شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن محللون تركيا تتطلع للتصالح مع الغرب مع تزايد عزلة روسيا، أكد محللون أن تركيا تتجه نحو التصالح مع الغرب في ضوء تزايد عزلة روسيا من جانب وسعيها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من جانب آخر، ولذا تصاعد .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محللون: تركيا تتطلع للتصالح مع الغرب مع تزايد عزلة روسيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محللون: تركيا تتطلع للتصالح مع الغرب مع تزايد عزلة...

أكد محللون أن تركيا تتجه نحو التصالح مع الغرب في ضوء تزايد عزلة روسيا من جانب وسعيها نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من جانب آخر، ولذا تصاعد الأمل بانضمام السويد الوشيك إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعدما أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موافقته المبدئية على محاولة الدولة الإسكندنافية الانضمام إلى الناتو.

ونقل تقرير، نشره موقع شبكة CNN وترجمه "الخليج الجديد"، أن موافقة أردوغان مهدت الطريق للناتو نحو توسيع حصنه ضد روسيا في الوقت الذي تخوض فيه موسكو حربًا في أوكرانيا، ولذا نال الإعلان التركي إشادة من الغرب وتوبيخًا من موسكو، وأظهر كيف أن حرب أوكرانيا كانت لحظة حاسمة لدور تركيا على المسرح الدولي.

وأوضح أن أردوغان استمر في الإبقاء على خيط العلاقات مع روسيا والتأكيد على التزامه بحلف شمال الأطلسي في الوقت ذاته، مع انتزاع أقصى قدر من التنازلات من كل جانب.

لقد منح عمل التوازن الدقيق الذي قام به تركيا مكانة فريدة من نوعها لكونها الدولة الوحيدة في الناتو التي تمتلك علاقات متقدمة مع روسيا.

لكن المحللين يقولون إن أردوغان، في عقده الثالث في السلطة وفترة ولايته الأخيرة، ربما يكون على طريق التصالح مع الغرب.

وفي السياق، قال مميت سيليك، منسق التحرير في صحيفة ديلي صباح الموالية للحكومة التركية: "من خلال دعم محاولة السويد للانضمام إلى الناتو، تشير أنقرة إلى إعادة تقويم العلاقات مع الغرب، والتي توترت منذ فترة (..) بطريقة ما، هذه حركة موازنة لموقف تركيا بين الغرب وروسيا"

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وأعضاء آخرون في الناتو، أشادوا في فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، حيث بدأت قمة الناتو الإثنين، بالوحدة غير المسبوقة داخل الحلف في مواجهة الحرب الروسية، وأثنوا على قرار أردوغان.

وبعد ساعات من إعلان تركيا موافقتها على انضمام السويد للناتو، قالت واشنطن إنها تعتزم المضي قدمًا في نقل طائرات F-16 المقاتلة التي تطالب بها تركيا منذ سنوات.

وخلال اجتماع في فيلنيوس يوم الثلاثاء، وصف أردوغان بايدن بأنه "صديق عزيز"، وقال إن الوقت قد حان لكي يجتمع رئيسا تركيا والولايات المتحدة لإجراء مزيد من المشاورات، واصفا اجتماع يوم الثلاثاء بأنه "خطوة أولى إلى الأمام".

وقال ريتش أوتزن، الزميل غير مقيم في المجلس الأطلسي، إن صفقة F-16 تمثل "فائدة كبيرة" لتركيا، موضحا "بمعنى أوسع، ذكّرت حرب روسيا غير المبررة ضد أوكرانيا الغرب بأهمية الجغرافيا والقوة العسكرية الصارمة والتزامات التحالف - وبالتالي قيمة تركيا".

وأضاف أنه كان هناك القليل من الشك في أن تركيا ستقبل في النهاية طلب السويد، مضيفا: "لطالما فضلت أنقرة توسيع الناتو.. في ظل ظروف تعزز موقفها".

وكان رد الفعل من روسيا حادًا، إذ قال مسؤول دفاعي روسي إن تركيا تتحول إلى "دولة غير صديقة" بعد سلسلة من القرارات "الاستفزازية".

وقال فيكتور بونداريف، رئيس لجنة الدفاع والأمن التابعة لمجلس الاتحاد الروسي: "لا يمكن وصف مثل هذا السلوك بأي شيء سوى طعنة في الظهر"، واصفًا الخطوة "غير الودية" بأنها نتيجة ضغوط من الناتو.

وأضاف أن تلك القرارات "الاستفزازية" تشمل إعادة تركيا للجنود الأوكرانيين الذين أسرتهم روسيا إلى بلادهم على الرغم من وعد موسكو بعدم القيام بذلك حتى انتهاء الحرب.

وعاد القادة، الذين سلمتهم روسيا إلى تركيا في سبتمبر/أيلول، بالطائرة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد اجتماعه مع أردوغان هذا الشهر، وقالوا إنهم يخططون للعودة إلى ساحة المعركة.

سمعة روسيا العسكرية

يأتي ذلك بعد أسابيع من محاولة تمرد مسلح في روسيا، قادها يفغيني بريغوزين، رئيس مجموعة المرتزقة فاجنر، والتي كشفت عن تصدعات في القيادة العسكرية لموسكو وتمسك بوتين بالسلطة.

ويرى أوتزن أن "تضاؤل سمعة روسيا العسكرية" كان جيدًا لتركيا، مضيفًا أن التمرد ربما أثر على تصور أنقرة عن بوتين كزعيم يسيطر بشكل كامل على النخب السياسية والعسكرية في بلاده.

ومنذ إعادة انتخاب أردوغان لمدة 5 سنوات أخرى، حدث تغيير في كيفية معايرة تركيا لعملها المتوازن، لتصبح أكثر صراحةً في موالاتها لأوكرانيا، كما قال سنان أولجن، وهو دبلوماسي تركي سابق ورئيس مركز أبحاث EDAM ومقره إسطنبول.

وأضاف أن "تركيا تشعر الآن بمزيد من الثقة وتعتقد أن لديها مساحة أكبر للمناورة بالنظر إلى أن روسيا معزولة وتحتاج إلى تركيا باعتبارها الدولة الوحيدة في الناتو التي لم تطبق العقوبات".

وقد تكون هذه الحسابات أكثر دلالة على أسلوب أردوغان البراجماتي من تحول في السياسة التركية، كما يقول المحللون.

وبحسب سيليلك، فإن العلاقات مع روسيا مثال جيد على تلك الدلالة، فالأتراك والروس يختلفون حول العديد من القضايا ولكن عندما تتماشى مصالحهم، فإنهم قادرون على المضي قدمًا، مضيفا: "الغرب يفتقر إلى تلك العلاقة مع تركيا، والتي أعتقد أنها فرصة ضائعة".

وأشار إلى أن "تركيا أقرب إلى المحور الغربي، لكن الغرب لا يريد قبول شراكة متساوية مع تركيا، الأمر الذي يجعل أنقرة ترفع العائق (في العلاقة مع روسيا) لحماية مصالحها".

ورغم إعادة تقويم أردوغان لعلاقاته مع الغرب، من غير المرجح أن تتأثر العلاقات التركية مع روسيا بشكل كبير، كما يقول المحللون، الذين يرجحون أن تظل تركيا ذات صلة بكل من روسيا والغرب، وهو ما عبر عنه أوتزن بقوله: "نظرًا للقرب والقوة والعلاقات مع كل من كييف وموسكو، ستكون تركيا لاعبًا رئيسيًا في حل النزاع وأي اتفاق سلام يتم التوصل إليه في نهاية المطاف".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العلاقات مع مع روسیا من جانب

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”

#سواليف

حذر عقيد في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من تنامي #النفوذ_التركي في #سوريا، معتبرا أن أنقرة تعمل على إنشاء محور جديد بالتعاون مع #قطر ليحل محل ما وصفه بـ”المحور الإيراني” بالمنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يشكل تهديدا مباشرا لدولة الاحتلال.

وقال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عميت ياجور، في مقال نشره بصحيفة “معاريف” العبرية، إن “الرئيس السوري الجديد #أحمد_الشرع يزور #تركيا ويلتقي مع #أردوغان، وكان على جدول الأعمال إقامة #قواعد_عسكرية تركية في سوريا وتدريب الجيش السوري وحماية الأجواء السورية، وهو ما قد يعني الحماية من إسرائيل”.

وأضاف ياجور أن “إسرائيل منشغلة بقضايا مثل رهائن غزة والتطبيع مع السعودية، في حين يتشكل تهديد جديد على حدودها الشمالية، وهو أردوغانستان – أي سوريا كدولة تابعة لتركيا بالكامل”، حسب زعمه.
وأشار ياجور إلى أن النفوذ الإيراني في سوريا قد تراجع، لكن ذلك لم يترك فراغا، بل تم ملؤه بمحور جديد يقوده ما وصفه بمحور “الإخوان المسلمين المتطرف” عبر تركيا وقطر، معتبرا أن تركيا “تريد إعادة إحياء الحلم العثماني عبر إنشاء منطقة نفوذ إقليمية تمتد من سوريا وحتى البحر المتوسط”.

مقالات ذات صلة اندفاع المزيد من الغيوم الماطرة تتجه إلى المملكة خلال الساعات القادمة 2025/02/05

وأضاف الكاتب الإسرائيلي أن “قطر ستكون الممول الرئيسي، بينما تركيا ستوفر الأيدي العاملة والمشاريع والمساعدات العسكرية، ما يجعل سوريا تابعة بالكامل لأنقرة”، موضحا أن ذلك “يحرم إسرائيل من حرية الحركة العسكرية في الشمال، ويضعها أمام احتكاك مباشر مع جيش عضو في الناتو”.

ولفت إلى أن “أنقرة بدأت بالفعل في التفاوض مع سوريا حول ترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط، مما قد يمكن الدولتين من توسيع نفوذهما في البحث عن الطاقة”، محذرا من أن “تركيا قد تصبح جارة فعلية لإسرائيل، ما سيؤثر على توازن القوى الإقليمي”.
وزعم ياجور أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “يرى سوريا محافظة جديدة ضمن تركيا الكبرى”، مشيرا إلى أن “تركيا لن تكتفي بالجانب العسكري، بل ستستخدم الأدوات المدنية والاقتصادية لكسب الشرعية الدولية”.

ودعا الكاتب الاحتلال الإسرائيلي إلى إثارة هذا الملف بقوة أمام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحا أن “إعادة إعمار سوريا أمر محتوم، ومن الضروري أن تشمل خطة مارشال إقليمية بقيادة دول معتدلة مثل السعودية، لمنع تركيا من الاستحواذ على النفوذ هناك”.

وختم ياجور بالتحذير من أن “عدم تحرك إسرائيل الآن قد يضطرها لمواجهة تحد عسكري تفرضه تركيا في البحر المتوسط، وربما على الحدود مع سوريا”، معتبرا أن “الأمر في أيدينا، ويجب أن نتحدث بقوة ووضوح مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة وأوروبا”.

مقالات مشابهة

  • الشرع في أنقرة.. هل تغير تركيا وسوريا وجه المنطقة؟
  • سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
  • موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
  • تحذير إسرائيلي من “محور جديد” في سوريا بقيادة أردوغان.. “تركيا على حدودنا”
  • مفاجأة في أول ظهور رسمي لزوجة أحمد الشرع إلى جانب زوجة أردوغان (صور)
  • ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
  • تحذير إسرائيلي من محور جديد في سوريا بقيادة أردوغان.. تركيا على حدودنا
  • كاتبة إسرائيلية: سوريا تعزز علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا
  • في تركيا.. أول صورة رسمية لزوجة الشرع
  • أحمد الشرع: نحرص على تحويل العلاقة مع تركيا إلى شراكة استراتيجية