أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، نقلاً عن صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، بأن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتيناهو، منح رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، صلاحية التفاوض على صفقة تبادل محتجزين محتملين مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الأيام المقبلة.

تخبط في القرارات الإسرائيلية

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، كان من المفترض أن يقوم ديفيد بارنيا، رئيس الموساد، برحلة إلى أحد الوسطاء لإجراء مفاوضات ومشاورات حول صفقة تبادل للمحتجزين جديدة محتملة خلال الفترة المقبلة، لكن هذا لم يحدث خلافًا للمنشور، بعدما ألغي نتنياهو قراره السابق.

وعلق مصدر سياسي، لم تفصح الصحيفة عن اسمه، على تغيير نتيناهو قراره، ومنع رئيس الموساد  من السفر والتفاوض على صفقة تبادل محتملة، قائلاً إن «رئيس الموساد يتمتع بالحصانة الكاملة للقيام بكل ما هو ضرورى في أوقات الحرب، بما في ذلك التفاوض مع وسطاء، من أجل تعزيز الجهود الرامية لاطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين».

مجلس وزراء الحرب السبب

ونشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية تقريراً حول تضارب قرارات نتنياهو، إذ فسرتها بسبب الضغوط التي يمارسها مجلس الحرب، في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الذي أحبط تلك الزيارة.

وأضافت الصحيفة البريطانية إن نتنياهو وعدداً من وزراء مجلس الحرب تدخلوا بشكل مباشر لمنع رئيس الموساد من التفاوض بشأن صفقة تبادل أسرى قادمة، مما أثار غضب عائلات المحتجزين، الذين أعربوا عن صدمتهم إزاء ما أطلقوا عليه «نكسة المفاوضات».

ودعا أهالي المحتجزين في غزة إلى وضع حد فوري لجمود المفاوضات في التشاورات لعقد صفقة جديدة لتبادل المحتجزين، معربين عن رفضهم وسخطهم مما اعتبروه «لامبالاة وركود».

كما وصفوا الوضع الجاري بأنه «لعبة روليت يومية»، يتم خلالها اختيار إحدى العائلات لإبلاغهم بمقتل أفرادهم المحتجزين في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو قوات الاحتلال اسرائيل حكومة الحرب الاسرائيلي رئیس الموساد صفقة تبادل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو كلّف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال سكان غزة

كلف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي "الموساد" بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من قطاع غزة، بحسب ما ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي.

وأكد الموقع أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخراج مليوني فلسطيني من غزة لإعادة إعمار القطاع لم يُحقق أي تقدم، وذلك نتنياهو يبحث أيضًا عن سبل لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين، ربما إلى دول تبعد آلاف الأميال.

وأضاف أنه جرت بالفعل محادثات مع الصومال وجنوب السودان، وهما دولتان فقيرتان تعانيان من الصراعات في شرق إفريقيا، بالإضافة إلى دول أخرى، بما في ذلك إندونيسيا، وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين ومسؤول أمريكي سابق.

ونقل الموقع عن مسؤولان إسرائيليان تأكديهم أن نتنياهو كلف الموساد بهذه المهمة السرية قبل عدة أسابيع، بينما رفض مكتبه التعليق على هذه الأنباء.


وأوضح أن "إسرائيل تدفع بهذه الخطوة وتدابير أخرى لتشجيع إجلاء الفلسطينيين من غزة، وفي الوقت نفسه استئناف الحرب وإصدار أوامر إجلاء للفلسطينيين من أجزاء من القطاع".

وهدد نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون كبار آخرون باحتلال المزيد من أراضي غزة إذا رفضت حماس إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المتبقين.

ناقش المسؤولون الإسرائيليون، ولكنهم لم يأمروا بعد، بغزو بري واسع النطاق لغزة، والذي "سيتضمن إجبار معظم السكان على التوجه إلى منطقة إنسانية صغيرة جنوب القطاع".

ونزح حوالي 90 بالمئة من سكان غزة بالفعل بسبب الحرب، واستشهد أكثر من 50 ألفًا، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.

على الرغم من الرعب الذي عانوه، يعارض العديد من الفلسطينيين بشدة أي جهود لتهجيرهم من وطنهم.

لطالما عارضت السلطة الفلسطينية والعديد من الدول العربية ومعظم الدول الغربية تهجير الفلسطينيين من غزة.

ويذكر أن مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي وافق هذا الأسبوع على تشكيل مديرية خاصة في وزارة الحرب تُشرف على "الرحيل المتعمد" للفلسطينيين من غزة.


على الرغم من هذا الوصف، لا يمكن وصف سياسات الطرد التي يروج لها مسؤولون مثل وزير المالية القومي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأنها "متعمدة".

في حديثه أمام الكنيست الشهر الماضي، تحدث وزير المالية المتطرف بتسائيل سموتريتش بوضوح عن الجدول الزمني لتهجير جميع سكان غزة، قائلا: "إذا أخرجنا 10,000 شخص يوميًا، فسيستغرق الأمر ستة أشهر. وإذا أخرجنا 5,000 شخص يوميًا، فسيستغرق الأمر عامًا".

وأكد خبراء قانونيون أمريكيون وإسرائيليون أن مثل هذا النزوح الجماعي يُعد جريمة حرب.

وبينما وافقت عدة دول على استقبال أعداد صغيرة من الفلسطينيين المرضى، ومعظمهم من الأطفال، من غزة، لم توافق أي دولة على استقبال أعداد هائلة من الفلسطينيين من غزة.

وعارضت مصر والأردن بشدة خطط ترامب لنقل أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى هاتين الدولتين.

ولا يسعى ترامب بنشاط إلى تنفيذ خطته للتهجير في الوقت الحالي، ويركز مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، كليًا على التوصل إلى اتفاق جديد بين "إسرائيل" وحماس يضمن إطلاق سراح الأسرى واستعادة وقف إطلاق النار، وفقًا لما ذكره مسؤولان أمريكيان للموقع.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تدرس إنهاء الحرب في غزة بشروط.. وتقدم مقترحًا جديدًا لتبادل الأسرى
  • الشرع يعلن تشكيل حكومة انتقالية" شاملة "وسط تحذيرات أمريكية من هجمات محتملة
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يخشى انهيار ائتلافه الحاكم مقابل صفقة تبادل الأسرى
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق
  • فرنسا تذل النظام الجزائري وترفض صفقة تبادل دنيئة مقابل تسليم زعماء شعب القبايل
  • ابنة أسير إسرائيلي تكشف فشل عملية عسكرية لإعادة جثة والدها
  • مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو .. فيديو
  • عشرات الضباط والجنود بجيش الاحتلال يرفضون العودة للحرب في غزة
  • أخبار التوك شو| الأرصاد تكشف عن تحول مفاجئ في طقس الساعات المقبلة.. نتنياهو يكلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال سكان غزة
  • نتنياهو كلّف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال سكان غزة