الرئة البيضاء .. مرض جديد يتفشى في الصين| اعرف الأسباب
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
عانت الصين مؤخرا من تفشي الرئة البيضاء وهى عبارة عن أحد أشكال الالتهابات الرئوي النادرة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل أكد الأطباء إن الأشعة السينية التى أجريت على الحالات في الصين كشفت وجود عدد من البقع البيضاء في الرئةو مناطق ذات أنسجة رئوية أكثر كثافة، والتي يمكن أن تحدث عندما يحارب الجسم العدوى بالبكتيريا لذا أطلق عليها الرئة البيضاء
. العلماء يكشفون أسرار تفل القهوة المطحونة|تفاصيل
ويخمن العلماء وجود ارتباط بين تفشي التهاب الرئة البيضاء كان والجراثيم الخارقة أو انتشار العدوى المقاومة للمضادات الحيوية.
وعلى مدى الأشهر الستة الماضية أو نحو ذلك، تعرّض شمال الصين لموجة من حالات التهابات الرئة لدى الأطفال.
واعلنت الصين عن نفسي الالتهاب الرئوي طوال السنة أشهر الماضية وأظهرت الاختبارات أن الأطفال في الصين يصابون بأمراض الجهاز التنفسي الموسمية الشائعة مثل الالتهابات البكتيرية والفيروس الخلوي التنفسي ونزلات البرد.
ويخشى الأطباء أن تكون حالات الرئة البيضاء أن تكون ناتجة عن مقاومة المضادات الحيوية.
ونشرت مجلة Frontiers in Microbiology احصائية علمية بينت أن 90% من الإصابات الخاصة بالتهاب الرئة في الصين أصبحت الآن مقاومة للمضادات الحيوية الشائعة في هذه الدولة
و يعتقد العلماء أن السبب في انتشار التهاب الرئة عند استخدام المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات البكتيرية هو تتحور بعض البكتيريا أو تكتسب مقاومة للأدوية.
ويمكن لهذه البكتيريا بعد ذلك أن تتكاثر بسرعة، لأن البكتيريا الأخرى غير المقاومة تم قتلها بواسطة الدواء، ما أدى إلى ظهور سلالة مقاومة لبعض ادوية المضادات الحيوية.
ويقول الخبراء إن علاج الميكوبلازما الرئوية عادة يتم باستخدام المضاد الحيوي "أزيثروميسين" لكن الإفراط في وصفه أدى إلى مقاومة البكتيريا، ما جعله غير فعال وظهور مرض الرئة البيضاء، وللأسف عندما لا يستجيب المرضى للدواء سيجبر الأطباء على استخدام مضادات حيوية أخرى تزيد من خطر حدوث مشكلات أخرى كتغير لون الأسنان وتشوهات العظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئة البيضاء أدوية المضادات الحيوية الإلتهاب الرئوي الالتهابات البكتيرية التهاب الرئة الجهاز التنفسي المضادات الحيوية علاج الالتهابات البكتيرية مقاومة المضادات الحيوية المضادات الحیویة فی الصین
إقرأ أيضاً:
دور الإطارات في تقليل استهلاك الوقود: نصائح لقيادة أكثر كفاءة
أميرة خالد
تلعب الإطارات دورًا محوريًا في كفاءة استهلاك الوقود، حيث تؤثر على مقاومة السيارة أثناء القيادة، فكلما زادت مقاومة الإطارات للدوران، احتاج المحرك إلى جهد أكبر لدفع السيارة، مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود.
ويُعد ضغط الهواء في الإطارات من أهم العوامل التي تؤثر على كفاءة استهلاك الوقود. فعندما يكون الضغط منخفضًا، يزداد احتكاك الإطار مع الطريق، مما يؤدي إلى ارتفاع مقاومة الدوران وزيادة استهلاك الوقود، لذا، يُوصى بفحص ضغط الإطارات بانتظام والالتزام بالمستويات التي تحددها الشركة المصنعة للسيارة.
والإطارات ليست مجرد قطع مطاطية، بل هي تقنية متطورة يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كفاءة السيارة، فالإطارات المصممة بتقنية “المقاومة المنخفضة للدوران” تساعد في تقليل استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 10% مقارنة بالإطارات التقليدية، إذ تحتاج إلى طاقة أقل للحركة، مما يقلل الجهد على المحرك.
وعند وجود خلل في ميزان الإطارات أو عدم اتزانها، يزداد استهلاك الوقود نتيجة لزيادة الاحتكاك بين الإطارات وسطح الطريق. لذا، من الضروري إجراء فحص دوري لميزان الإطارات والتأكد من سلامتها، للحفاظ على قيادة سلسة واقتصادية.
وإلى جانب العناية بالإطارات، هناك بعض العادات التي تساعد في تقليل استهلاك الوقود، منها:استبدال فلتر الهواء بانتظام، فالفلتر المتسخ يقلل من تدفق الهواء إلى المحرك، ما يؤدي إلى احتراق غير كامل للوقود وزيادة الاستهلاك.
ويجب إغلاق النوافذ عند السرعات العالية، فإن فتح النوافذ أثناء القيادة بسرعات مرتفعة يزيد من مقاومة الهواء، مما يرفع استهلاك الوقود.
وتجنب السرعات المفرطة، فالقيادة بسرعة تتجاوز 90 كم/ساعة تؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 8% لكل 10 كم/ساعة إضافية.
وإيقاف تشغيل المحرك عند التوقف لفترات طويلة، فالسيارات الحديثة لا تحتاج إلى تسخين لفترات طويلة، كما أن ترك المحرك يعمل دون داعٍ يؤدي إلى هدر الوقود دون فائدة.