عندما طلب الجنرال شارل ديجول رئيس فرنسا من أم كلثوم الغناء في باريس
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عندما سألوا أم كلثوم ما هو المكان المفضل لك في باريس أجابت: المسلة لأنها من عندنا!!
في نوفمبر 1967م جاءت دعوة أم كلثوم بمبادرة من الجنرال شارل ديجول رئيس فرنسا عندما قال: “لقد خرج العرب بعد هزيمة 67 بمأساة وطالب من أم كلثوم رفع معنويات العرب هنا في فرنسا”.
قبلت أم كلثوم الدعوة بهدف رفع الروح المعنوية والحصول على مبالغ مالية كبيرة تساهم في المجهود الحربي.
وكان الحدث الفني على مسرح الأولمبي والذي يعد واحدا من أقوى الأحداث الفنية في القرن العشرين، وقدم الحفل الإذاعي جلال معوض وكانت أم كلثوم ترتدي فستانا أخضر اللون وما إن ظهرت على المسرح حتى دوت القاعة بالتصفيق الحاد الذي استمر عشر دقائق كاملة وهذا يعتبر رقما قياسيا لم تشهده الأولمبي من قبل.
غنت أم كلثوم في الحفل الذي استمر خمس ساعات الأطلال - أنت عمري - فات المعاد، وحضر الحفل الرئيس الفرنسي شارل ديجول وعدد من السفراء العرب والأجانب، وتعتبر هذه الزيارة هي الوحيدة خارج حدود الوطن العربي وحققت خلالها أرباحا وصلت ل 212 ألف جنيه إسترليني ذهبت كلها للمجهود الحربي.
وجدير بالذكر أن أم كلثوم تعرضت لموقف محرج أثناء اندماجها بالغناء حيث اقتحم المسرح شابا حاول تقبيل قدميها إلا أنها رفضت بشدة وسحبت قدميها فسقطت على الأرض وساعدها أعضاء الفرقة في النهوض ألا أنها أكملت الحفل بصورة طبيعية.
حصلت وقتها السيدة أم كلثوم على أعلى أجر ناله مطرب من الأولمبي، وعلقت جريدة فرانس سوار على الحدث قائلة: الذين ذهبوا لسماع أم كلثوم شهدوا قداسا دينيا، وعندما سألتها الإذاعية الراحلة أمانيي ناشد: ما هو المكان المفضل لك في باريس؟، ردت بتلقائيتها المعهودة:“ المسلة لأنها من عندنا”.
وكتبت أم كلثوم برقية بخط يدها بلغة فرنسية بليغة حيث كانت تجيدها للرئيس الفرنسي شارل ديجول قالت فيها “لقد حللت بفرنسا العظيمة وأردت أن أحيي فيكم وقوفكم مع العدالة وإلى جانب السلام”،
وقبل أن تغادر فرنسا جاءها رد الرئيس الفرنسي هكذا “لقد لمست بصوتك سيدتي أحاسيس قلبي وقلوب الفرنسيين جميعا”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ام كلثوم المسلة باريس فرنسا شارل دیجول أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الفرنسي: كييف تعاني من مشاكل التعبئة والفرار الجماعي ونقص الأسلحة
أوكرانيا – أكد وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إن أوكرانيا لا تواجه مشكلة فرار العسكريين فحسب، بل تواجه أيضا صعوبات في التعبئة ونقص الأسلحة.
وأوضح في تصريح لقناة “إل سي آي” التلفزيونية: “نعلم أن المشاكل لا تقتصر على الأسلحة، بل هناك أيضا صعوبات في التعبئة والتجنيد، ولا يمكن أن ننكر أن المشكلة لا تقتصر على الذخيرة والمال”.
وأضاف أن “فرنسا ستواصل تدريب العسكريين الأوكرانيين، مضيفا أنه “في كل الأحوال، من الضروري زيادة القوة العسكرية للجيش الأوكراني، والتدريب يسمح لنا بأن نكون متسقين، وهو أيضا أحد السبل لزيادة القوة”.
وأصدرت محكمة أوكرانية في وقت سابق، قرارا باعتقال القائد السابق للواء 155 في القوات المسلحة الأوكرانية، دميتري ريومشين، بعد توجيه تهم له تتعلق بقضية هروب جماعي لأفراد عسكريين، بعضهم تدرب في فرنسا.
وذكرت صحيفة “ميدي ليبر” في وقت سابق، أن أوكرانيا فتحت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة العسكرية” بحق الجنود من لواء آنا كييفسكايا الذي تم تدريبه في فرنسا. ووفقا لها، فإن 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا بعد وقت قصير من إرسالهم إلى الجبهة.
هذا ولا يزال نظام كييف يتكبد خسائر فادحة، حيث وجهت قيادة مجموعة القوات الروسية إنذارا نهائيا للواء 110 التابع للجيش الأوكراني بالاستسلام في بلدة فيليكا نوفوسيلكا.
المصدر: نوفوستي