القدية تعلن إطلاق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أعلن مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، اليوم، عن إطلاق منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية ضمن مدينة القدية والتي تعد أول منطقة للألعاب والرياضات الإلكترونية متعددة الاستخدامات في العالم بهدف جذب اللاعبين من جميع أنحاء العالم، وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للألعاب والرياضات الإلكترونية.
ويأتي إعلان المنطقة امتداداً لدعم سمو ولي العهد –حفظه الله– لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية والعديد من المبادرات التي من شأنها أن تسهم في تحقيق مستهدفات المملكة في هذا القطاع الذي يجذب اهتمام ثلثي أفراد المجتمع.
وبهذه المناسبة، قال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود: “يعد قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية من أسرع القطاعات نمواً، وباستطاعتنا رؤية خطط المملكة العربية السعودية الطموحة للارتقاء بقطاع الرياضات الإلكترونية، وسيكون دورنا استضافة الفعاليات والبطولات الكبرى عبر تطوير البنية التحتية لتتمكن منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية من دعوة العالم للعيش والتعلم والمنافسة فيها.” وأضاف الداود: “منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في القدية ليست فقط لمحترفي الرياضات الإلكترونية فحسب، بل هي لكل محبي الألعاب الإلكترونية من جميع الفئات والأعمار، إنها منطقة تحول عالم الألعابو الرياضات الإلكترونية إلى واقع ملموس، هذه المنطقة ستكون المكان الذي يشعر به مجتمع الألعاب و الرياضات الإلكترونية بالانتماء الحقيقي.”
من المقرر أن تضم المنطقة 4 ساحات أرينا مصممة وفق أعلى المعايير لاستضافة أبرز الأحداث العالمية في قطاع الألعاب الإلكترونية على مدار العام، حيث تبلغ سعة الاستيعاب الجماهيري 73,000 مقعد، وتحوي إحدى الساحات ملعباً بسعة 5300 مقعد مما يجعله أحد أكبر ثلاثة ملاعب للرياضات الإلكترونية في العالم، ويتميز بوجود أكبر شاشة LED داخلية بين كافة مناطق الرياضات الإلكترونية حول العالم.
وستبلغ مساحة المنطقة أكثر من 500,000 متر مربع، تشمل 100,000 متر مربع مخصصة لبيع الألعاب وتناول الأطعمة والترفيه، كما ستوفر البيئة الملائمة للعيش والعمل واللعب من خلال وحدات سكنية نوعية وغرف فندقية بطراز يتلائم مع هوية المنطقة.
كما ستستضيف المنطقة ما يصل إلى 25 ناديًا للرياضات الإلكترونية من أنحاء العالم للعيش والتدريب والتنافس، وسترحب المنطقة بقادة قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، وستوفر أكثر من 30 مقرًا إقليميًا لشركات تطوير الألعاب الإلكترونية الرائدة.
وستدعم منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تهدف إلى جعل المملكة مركزًا عالميًا للألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول عام 2030، وستلعب دورًا رئيسيًا في جذب ما يصل إلى 10 ملايين زيارة سنوية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الریاضات الإلکترونیة الإلکترونیة فی الإلکترونیة من
إقرأ أيضاً:
تعزيز مكانة المملكة واستقطاب الشركات العالمية.. 4 مليارات استثمار «سال اللوجستية» في الرياض
البلاد – الرياض
وقّعت شركة “سال” للخدمات اللوجستية وشركة “صِلة”، في مدينة الرياض، اتفاقية لإطلاق منطقة سال اللوجستية باستثمارات نحو 4 مليارات ريال ، وعلى مساحة تزيد على 1.5 مليون متر مربع ضمن مشروع “فالكون سيتي” شمال الرياض، في إطار جهودهما المشتركة لتعزيز الشراكة الإستراتيجية، وترسيخ مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وشهد توقيع الاتفاقية وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالعزيز الدعيلج، والرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبدالعزيز الشميسي، إلى جانب عدد من المسؤولين والمستثمرين ورجال الأعمال.
ويُعزز مشروع فالكون سيتي الذي وقّع اتفاقيته الرئيس التنفيذي لشركة “سال” عمر بن طلال حريري والعضو المنتدب لشركة “صِلة” الدكتور راكان الحارثي، من جاذبية منطقة ملهم شمال الرياض، التي تحتضن مقر نادي الصقور السعودي، ويُعد واحدًا من أبرز المعالم الثقافية والتراثية في المنطقة، وأسهم من خلال برامجه وأنشطته وفعالياته المحلية والدولية، في دعم الحراك السياحي والثقافي، بما يُعزز من التكامل بين المشروعات الاقتصادية والأنشطة التراثية، واستقطاب الزوار والمستثمرين، ورسّخ مكانة المنطقة وجهةً متكاملةً تجمع بين الاقتصاد الحديث والحفاظ على الإرث الثقافي للمملكة.
وتعد منطقة سال اللوجستية عنصرًا رئيسيًا في تطوير البنية التحتية اللوجستية، بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وتهدف إلى رفع كفاءة سلاسل التوريد وتقليل التكاليف التشغيلية، واستقطاب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في الخدمات اللوجستية بالمملكة، فضلًا عن تحسين تنافسية القطاع اللوجستي من خلال توفير بيئة أعمال متكاملة وفق المعايير الدولية، ودعم الاقتصاد الوطني عبر أيجاد فرص استثمارية وتوفير وظائف جديدة في القطاع.