكية تحولت إلى شريك مع إسرائيل في ما يجري

ولفت إلى أن إسرائيل في أعلى مستوى لها حتى الآن، فضلا عن نجاح دولة الاحتلال ونتنياهو في تحييد الموقف الأمريكي ، موضحًا أن الإدارة الأمريكية تحولت إلى شريك مع إسرائيل في ما يجري، أي إنها فشلت في لعب دور الوساطة، إلى جانب تبنيها مقاربة داعمة لإسرائيل لتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مسيّرة عراقية تقتل جنديين إسرائيليين وتصيب 25 آخرين في الجولان المحتل
  • مسيّرة عراقية تقتل جنديين إسرائيليين وتصيب 254 في الجولان المحتل
  • الرئيس الأمريكي يرفض التفاوض علناً بشأن ضرب إسرائيل المنشآت النفطية الإيرانية
  • الرئيس الإيراني: إسرائيل ستتلقى ردا أكثر صرامة في هذه الحالة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يفكر في حساباته فقط.. وأمريكا فشلت في لعب دور الوساطة
  • الرئيس الإيراني: لا نسعى للحرب.. وإذا أرادت إسرائيل الرد فسنكون أكثر قوة
  • الرئيس الإيراني يحذر إسرائيل من رد أكثر شدة إذا هاجمت بلاده بعد الضربة الصاروخية
  • الحوثي تقول إنها هاجمت عمق إسرائيل
  • حزب الله لا يزال قادرا على الانتقام من إسرائيل.. تقرير لـForeign Policy يكشف
  • ترامب يكشف موقفه من إجراء مناظرة دعت لها CNN مع كامالا هاريس