ما المقصود من شرط النكاح بـ ولي؟.. أمين الفتوى يوضح
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، من زواج السيدة بدون ولي، لافتا إلى أنه لا نكاح إلا بولي.
هل يجوز للمرأة الزواج بدون علم أهلها؟قال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، في فتوى له: "المقصود من شرط النكاح بولي، هو المحافظة على حقوق المرأة، ووضعها تحت جناح أسرتها وأبيها وإخوتها، ولا يتركها الشرع تذهب فى عمل هذا العقد الغليظ دون وجود من يحفظ لها الحقوق".
وأضاف: "زواج المرأة بدون ولى قد يستوفى الأركان والشروط، فكيف أن يكون الزواج سرا بعيدا عن أهلها، هى ستعيش حياة تظنها سعيدة، لكن على حساب أهلها، هل يقبل أحد لأخته الزواج بهذه الطريقة، والله ما أحد يرضاه لأخته، كيف لسيدة الزواج سرا، أين الدليل على هذا".
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن مشهد الانتخابات أثبت فيه الشعب المصري أنه عند حسن الظن أمام الناس والعالم أجمع، والمصريين على قدر المسئولية، موضحا أن التدافع غير المسبوق على صناديق الانتخابات تثبت أن الشعب لا يستجيب إلى الدعايات المغرضة للقطاء الأوطان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن أصحاب الدعايات المغرضة حاولوا إفشال مشهد الانتخابات والصورة الديمقراطية التي ظهرت في التصويت شهد لها القاصي والداني، مؤكدا أن مشهد الانتخابات يثبت أن هناك وفاة اكلينيكية حصلت لأعداء الوطن الذين بحت أصواتهم في محاولة لعرقلة المشهد الانتخابي.
وتابع: "كل محاولات من حاول إفساد المشهد الانتخابي ومحاولة التشكيك فيه باءت بالفشل، وهذا المشهد ربح فيه من ربح وكل من ذهب من الرابحين أما الذين تقاعسوا ورفضوا لهم الخزي والعار وخزي شرف الانتماء لهذا الوطن"، مؤكدا أن المشاركة في الانتخابات شهادة يجب الإدلاء بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زواج الشيخ عويضة عثمان دار الإفتاء أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
3 دول تحارب أمريكا بدون أسلحة حربية.. مخاوف من انقسامات قبل الانتخابات الرئاسية
يتعرض الأمريكيون دون قصد لهجوم كبير من وسائل الإعلام التي تستحوذ عليها الصين وروسيا وإيران، على الرغم من الجهود الأمريكية لوقف ذلك، وهي الطريقة التي تحارب بها هذه الدول أمريكا، وفقًا لتحليل نشره موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وأوضح التحليل أن هذه الطريقة، من شأنها أن تغذي الانقسامات داخل الولايات المتحدة وتقوض الدعم لبعض أكثر المساعي الأمنية إلحاحًا بالنسبة لواشنطن، وهي تايوان وأوكرانيا وإسرائيل، في وقت، تأمل الصين في إخضاع تايوان والسيطرة عليها إذ تزعم بكين أنها جزءًا من أراضيها، بينما تٌحاول روسيا السيطرة على أوكرانيا في الحرب المستمرة منذ عامين، وتسعى إسرائيل لتحقيق أهدافها في غزة والقضاء على الفصائل الفلسطينية.
شن حرب معلوماتية تؤثر على الداخل الأمريكيوتحارب الدول الثلاث الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق شن «حرب معلوماتية»، من شأنها أن تؤثر على الداخل الأمريكي، وهو ما حدث خلال الانتخابات الأمريكية عام 2016 بين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون، إذ كانت تأمل موسكو في تقويض الديمقراطية والإضرار بالمرشحة «كلينتون»، وفقًا لـ«أكسيوس».
مساعي خبيثة في الانتخابات الأمريكية 2024وزعم الموقع الأمريكي، إن المعلومات الخبيثة التي تسعى روسيا والصين إلى نشرها، ستظهر على نطاق واسع في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بين جو بايدن ودونالد ترامب، والتي تشتد بعد المناظرة الأخيرة بينهما.