التفاصيل الكاملة لوفاة عمرو عبد الحق رئيس نادي النصر
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
خيم الحزن على محبي الساحرة المستديرة، بعد وفاة الدكتور عمرو عبد الحق، رئيس نادي النصر القاهري، عن عمر ناهز الـ53 عامًا، وفق ما أعلنه أحمد الأحمر، عضو مجلس إدارة نادي النصر، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وفاة رئيس نادي النصر«بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى مجلس إدارة نادي النصر، رئيس النادي، الذي وافته المنية اليوم الخميس، إثر أزمة قلبية مفاجئة»، هكذا نعى نادي النصر، وفاة رئيسه عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»، موضحًا سبب الوفاة، بعدما تعرض «عبد الحق» لأزمة صحية خلال الساعات الماضي، وجرى نقله للمستشفى.
ونعى عدد من اللاعبين وفاة «عبد الحق»، معبرين عن حزنهم لوفاته المفاجئة عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قال أحمد حسام ميدو، لاعب المنتخب المصري السابق: «خالص العزاء لأسرة الفقيد، كان إنسانًا طيبًا ورجلًا رياضيًا نزيهًا، سيترك فراغًا كبيرًا في الوسط الرياضي المصري».
وقال عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب المصري السابق: «رحم الله الفقيد، كان رجلًا طيبًا وقريبًا من الجميع، سأتذكره دائمًا بأخلاقه العالية».
من هو الدكتور عمرو عبد الحق- ولد عمرو عبد الحق عام 1970.
- شغل منصب رئيس نادي النصر منذ عام 2017.
- حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس.
- عمل كأستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة القاهرة.
- حقق خلال فترة رئاسته عددًا من الإنجازات، أبرزها عودة الفريق إلى الدوري المصري الممتاز.
- ووصول بنادي النصر إلى دور الثمانية في كأس مصر مرتين.
يذكر أن «عبد الحق»، هو صانع النهضة الحقيقية لنادي النصر، ونقله لمصاف الأندية الكبيرة، مما أحدث به طفرة كبيرة على مستوى الإنشاءات داخل النادي أو على المستوى الرياضي وخاصة كرة القدم وصنع للنصر اسم كبير بين الكبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادي نادي النصر رئيس نادي النصر عمرو عبد الحق وفاة عمرو عبد الحق رئیس نادی النصر عمرو عبد الحق
إقرأ أيضاً:
نجل شقيق عبدالحليم حافظ يكشف التفاصيل الكاملة لفتح مقبرة العندليب
قال محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ: “عشت مع عمي العندليب 6 سنوات كلها حب وسعادة، وأنا الولد الوحيد في أسرة العندليب وكان أغلى إنسان في حياتي”، مضيفا أنه قضى طفولته في حضن وحنان عمه حليم الذي يعشقه كإنسان قبل الفنان ويعشق أغانيه.
وأضاف شبانة خلال حوار مع الإعلامية ريهام مازن ببرنامج "أنا والنجوم" - على راديو وشاشة سبوت- أن العندليب كان يشعر باقتراب أجله عندما تأخرت حالته الصحية وسافر إلى لندن، وكان يرافق عبد الحليم في رحلته الأخيرة شقيقته علية وشقيقه محمد شبانه وشحاته وفردوس أبناء خالته.
وصية عبد الحليم حافظوأوصى عبد الحليم حافظ عائلته من بينهم شقيقته الكبرى علية وشقيقه محمد شبانه، أن يظل باب منزله مفتوحاً دائماً لاستقبال محبيه وهو ما تفعله العائلة كل عام في ذكرى رحليه.
وأكمل شبانة أنه تم الاهتمام بإرثه ومنزله، وظل منزل عبد الحليم حافظ الكائن بمنطقة الزمالك كما هو بمقتنياته، سواء المصحف، ملابسه الموجودة في الخزانة الخاص به، منشفته المطبوع عليها الحرفان الأولان من اسمه "AH"، والمخدة التي شهدت لحظات مرضه، حتى أن العلامة التي في السرير مازالت موجودة حتى الصابونة الخاصة به موجودة في مكانها، لكنه أكد انها وصية شفهية غير مكتوبة
ولفت إلى أن ابنة عمته هي من كانت تعيش في شقة العندليب بعد وفاته والآن زوجها شناوي وابنه نور، وهذه هي الشقة التي كانت تحتضن البروفات الخاصة بالأغاني وحفلات العندليب.
وأكد شبانة أن شقة العندليب كانت تفتح بشكل يومي قبل "كورونا" أما الآن تفتح مرة في العام وتم فتحها بالفعل وحضر أكثر من 6 ألاف شخص.
وعن تقسيم الإرث قال شبانة، إن نسل العندليب يرجع الي النبي محمد "ص" وتم تقسيم الإرث بشرع الله، ودون أي انقسامات داخل العائلة، ومر أكثر من 48 عاماً على رحيله ولم يسمع أحد عن أي خلاف داخل العائلة.
وبالنسبة لممتلكات العندليب من الشقق قال شبانة: "عبد الحليم كانت الشقق الخاصة به كلها إيجار قديم وصاحب العقارات أخد الشقق".
وكشف محمد شبانة، تفاصيل جديدة عن أسباب قرارهم لفتح مقبرة عبد الحليم حافظ، قائلًا: منذ عدة سنوات علمنا أن مقابر البساتين التي بها العندليب الأسمر وأسرته غرقت بسبب المياه، ذهبنا لجهاز الحد من المخاطر بكلية العلوم جامعة القاهرة، واصطحبنا أحد المهندسين، ورادار، وأجهزة لقياس المياه وطبيعة الأرض هناك.
وتابع: "وجدنا أن جميع المقابر هناك غرقانه فيما عدا المربع الخاص بمقابر عبد الحليم حافظ وإخوته كما هي وذلك لوجود صخور طبيعية في المنطقة هي التي منعت وصول المياه للجثامين، ونصحونا بعزل مقابر عبد الحليم وأشقاءه تحسبًا للمتغيرات للأرض في المستقبل".
واستطرد محمد شبانة: «ذهبنا وقتها لدار الإفتاء المصرية وقابلنا الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى هناك، وأفتى لنا بإخراج الجثامين، وإزاي ننزل المقبرة ومعانا مين ونعمل إيه».
وأضاف قائلًا: كان معنا كشاف كبير نحو 4 كيلو، وشيخ مسجد وعبد العليم عون، رئيس لجنة تخليد ذكرى عبد الحليم حافظ، وتُربي، وتم فتح المقابر، وأنا أنتظرهم بالخارج أقرأ القرآن، سمعت صوت تهليل وتكبير، وطلبوا مني النزول، وكنت متردد بالطبع، لكنهم دخلوني وسبحان الله، شوفت عمي عبد الحليم حافظ، زي ما كان آخر مرة شوفته.
وتابع: "لقيت شعره الأسود الجميل، وملامحه كما هي وجفونه وحواجبه وشفايفه وأنفه وأذنه ودقنه، لقيته نائم في أمان، هما قعدوا يبوسوه ويقبلوه وأنا قرأت الفاتحة وشكرت ربنا إني شوفته وأنا كبير وخرجت، كان عندي مشاعر جميلة".