التقى رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سابولاريك، وقدم لها صندوقا يحتوي على جميع الأدوية التي يحتاجها الرهائن الإسرائيليون المحتجزون لدى حماس في قطاع غزة.

وحسب وسائل إعلام عبرية، قال نتنياهو: “أنا متأكد من أنه يمكنك إيجاد طرق لتسليمهم هذه الأدوية”.

 

جاءت هذه الخطوة علي الرغم من عدم تمكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارة الرهائن في قطاع غزة، ورفض حركة حماس لمثل هذه الخطوة.

وفي وقت سابق من اليوم، قال نتنياهو، إن إسرائيل ستقاتل حتى القضاء على حماس وتحقيق النصر الكامل.

وأضاف نتنياهو، في ختام اجتماعه مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان: "لقد قلت لأصدقائنا الأمريكيين إن مقاتلينا الأبطال لم يسقطوا سدى .. ومن خلال الألم العميق الناجم عن سقوطهم، نحن أكثر تصميمًا من أي وقت مضى على مواصلة القتال حتى يتم القضاء على حماس.. حتى النصر الكامل".

نتنياهو يعلن هدف إسرائيل الرئيسي في الحرب على غزة حماس تدعو لتشكيل قيادة وطنية لإدارة فلسطين

وقال رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي: "أريد أن أوضح أن عودة الرهائن لدينا هي هدف رئيسي… نحن لن نتخلى عنهم ولو للحظة واحدة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الاسرائيلي حماس غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

أفراد وحدة نسائية إسرائيلية: تم تجاهل تحذيراتنا بشأن زيادة أنشطة حماس قبل هجوم "طوفان الأقصى"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت أفراد وحدة مراقبة حدودية إسرائيلية، مكونة بالكامل من النساء، أنهن قد حذرن من زيادة الأنشطة العسكرية لحماس، لكن تحذيراتهن قوبلت بالتجاهل، وفقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست" اليوم /الجمعة/. 

ونقلته الصحيفة الأمريكية عن إحدى المراقبات التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: "كنا نعلم أن شيئًا كبيرًا على وشك الحدوث، ولكن لم يُؤخذ تحذيرنا على محمل الجد" -.

وأشارت الصحيفة إلى أنه توجد وحدة عسكرية مكونة بالكامل من النساء، تُعرف باسم "المراقبات الميدانيات" تقوم بتسجيل الأحداث وتحذر من التهديدات المحتملة على الحدود.

وتتراوح أعمار المراقبات بين 18 و20 عامًا، وهن مسؤولات عن تتبع تحركات الخصم وتحديد التهديدات من خلال مراقبة السماء. 

ومنذ أكتوبر الماضي، قمن برصد أكثر من 10،000 طائرة مسيرة وصاروخ، مما يعكس دورهن في توفير المعلومات الاستخباراتية الحاسمة.

ومع ذلك، تعرب العديد من هؤلاء النساء عن شعورهن بالإهمال من قبل القيادة العسكرية، حيث يُعتقد أن أصواتهن لا تحظى بالاهتمام الكافي.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أنه في هجوم 7 أكتوبر، تعرضت المراقبات للهجوم من قبل مقاتلي حماس، مما أسفر عن وفاه 15 مجندة واختطاف 7 أخريات.

 وتعتقد المجندات أن الثقافة العسكرية التي تسيطر على الجيش الإسرائيلي تُعزز من إهمالهن، حيث تُعتبر النساء في أحيان كثيرة غير موثوقات..وتقول أحداهن: "إننا نُعتبر هستيريّات، وفي بعض الأحيان يُقال لنا إننا سنُعاقب إذا واصلنا إرسال التحذيرات".

ووفقا للصحيفة فإن تجارب هؤلاء المراقبات تعكس تحولات تاريخية داخل الجيش، حيث تم تحويل الوحدة من قوة مختلطة إلى وحدة نسائية بالكامل، مما ساهم في تعزيز التحامل الجنسي داخل المؤسسة. ويرى بعض الخبراء أن هذه الديناميات أثرت على قدرة الجيش على التعامل مع التهديدات بفعالية.

وتأسست وحدة المراقبات الميدانيات في بداية الألفية، وكانت تُعرف سابقًا بوحدات مختلطة، حيث تم التركيز على دمج النساء في الجيش. لكن بعد تحولها إلى وحدة نسائية بالكامل، بدأت تواجه تحديات تتعلق بالتمييز الجنسي ونقص الدعم من القادة الذكور. رغم أنها أثبتت كفاءتها في جمع المعلومات الاستخباراتية، إلا أن النظرة التقليدية للأدوار النسائية في الجيش الإسرائيلي أدت إلى تهميش أصواتهن.
 

مقالات مشابهة

  • 7 حروب إسرائيلية على غزة بينها 5 في عهد نتنياهو منذ انسحابها الأحادي عام 2005
  • “نبي الغضب” يهاجم نتنياهو ويدعوه لفهم استحالة تدمير حماس وإخضاع حزب الله
  • أجهزة استخبارات غربية تطلق تحذيرا بشأن ذكرى 7 أكتوبر
  • أفراد وحدة نسائية إسرائيلية: تم تجاهل تحذيراتنا بشأن زيادة أنشطة حماس قبل هجوم "طوفان الأقصى"
  • #أكتوبر_بشائر_النصر .. هتافات للمقاومة في مسيرة حاشدة من المسجد الحسيني / صور وفيديو
  • خامنئي: الأعداء لن يحققوا النصر أبدا على حماس وحزب الله
  • صحيفة سويسرية: فشل المجتمع الدولي راسخ في مواجهة نتنياهو
  • الدويري: القسام تفسد على نتنياهو “خطاب النصر” بذكرى 7 أكتوبر
  • الدويري: القسام تفسد على نتنياهو خطاب النصر بذكرى 7 أكتوبر
  • نتنياهو يهدد إيران بصورة "إف 35" : "سيكون هذا عام النصر الكامل"