برلماني أيرلندي: هجوم إسرائيل على غزة غير قانوني.. وتعرضنا للاستعمار الوحشي مثل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال ريتشارد باريت نائب في البرلمان الأيرلندي، إنّ هناك عدة أسباب لتحول المواقف الأوروبية تدريجيا إزاء ما يحدث في قطاع غزة مثل الموقف الشعبي الأيرلندي، مثل ازدواجية المعايير بين دول الاتحاد الأوروبي بين العدوان الروسي على أوكرانيا، فقد كان هناك رد فعل سريع لتوقيع العقوبات على روسيا ودعم أوكرانيا.
وأضاف باريت، في مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "حين قامت إسرائيل بهجوم وغزو وحشي للشعب الفلسطيني وهو نوع من الهجمات غير القانونية لم يفعل قادة الاتحاد الأوروبي أي شيء، والرأي العام يرى هذا التباين على نحو واضح، وذلك جعل ملايين الناس يتساءلون عن السياسة الخارجية الأوروبية".
وتابع النائب في البرلمان الأيرلندي: "لم أرَ من قبل مثل تلك المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الشوارع التي نراها اليوم، وجهة نظر الناس تغيرت لأنهم رأوا طبيعة وحقيقة ما تفعله إسرائيل".
وحول التعاطف الأيرلندي مع القضية الفلسطينية، قال: "لقد كنا ضحايا للاستعمار الوحشي من قبل بريطانيا لمئات الأعوام، والذي قام بالفصل العنصري داخل أيرلندا وقمع المقاومة الأيرلندية، وهذا ما يحدث مع الشعب الفلسطيني".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيناتور أيرلندي يدعو لتصنيف البوليساريو منظمة إرهابية بعد استهدافها لبعثة المينورسو
زنقة20| متابعة
دعا السيناتور الأيرلندي جيرارد كروغويل (Gerard Craughwell)، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع “إكس”، إلى تصنيف جبهة البوليساريو كمنظمة إرهابية، وذلك عقب التقارير التي تحدثت عن استهداف عناصر الجبهة لدورية تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو” بالذخيرة الحية في المنطقة العازلة “أغوينيت”، قرب الحدود الموريتانية.
وكتب السيناتور الأيرلندي: “عندما تكون هناك أدلة واضحة على الإرهاب من قبل مجموعات مثل #Hezbollah و#Hamas و#Polisario، يجب إعلان هذه المنظمات كمنظمات محظورة، ويجب توقيف ومحاكمة أعضائها أينما وُجدوا”.
ويأتي هذا الموقف رداً على تغريدة للباحث المغربي نابل حرباز، أكد فيها وقوع تصعيد خطير تمثل في إطلاق نار مباشر على دورية أممية من طرف عناصر البوليساريو، دون أن تُسجل أي إصابات بين أفراد البعثة.
واثارت الحادثة موجة من التنديد على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل دعوات متزايدة لمجلس الأمن الدولي من أجل مراجعة تعاطيه مع سلوك الجبهة التي تُتهم بخرق اتفاق وقف إطلاق النار وتهديد أمن واستقرار المنطقة.
وتتزامن هذه التطورات مع تنامي الدعم الأوروبي والعالمي للمقترح المغربي بشأن الحكم الذاتي في الصحراء، مقابل تراجع كبير في شرعية جبهة البوليساريو الإنفصالية على المستوى الدبلوماسي.